إسرائيل تخطط لبناء 2610 وحدات استيطانية في القدس
جو 24 : بدأت اسرائيل التخطيط الفعلي من اجل عملية بناء 2610 وحدات استيطانية في منطقة «جفعات هاماتوس» في القدس الشرقية المحتلة، بحسب ما اعلنت عنه منظمة «السلام الان» المناهضة للاستيطان.
وقالت المنظمة ان بلدية الاحتلال في مدينة القدس كانت اعطت موافقتها الاخيرة لهذا المشروع في شهر كانون الاول عام 2012 وانتظرت لعامين حتى يوم الجمعة الماضي، حين اعلنت عن هذه الموافقة في صحيفة محلية حسبما قالت منظمة السلام الان الاسرائيلية.
لكن البناء في هذه الوحدات لا يمكن ان يبدأ قبل ان تنشر البلدية عطاءات في الصحف للمشروع الذي سيجري في جنوب المدينة .
من جهتة رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بشكل قاطع الانتقادات الاميركية حول الاستيطان في القدس الشرقية المحتلة بعد لقاء مع الرئيس الاميركي باراك اوباما، بحسب ما اوردت الاذاعة العامة الاسرائيلية امس.
ونقلت الاذاعة عن نتانياهو في لقاء مع الصحافة الاسرائيلية في واشنطن قوله انه «نصح الادارة الاميركية بدراسة الوقائع والتفاصيل قبل الادلاء بتصريحات».
ويأتي تعليق نتانياهو بعد ان اعرب اوباما مساء الاربعاء عن قلقه العميق على اثر اعلان اسرائيل الموافقة على بناء 2610 مساكن استيطانية يهودية جديدة في القدس الشرقية المحتلة.
وقال المتحدث جوش ارنست ان «الولايات المتحدة قلقة جدا» من هذه المعلومات موضحا ان اوباما اثار هذه المسالة اثناء اجتماعه مع نتانياهو في البيت الابيض. واضاف «اذا نفذوا عمليات البناء في هذه المنطقة فان ذلك سيوجه رسالة مقلقة جدا».
وتابع «ليس من شان ذلك سوى ان يؤدي الى ادانة المجتمع الدولي وابعاد اسرائيل نفسها عن اقرب حلفائها وتسميم الاجواء ليس فقط مع الفلسطينيين بل ايضا مع الحكومات العربية التي قال نتانياهو انه يريد ان يقيم معها علاقات».
ووصف المعلقون الاسرائيليون اللهجة الاميركية بانها «قاسية للغاية».
وقال نتانياهو بعد لقائه اوباما للصحافيين الاسرائيليين في واشنطن ان هذا المشروع الاستيطاني مطروح منذ عامين، بينما اكد وزير الاسكان الاسرائيلي اوري اريئيل لاذاعة الجيش الاسرائيلية ان «الف وحدة (من اصل 2610 وحدة) ستكون مخصصة للعرب».
ودافع نتانياهو ايضا عن المستوطنين الذين قاموا بالاستيلاء على 25 بيتا فلسطينيا في حي سلوان جنوب شرق مدينة القدس المحتلة «بطرق ملتوية» تحت حماية الشرطة الاسرائيلية. وقال ان «الحكومة لا علاقة لها بهذه الشقق التي تم شراؤها قانونيا من قبل يهود».
واحتلت اسرائيل القدس الشرقية في 1967 وضمتها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي الذي يعتبر الاستيطان الاسرائيلي في كل الاراضي المحتلة غير شرعي وفقا للقانون الدولي.
ويعيش 200 الف اسرائيلي الى جانب 306 ألاف فلسطيني في القدس الشرقية حسب البلدية الاسرائيلية للمدينة.
ودانت القيادة الفلسطينة مساء الاربعاء الجرائم الاستيطانية التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي في القدس الشرقية وعموم الاراضي الفلطسينية.
واكدت في بيان بعد انتهاء اجتماعها في رام الله برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس «ادانتها الحازمة للمشاريع والجرائم الاستيطانية التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي، خاصة السطو على منازل المواطنين الفلسطينيين في حي سلوان بمدينة القدس المحتلة، والتخطيط لاقامة آلاف الوحدات الاستيطانية في ضواحي القدس المحتلة، ومواصلة انتهاك حرمة المسجد الاقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال».
وحذرت القيادة الفلسطينية «من استمرار السير في هذه المخططات، وتعتبرها بمثابة التأكيد القاطع على خطة الحكومة الإسرائيلية في إدارة الظهر لكل الاتفاقيات الموقعة وتكريس الواقع الاحتلالي والاستيطاني كبديل عن حل الدولتين وعن جميع مرجعيات العملية السياسية».
من جهة اخرى أصيب عدد من الفلسطينيين جراء اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية، بأن قوات الاحتلال شنت حملة مداهمات واسعة لمنازل المواطنين في مخيم جنين، كما نشرت قناصة على أسطح المنازل، وسط إطلاق مكثف للأعيرة النارية، والقنابل الصوتية، والغاز المسيل للدموع.
وأعلنت قوات الاحتلال امس، قرية بورين جنوب نابلس منطقة عسكرية مغلقة حتى اشعار اخر.
وقالت مصادر امنية فلسطينية إن قوات الاحتلال اغلقت المنطقة بالكامل ونشرت الحواجز العسكرية على كافة مداخل القرية بدعوى القاء زجاجات حارقه على سيارات المستوطنين على الطريق الالتفافي المحاذي للقرية.
وكالات
وقالت المنظمة ان بلدية الاحتلال في مدينة القدس كانت اعطت موافقتها الاخيرة لهذا المشروع في شهر كانون الاول عام 2012 وانتظرت لعامين حتى يوم الجمعة الماضي، حين اعلنت عن هذه الموافقة في صحيفة محلية حسبما قالت منظمة السلام الان الاسرائيلية.
لكن البناء في هذه الوحدات لا يمكن ان يبدأ قبل ان تنشر البلدية عطاءات في الصحف للمشروع الذي سيجري في جنوب المدينة .
من جهتة رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بشكل قاطع الانتقادات الاميركية حول الاستيطان في القدس الشرقية المحتلة بعد لقاء مع الرئيس الاميركي باراك اوباما، بحسب ما اوردت الاذاعة العامة الاسرائيلية امس.
ونقلت الاذاعة عن نتانياهو في لقاء مع الصحافة الاسرائيلية في واشنطن قوله انه «نصح الادارة الاميركية بدراسة الوقائع والتفاصيل قبل الادلاء بتصريحات».
ويأتي تعليق نتانياهو بعد ان اعرب اوباما مساء الاربعاء عن قلقه العميق على اثر اعلان اسرائيل الموافقة على بناء 2610 مساكن استيطانية يهودية جديدة في القدس الشرقية المحتلة.
وقال المتحدث جوش ارنست ان «الولايات المتحدة قلقة جدا» من هذه المعلومات موضحا ان اوباما اثار هذه المسالة اثناء اجتماعه مع نتانياهو في البيت الابيض. واضاف «اذا نفذوا عمليات البناء في هذه المنطقة فان ذلك سيوجه رسالة مقلقة جدا».
وتابع «ليس من شان ذلك سوى ان يؤدي الى ادانة المجتمع الدولي وابعاد اسرائيل نفسها عن اقرب حلفائها وتسميم الاجواء ليس فقط مع الفلسطينيين بل ايضا مع الحكومات العربية التي قال نتانياهو انه يريد ان يقيم معها علاقات».
ووصف المعلقون الاسرائيليون اللهجة الاميركية بانها «قاسية للغاية».
وقال نتانياهو بعد لقائه اوباما للصحافيين الاسرائيليين في واشنطن ان هذا المشروع الاستيطاني مطروح منذ عامين، بينما اكد وزير الاسكان الاسرائيلي اوري اريئيل لاذاعة الجيش الاسرائيلية ان «الف وحدة (من اصل 2610 وحدة) ستكون مخصصة للعرب».
ودافع نتانياهو ايضا عن المستوطنين الذين قاموا بالاستيلاء على 25 بيتا فلسطينيا في حي سلوان جنوب شرق مدينة القدس المحتلة «بطرق ملتوية» تحت حماية الشرطة الاسرائيلية. وقال ان «الحكومة لا علاقة لها بهذه الشقق التي تم شراؤها قانونيا من قبل يهود».
واحتلت اسرائيل القدس الشرقية في 1967 وضمتها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي الذي يعتبر الاستيطان الاسرائيلي في كل الاراضي المحتلة غير شرعي وفقا للقانون الدولي.
ويعيش 200 الف اسرائيلي الى جانب 306 ألاف فلسطيني في القدس الشرقية حسب البلدية الاسرائيلية للمدينة.
ودانت القيادة الفلسطينة مساء الاربعاء الجرائم الاستيطانية التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي في القدس الشرقية وعموم الاراضي الفلطسينية.
واكدت في بيان بعد انتهاء اجتماعها في رام الله برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس «ادانتها الحازمة للمشاريع والجرائم الاستيطانية التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي، خاصة السطو على منازل المواطنين الفلسطينيين في حي سلوان بمدينة القدس المحتلة، والتخطيط لاقامة آلاف الوحدات الاستيطانية في ضواحي القدس المحتلة، ومواصلة انتهاك حرمة المسجد الاقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال».
وحذرت القيادة الفلسطينية «من استمرار السير في هذه المخططات، وتعتبرها بمثابة التأكيد القاطع على خطة الحكومة الإسرائيلية في إدارة الظهر لكل الاتفاقيات الموقعة وتكريس الواقع الاحتلالي والاستيطاني كبديل عن حل الدولتين وعن جميع مرجعيات العملية السياسية».
من جهة اخرى أصيب عدد من الفلسطينيين جراء اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية، بأن قوات الاحتلال شنت حملة مداهمات واسعة لمنازل المواطنين في مخيم جنين، كما نشرت قناصة على أسطح المنازل، وسط إطلاق مكثف للأعيرة النارية، والقنابل الصوتية، والغاز المسيل للدموع.
وأعلنت قوات الاحتلال امس، قرية بورين جنوب نابلس منطقة عسكرية مغلقة حتى اشعار اخر.
وقالت مصادر امنية فلسطينية إن قوات الاحتلال اغلقت المنطقة بالكامل ونشرت الحواجز العسكرية على كافة مداخل القرية بدعوى القاء زجاجات حارقه على سيارات المستوطنين على الطريق الالتفافي المحاذي للقرية.
وكالات