انقسام في لبنان بعد اقتحام مجموعة لمكاتب قناة "الجزيرة" بدعوى "إهانة" الجيش اللبناني
جو 24 : نقسم اللبنانيون كعادتهم حيال جميع القضايا السياسية، حول ما شهدته العاصمة بيروت مساء الأحد من عملية اقتحام لأنصار تيار لبناني متحالف مع حزب الله ودمشق لمكاتب قناة "الجزيرة" التي تبث من قطر، بسبب ما اعتبروه "إساءة" للجيش اللبناني، إذ ردت قوى أخرى بالقول إن الهدف الحقيقي من التحرك هو تعطيل قناة مؤيدة للثورة السورية.
وكانت القضية قد بدأت بعد حلقة خصصها الإعلامي فيصل القاسم لمناقشة بعض الممارسات المنسوبة للجيش اللبناني حيال اللاجئين السوريين، وقد تزامنت مع تغريدات للقاسم رأى البعض فيها سخرية من الجيش اللبناني.
والأحد، قام العشرات من فريق يطلق على نفسه اسم "أوميغا تيم"، وهو على صلة بـ"التيار الوطني الحر" قد قاموا باقتحام مكاتب الجزيرة في بيروت، بعد اعتصام خارجها قالوا إنها يأتي "للاحتجاج على تطاول" الإعلامي فيصل القاسم على الجيش، وقد طالب المحتجون بالحصول على اعتذار رسمي، وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية.
وبعد ذلك، نقل موقع "التيار الوطني الحر"، أحد أكبر القوى المسيحية في لبنان، والذي يقوده العماد ميشال عون، المتحالف مع حزب الله والمقرب من النظام السوري، عم المجموعة قولها إنها علقت الاعتصام بعد حصولها على "وعد بالاعتذار"، محذرة من أنها قد "تعود إلى التصعيد في تحركاتها إذا لم يتم تطبيق ما اتفق عليه" على حد قولها.
من جانبها، ردت "القوات اللبنانية"، التي تعتبر القطب الثاني بين القوى المسيحية اللبنانية، والمتحالفة مع خصوم النظام السوري وحزب الله ضمن قوى "14 آذار" على التحرك الحاصل ضد القناة العاملة من قطر قائلة إن الهدف من التحرك هو في المظهر "الدفاع عن الجيش" ولكنه في الواقع يهدف إلى "تعطيل قناة داعمة لثورة شعب سوريا."
واستنكرت القوات اللبنانية "الأسلوب الذي اعتمده البعض للإساءة إلى الاعلام" داعية المحتجين إلى "احترام قدسية الاعلام ورسالته واحترام صورة لبنان."
CNN
وكانت القضية قد بدأت بعد حلقة خصصها الإعلامي فيصل القاسم لمناقشة بعض الممارسات المنسوبة للجيش اللبناني حيال اللاجئين السوريين، وقد تزامنت مع تغريدات للقاسم رأى البعض فيها سخرية من الجيش اللبناني.
والأحد، قام العشرات من فريق يطلق على نفسه اسم "أوميغا تيم"، وهو على صلة بـ"التيار الوطني الحر" قد قاموا باقتحام مكاتب الجزيرة في بيروت، بعد اعتصام خارجها قالوا إنها يأتي "للاحتجاج على تطاول" الإعلامي فيصل القاسم على الجيش، وقد طالب المحتجون بالحصول على اعتذار رسمي، وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية.
وبعد ذلك، نقل موقع "التيار الوطني الحر"، أحد أكبر القوى المسيحية في لبنان، والذي يقوده العماد ميشال عون، المتحالف مع حزب الله والمقرب من النظام السوري، عم المجموعة قولها إنها علقت الاعتصام بعد حصولها على "وعد بالاعتذار"، محذرة من أنها قد "تعود إلى التصعيد في تحركاتها إذا لم يتم تطبيق ما اتفق عليه" على حد قولها.
من جانبها، ردت "القوات اللبنانية"، التي تعتبر القطب الثاني بين القوى المسيحية اللبنانية، والمتحالفة مع خصوم النظام السوري وحزب الله ضمن قوى "14 آذار" على التحرك الحاصل ضد القناة العاملة من قطر قائلة إن الهدف من التحرك هو في المظهر "الدفاع عن الجيش" ولكنه في الواقع يهدف إلى "تعطيل قناة داعمة لثورة شعب سوريا."
واستنكرت القوات اللبنانية "الأسلوب الذي اعتمده البعض للإساءة إلى الاعلام" داعية المحتجين إلى "احترام قدسية الاعلام ورسالته واحترام صورة لبنان."
CNN