خطوة لإنهاء القطيعة بين القاهرة والدوحة.. أمير قطر يتصل بالرئيس المصري لتهنئته بالعيد
جو 24 : كشفت مصادر مطلعة في كل من القاهرة والدوحة عن إجراء اتصال هاتفي بين أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، فيما يُعتقد أنها خطوة جديدة لإنهاء "القطيعة" بين القاهرة والدوحة.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية "قنا"، في تقرير لها الجمعة، أن أمير البلاد "تبادل التهاني بحلول عيد الأضحى المبارك، في اتصالات هاتفية اليوم، مع عدد من إخوانه قادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة"، ولفتت إلى أن من بين هؤلاء القادة، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
كما أشارت إلى أن الشيخ تميم أجرى أيضاً اتصالات هاتفية مع كل من العاهل السعودية، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وكذلك العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وفي القاهرة، أكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير علاء يوسف، لـCNN بالعربية، أن الرئيس السيسي تلقى اتصالاً هاتفياً من أمير قطر، للتهنئة بعيد الأضحى، مشيراً إلى أن الاتصال اقتصر على التهنئة بالعيد فقط، ولم يتم التطرق إلى أي قضايا أو موضوعات أخرى.
من جانبها، ذكرت فضائية "أون تي في" الخاصة، نقلاً عن مصادر برئاسة الجمهورية، أن "أمير قطر تمنى، خلال الاتصال، لمصر وشعبها ورئيسها، الخير والنماء، ودوام التقدم والاستقرار."
وشهدت العلاقات بين مصر وقطر توترات مؤخراً، بعد قيام قادة الجيش المصري بـ"عزل" الرئيس الأسبق، محمد مرسي، استجابة لمطالب شعبية برحيله، حيث عبرت الدولة الخليجية عن دعمها لجماعة "الإخوان المسلمين"، كما استضافت عدداً من قيادات الجماعة على أراضيها.
وعلى خلفية هذه التوترات، قامت القاهرة بسحب سفيرها من الدوحة، تلتها ثلاث دول خليجية، هي السعودية والإمارات والبحرين، كما تزايدت الضغوط الخارجية على قطر، لدفعها إلى تغيير موقفها إزاء جماعة الإخوان، التي تعتبرها السلطات المصرية "تنظيماً إرهابياً."
وفي منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، ووسط تهديدات باحتمال "طرد" أو "تجميد" عضوية قطر بمجلس التعاون الخليجي، قررت السلطات القطرية "إبعاد" عدد من قيادات الإخوان، بينما قال قياديون في الجماعة لـCNN بالعربية، إن مغادرتهم الدوحة يأتي "لأسباب تتعلق باستشعارهم الحرج."
وفي أواخر الشهر نفسه، كشف الرئيس المصري عن مصافحته أمير قطر، أثناء حضورهما اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في مدينة نيويورك، بالولايات المتحدة الأمريكية، وقال في تصريحات للصحفيين إن "الأمور في طريقها للحل"، في إشارة إلى العلاقات بين الدولتين.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية "قنا"، في تقرير لها الجمعة، أن أمير البلاد "تبادل التهاني بحلول عيد الأضحى المبارك، في اتصالات هاتفية اليوم، مع عدد من إخوانه قادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة"، ولفتت إلى أن من بين هؤلاء القادة، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
كما أشارت إلى أن الشيخ تميم أجرى أيضاً اتصالات هاتفية مع كل من العاهل السعودية، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وكذلك العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وفي القاهرة، أكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير علاء يوسف، لـCNN بالعربية، أن الرئيس السيسي تلقى اتصالاً هاتفياً من أمير قطر، للتهنئة بعيد الأضحى، مشيراً إلى أن الاتصال اقتصر على التهنئة بالعيد فقط، ولم يتم التطرق إلى أي قضايا أو موضوعات أخرى.
من جانبها، ذكرت فضائية "أون تي في" الخاصة، نقلاً عن مصادر برئاسة الجمهورية، أن "أمير قطر تمنى، خلال الاتصال، لمصر وشعبها ورئيسها، الخير والنماء، ودوام التقدم والاستقرار."
وشهدت العلاقات بين مصر وقطر توترات مؤخراً، بعد قيام قادة الجيش المصري بـ"عزل" الرئيس الأسبق، محمد مرسي، استجابة لمطالب شعبية برحيله، حيث عبرت الدولة الخليجية عن دعمها لجماعة "الإخوان المسلمين"، كما استضافت عدداً من قيادات الجماعة على أراضيها.
وعلى خلفية هذه التوترات، قامت القاهرة بسحب سفيرها من الدوحة، تلتها ثلاث دول خليجية، هي السعودية والإمارات والبحرين، كما تزايدت الضغوط الخارجية على قطر، لدفعها إلى تغيير موقفها إزاء جماعة الإخوان، التي تعتبرها السلطات المصرية "تنظيماً إرهابياً."
وفي منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، ووسط تهديدات باحتمال "طرد" أو "تجميد" عضوية قطر بمجلس التعاون الخليجي، قررت السلطات القطرية "إبعاد" عدد من قيادات الإخوان، بينما قال قياديون في الجماعة لـCNN بالعربية، إن مغادرتهم الدوحة يأتي "لأسباب تتعلق باستشعارهم الحرج."
وفي أواخر الشهر نفسه، كشف الرئيس المصري عن مصافحته أمير قطر، أثناء حضورهما اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في مدينة نيويورك، بالولايات المتحدة الأمريكية، وقال في تصريحات للصحفيين إن "الأمور في طريقها للحل"، في إشارة إلى العلاقات بين الدولتين.