غارات التحالف توقف تقدم تنظيم "الدولة الإسلامية" في عين العرب
جو 24 : واصلت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة غاراتها الجوية على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة عين العرب السورية بالقرب من الحدود التركية .
وقال مسؤول محلي إن مسلحي تنظيم الدولة تراجعوا نحو أطراف المدينة.
وكانت تقارير سابقة قد تحدثت عن سيطرة المسلحين على ثلث المدينة، لكن تقارير كردية وأمريكية أكدت أن المدافعين عن المدينة يسيطرون على معظم أجزائها.
وكانت تركيا قد وضعت للمشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة عددا من الشروط من بينها اقامة منطقة حظر طيران على الجانب السوري من الحدود وهو ما تعارضه الولايات المتحدة.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية الاربعاء إن المنطقة العازلة ليس خيارا متاحا.
تكثيف الغارات
وقد تواصلت الغارات الجوية خلال الليل واستمرت حتى صباح الخميس.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية أن خمس غارات شنت على الجزء الجنوبي من كوباني يومي الأربعاء والخميس.
وارتفعت سحب ضخمة من الدخان الأسود من الأطراف الشرقية والجنوب غربية للمدينة.
وتشهد تلك المنطقة اشتباكات عنيفة، كما استهدفتها غارة للتحالف الدولي الأربعاء.
وقال إدريس نعسان نائب رئيس هيئة الخارجية في ما يعرف بالإدارة الذاتية الكردية في المنطقة لمراسل بي بي سي في المنطقة إن قوات حماية الشعب الكردي استطاعت ان تستعيد السيطرة على مبنى المخفر وأن القتال يمتد على طول الخط الجنوبي من المشفى الحكومي في الغرب الى تلة مشتى نور جنوب شرقي المدينة.
كما تدور اشتباكات تمتد من مسجد الشريعة في الحي الشرقي إلى الخط الشمالي الشرقي.
وقال نعسان إن وحدات من لواء ثوار الرقة التابع للجيش السوري الحر شنت عملية نوعية داخل القسم الشرقي للمدينة في حي الصناعة حيث اشتبكت مباشرة مع تنظيم الدولة الاسلامية.
وأضاف نعسان أن تنظيم الدولة الاسلامية تسرع بإعلان سقوط المدينة الأربعاء وان سيطرة التنظيم على ثلث المدينة لا يعني سقوطها.
وقالت مصادر سورية داخل المدينة لبي بي سي إن تنظيم "الدولة الاسلامية" شن هجوما ليلة أمس الأربعاء في المنطقة الشرقية من المدينة واستطاع التقدم باتجاه حي الصناعة بعد ان كان تراجع منه الثلاثاء.
وكانت أنباء قد اشارت إلى أن مسلحي التنظيم تمكنوا من التوغل شرقا والوصول إلى مبنى السرايا في وسط المدينة، وهي نقطة استهدفتها احدى غارات التحالف الدولي الأربعاء.
ودارت اشتباكات عنيفة في الطرف الجنوبي بين مسلحي التنظيم والقوات الكردية المدافعة عن المدينة.
وقالت المصادر نفسها لبي بي سي إن تنظيم الدولة تراجع من جهة الغرب إلى منطقة تدعى تل شعير وتبعد نحو كيلومترين عن المدينة.
BBC
وقال مسؤول محلي إن مسلحي تنظيم الدولة تراجعوا نحو أطراف المدينة.
وكانت تقارير سابقة قد تحدثت عن سيطرة المسلحين على ثلث المدينة، لكن تقارير كردية وأمريكية أكدت أن المدافعين عن المدينة يسيطرون على معظم أجزائها.
وكانت تركيا قد وضعت للمشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة عددا من الشروط من بينها اقامة منطقة حظر طيران على الجانب السوري من الحدود وهو ما تعارضه الولايات المتحدة.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية الاربعاء إن المنطقة العازلة ليس خيارا متاحا.
تكثيف الغارات
وقد تواصلت الغارات الجوية خلال الليل واستمرت حتى صباح الخميس.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية أن خمس غارات شنت على الجزء الجنوبي من كوباني يومي الأربعاء والخميس.
وارتفعت سحب ضخمة من الدخان الأسود من الأطراف الشرقية والجنوب غربية للمدينة.
وتشهد تلك المنطقة اشتباكات عنيفة، كما استهدفتها غارة للتحالف الدولي الأربعاء.
وقال إدريس نعسان نائب رئيس هيئة الخارجية في ما يعرف بالإدارة الذاتية الكردية في المنطقة لمراسل بي بي سي في المنطقة إن قوات حماية الشعب الكردي استطاعت ان تستعيد السيطرة على مبنى المخفر وأن القتال يمتد على طول الخط الجنوبي من المشفى الحكومي في الغرب الى تلة مشتى نور جنوب شرقي المدينة.
كما تدور اشتباكات تمتد من مسجد الشريعة في الحي الشرقي إلى الخط الشمالي الشرقي.
وقال نعسان إن وحدات من لواء ثوار الرقة التابع للجيش السوري الحر شنت عملية نوعية داخل القسم الشرقي للمدينة في حي الصناعة حيث اشتبكت مباشرة مع تنظيم الدولة الاسلامية.
وأضاف نعسان أن تنظيم الدولة الاسلامية تسرع بإعلان سقوط المدينة الأربعاء وان سيطرة التنظيم على ثلث المدينة لا يعني سقوطها.
وقالت مصادر سورية داخل المدينة لبي بي سي إن تنظيم "الدولة الاسلامية" شن هجوما ليلة أمس الأربعاء في المنطقة الشرقية من المدينة واستطاع التقدم باتجاه حي الصناعة بعد ان كان تراجع منه الثلاثاء.
وكانت أنباء قد اشارت إلى أن مسلحي التنظيم تمكنوا من التوغل شرقا والوصول إلى مبنى السرايا في وسط المدينة، وهي نقطة استهدفتها احدى غارات التحالف الدولي الأربعاء.
ودارت اشتباكات عنيفة في الطرف الجنوبي بين مسلحي التنظيم والقوات الكردية المدافعة عن المدينة.
وقالت المصادر نفسها لبي بي سي إن تنظيم الدولة تراجع من جهة الغرب إلى منطقة تدعى تل شعير وتبعد نحو كيلومترين عن المدينة.
BBC