عباس يؤكد على ضرورة انهاء الاحتلال الاسرائيلي لبلاده بجدول زمني
جو 24 : طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الجمعة بانهاء الاحتلال الاسرائيلي وفق جدول زمني صارم، مؤكدا أنه من دون ذلك فلا جدوى للتفاوض مع اسرائيل.
وقال عباس في كلمة فلسطين التي القاها امام الجمعية العامة للأمم المتحدة، "لا معنى ولا فائدة ترتجى من مفاوضات لا يكون هدفها المتفق عليه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس على كامل الأراضي الفلسطينية التي تم احتلالها في حرب عام 1967. ولا قيمة لمفاوضات لا ترتبط بجدول زمني صارم لتنفيذ هذا الهدف. آن لهذا الاحتلال الاستيطاني أن ينتهي الآن".
وأكد عباس استحالة العودة إلى دوامة مفاوضات تعجز عن التعامل مع جوهر القضية، مشددا على عدم جدوى أو مصداقية مفاوضات تفرض إسرائيل نتائجها المسبقة بالاستيطان وبطش الاحتلال.
وكشف عباس ان دولة فلسطين والمجموعة العربية قامتا خلال الأسبوعين الماضيين باتصالات مكثفة مع المجموعات الإقليمية بالأمم المتحدة للإعداد لتقديم مشروع قرار في مجلس الأمن حول النــزاع الفلسطيني الإسرائيلي ودفع جهود السلام، مضيفا "ان هذا المسعى يؤكد الالتزام بالسلام العادل عبر حل تفاوضي واعتماد الجهد الدبلوماسي والسياسي من خلال هيئات الأمم المتحدة".
وقال "ان هذا المسعى يطمح لتصويب ما اعترى الجهود السابقة لتحقيق السلام من ثغرات بتأكيد على هدف إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين، وحل مشكلة اللاجئين حلا عادلا ومتفقا عليه على أساس القرار 194 كما ورد في المبادرة العربية للسلام مع وضع سقف زمني محدد لتنفيذ هذه الأهداف. وسيرتبط ذلك باستئناف فوري للمفاوضات بين إسرائيل وفلسطين لترسيم الحدود بينهما والتوصل إلى اتفاق تفصيلي شامل وصياغة معاهدة سلام بينهما".
وقال محمود عباس ان فلسطين ترفض ان يكون حق شعبها في الحرية رهينة لاشتراطات عن أمن دولة إسرائيل، فيما يتعرض يوميا لإرهاب دولة الاحتلال العنصري ومستوطنيها، مضيفا "ان شعب فلسطين هو من يحتاج في الحقيقة إلى الحماية الدولية الفورية وهو ما سيتم السعي إليه من خلال المنظمات الدولية".
واضاف ،ان العام الذي اختارته الجمعية ليكون مخصصا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، اختارته إسرائيل ليكون عاما لحرب إبادة جديدة، مشيرا الى ان الحرب الأخيرة على غزة كانت سلسلة من جرائم الحرب مكتملة الأركان نفذت وببث مباشر على مرأى ومسمع العالم بأسره لحظة بلحظة.
وقال "ان تجاهل البعض للحقائق على الأرض لا ينفي وجود هذه الحقائق".
بترا
وقال عباس في كلمة فلسطين التي القاها امام الجمعية العامة للأمم المتحدة، "لا معنى ولا فائدة ترتجى من مفاوضات لا يكون هدفها المتفق عليه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس على كامل الأراضي الفلسطينية التي تم احتلالها في حرب عام 1967. ولا قيمة لمفاوضات لا ترتبط بجدول زمني صارم لتنفيذ هذا الهدف. آن لهذا الاحتلال الاستيطاني أن ينتهي الآن".
وأكد عباس استحالة العودة إلى دوامة مفاوضات تعجز عن التعامل مع جوهر القضية، مشددا على عدم جدوى أو مصداقية مفاوضات تفرض إسرائيل نتائجها المسبقة بالاستيطان وبطش الاحتلال.
وكشف عباس ان دولة فلسطين والمجموعة العربية قامتا خلال الأسبوعين الماضيين باتصالات مكثفة مع المجموعات الإقليمية بالأمم المتحدة للإعداد لتقديم مشروع قرار في مجلس الأمن حول النــزاع الفلسطيني الإسرائيلي ودفع جهود السلام، مضيفا "ان هذا المسعى يؤكد الالتزام بالسلام العادل عبر حل تفاوضي واعتماد الجهد الدبلوماسي والسياسي من خلال هيئات الأمم المتحدة".
وقال "ان هذا المسعى يطمح لتصويب ما اعترى الجهود السابقة لتحقيق السلام من ثغرات بتأكيد على هدف إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين، وحل مشكلة اللاجئين حلا عادلا ومتفقا عليه على أساس القرار 194 كما ورد في المبادرة العربية للسلام مع وضع سقف زمني محدد لتنفيذ هذه الأهداف. وسيرتبط ذلك باستئناف فوري للمفاوضات بين إسرائيل وفلسطين لترسيم الحدود بينهما والتوصل إلى اتفاق تفصيلي شامل وصياغة معاهدة سلام بينهما".
وقال محمود عباس ان فلسطين ترفض ان يكون حق شعبها في الحرية رهينة لاشتراطات عن أمن دولة إسرائيل، فيما يتعرض يوميا لإرهاب دولة الاحتلال العنصري ومستوطنيها، مضيفا "ان شعب فلسطين هو من يحتاج في الحقيقة إلى الحماية الدولية الفورية وهو ما سيتم السعي إليه من خلال المنظمات الدولية".
واضاف ،ان العام الذي اختارته الجمعية ليكون مخصصا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، اختارته إسرائيل ليكون عاما لحرب إبادة جديدة، مشيرا الى ان الحرب الأخيرة على غزة كانت سلسلة من جرائم الحرب مكتملة الأركان نفذت وببث مباشر على مرأى ومسمع العالم بأسره لحظة بلحظة.
وقال "ان تجاهل البعض للحقائق على الأرض لا ينفي وجود هذه الحقائق".
بترا