قرار مقاطعة الاخوان .. طريقهم نحو التأزيم
عبدالفتاح الكايد
جو 24 : أما وقد قرر مجلس الشورى الاخواني السير في مقاطعة الانتخابات النيابية سواء كان ذلك بايعاز وتنسيق خارجي أو بدون ، فقد صدقت التوقعات بأن تردد الاخوان المسلمين في الاردن بالانضواء في العملية السياسية والابتعاد عن دور الناقد وصياد الفرص هو التخوف من عدم القدرة على تحقيق انجاز لحركة الاخوان المسلمين في الاردن يضاهي ما حدث لأشقائهم في مصر وتونس.
لا يخفى على أحد بأن الحركة الاسلامية في الاردن كانت عبر التاريخ صمام الأمان للنظام السياسي الأردني ومواقفها حتى في الحراك الشعبي الذي يشهده الاردن منذ أكثر من عام واضحة جدا حتى لشباب الحراك الذين رفضوا أكثر من مرة محاولة جبهة العمل الاسلامي إمتطاء صهوة المسيرات وتقدم الصفوف بشعارات الاصلاح لمحاولة ايهام النظام أنهم قادة الشارع وأصحاب القرار في وقف أو اشعال المسيرات.
لقد بدأت مطالب الاخوان المسلمين بالاردن تتجه منحنى تصعيدي بعد الربيع العربي وبعد أن كانت مطالبهم نائب وطن وأكثر من صوت للناخب راهنوا على الحراك الشعبي ليحقق لهم مكاسب تفوق ذلك بكثير طمعا بوهم صقور الاخوان الأزلي بالوصول الى السلطة ، ولا يخفى على أحد أن زعيم حماس خالد مشعل حاول أن يوصل رسالة عقلانية لقادة الاخوان بالحفاظ على الخصوصية الاردنية من خلال العمل ضمن منظومة المجتمع للوصول الى مكاسب سياسية فان التيار الاخواني المحافظ وجلوس د.همام سعيد بجانب محمد مرسي على كراسي الزعماء قد أشعل الوهم في النفوس والحماس في الصدور الاخوانية طموحا بتحقيق انجاز حزب الحرية والعدالة المصري على الساحة الأردنية متناسين أن الاتجاهات الانتخابية للمواطن الأردني عشائرية وجغرافية كما هي دينية ، إضافة الى أن تذبذب مواقفهم ولقاءاتهم السرية الأخيرة في جنيف واسطنبول قد أسقطت ورقة التوت التي كانت تغلفهم أمام المواطن الأردني.
قرار المقاطعة الاخواني للانتخابات مقصود به السير نحو التأزيم السياسي ليترافق مع أزمة اقتصادية واجتماعية لم يشهدها الأردن من قبل تثير الشارع أصلا، والهدف واضح وهو الوصول الى حالة انفجار مجتمعي شامل يقود الأردن الى حالة من الفوضى العارمة تشابه ما يحدث في سوريا أملا في عباءات خارجية توصلهم الى كرسي الزعامة بعد أن اكتشفوا وزنهم الحقيقي في الشارع والذي صنعوه بأيديهم لغيابهم المتكرر عن المشهد السياسي الأردني .
لا يخفى على أحد بأن الحركة الاسلامية في الاردن كانت عبر التاريخ صمام الأمان للنظام السياسي الأردني ومواقفها حتى في الحراك الشعبي الذي يشهده الاردن منذ أكثر من عام واضحة جدا حتى لشباب الحراك الذين رفضوا أكثر من مرة محاولة جبهة العمل الاسلامي إمتطاء صهوة المسيرات وتقدم الصفوف بشعارات الاصلاح لمحاولة ايهام النظام أنهم قادة الشارع وأصحاب القرار في وقف أو اشعال المسيرات.
لقد بدأت مطالب الاخوان المسلمين بالاردن تتجه منحنى تصعيدي بعد الربيع العربي وبعد أن كانت مطالبهم نائب وطن وأكثر من صوت للناخب راهنوا على الحراك الشعبي ليحقق لهم مكاسب تفوق ذلك بكثير طمعا بوهم صقور الاخوان الأزلي بالوصول الى السلطة ، ولا يخفى على أحد أن زعيم حماس خالد مشعل حاول أن يوصل رسالة عقلانية لقادة الاخوان بالحفاظ على الخصوصية الاردنية من خلال العمل ضمن منظومة المجتمع للوصول الى مكاسب سياسية فان التيار الاخواني المحافظ وجلوس د.همام سعيد بجانب محمد مرسي على كراسي الزعماء قد أشعل الوهم في النفوس والحماس في الصدور الاخوانية طموحا بتحقيق انجاز حزب الحرية والعدالة المصري على الساحة الأردنية متناسين أن الاتجاهات الانتخابية للمواطن الأردني عشائرية وجغرافية كما هي دينية ، إضافة الى أن تذبذب مواقفهم ولقاءاتهم السرية الأخيرة في جنيف واسطنبول قد أسقطت ورقة التوت التي كانت تغلفهم أمام المواطن الأردني.
قرار المقاطعة الاخواني للانتخابات مقصود به السير نحو التأزيم السياسي ليترافق مع أزمة اقتصادية واجتماعية لم يشهدها الأردن من قبل تثير الشارع أصلا، والهدف واضح وهو الوصول الى حالة انفجار مجتمعي شامل يقود الأردن الى حالة من الفوضى العارمة تشابه ما يحدث في سوريا أملا في عباءات خارجية توصلهم الى كرسي الزعامة بعد أن اكتشفوا وزنهم الحقيقي في الشارع والذي صنعوه بأيديهم لغيابهم المتكرر عن المشهد السياسي الأردني .