مقتل مئات المعتقلين بسوريا تعذيبا منذ حزيران
جو 24 : أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 679 شخصاً بسبب التعذيب، وذلك منذ العفو الذي أصدره الرئيس السوري بشار الأسد بعد فوزه بانتخابات الرئاسة في يونيو/حزيران الماضي.
ووثقت الشبكة اعتقال ما لا يقل عن 1217 شخصا -بينهم 52 امرأة- منذ صدور العفو يوم 9 يونيو/حزيران الماضي.
وأوضح بيان أصدرته الشبكة أن قتلى التعذيب يتوزّعون على معظم المحافظات السورية، بينهم 129 قتيلا في محافظة حمص، و96 في ريف دمشق، و94 في درعا، و78 في دمشق، و76 في إدلب، و64 في حماة، و53 في دير الزور، و29 في حلب، و21 في اللاذقية، و16 في القنيطرة، و10 في الرقة، و7 في الحسكة، و4 في طرطوس.
وشددت الشبكة السورية لحقوق الإنسان على ضرورة الإسراع بمعاقبة ومحاسبة المسؤولين المتورطين في عمليات التعذيب "المنهجية"، معتبرة أن "حجم عمليات التعذيب يدل على أنها سياسة دولة تورط فيها جميع أركان النظام بحسب مبدأ مسؤولية القيادة في القانون الدولي".
وخلص بيان الشبكة إلى أن كل تأخير في محاربة "إرهاب الدولة" يعد أحد الأسباب الرئيسية في صناعة التطرف والإرهاب، وفق تعبيره.وكالات
ووثقت الشبكة اعتقال ما لا يقل عن 1217 شخصا -بينهم 52 امرأة- منذ صدور العفو يوم 9 يونيو/حزيران الماضي.
وأوضح بيان أصدرته الشبكة أن قتلى التعذيب يتوزّعون على معظم المحافظات السورية، بينهم 129 قتيلا في محافظة حمص، و96 في ريف دمشق، و94 في درعا، و78 في دمشق، و76 في إدلب، و64 في حماة، و53 في دير الزور، و29 في حلب، و21 في اللاذقية، و16 في القنيطرة، و10 في الرقة، و7 في الحسكة، و4 في طرطوس.
وشددت الشبكة السورية لحقوق الإنسان على ضرورة الإسراع بمعاقبة ومحاسبة المسؤولين المتورطين في عمليات التعذيب "المنهجية"، معتبرة أن "حجم عمليات التعذيب يدل على أنها سياسة دولة تورط فيها جميع أركان النظام بحسب مبدأ مسؤولية القيادة في القانون الدولي".
وخلص بيان الشبكة إلى أن كل تأخير في محاربة "إرهاب الدولة" يعد أحد الأسباب الرئيسية في صناعة التطرف والإرهاب، وفق تعبيره.وكالات