بلتاجي.. ومكافأة نهاية الخدمة
جو 24 : لا شيء أسوأ من الكفر إلا المجاهرة فيه، وأبغضهم أولئك الذين تأخذهم العزة بالاثم..
بعد يومين من المواجهات الدامية بين قوات الدرك والمحتجين على قرار أمانة عمان بنقل السوق إلى موقع جديد غير ملائم، وفي ظل تحركات حثيثة لتطويق تبعات قرار عقل بلتاجي غير المدروس، نشرت أمانة عمان خبرا صباح اليوم يؤكد اصرارها على انفاذ ذلك القرار، في مشهد بدا وكأنه تحدّ لارادة ومطالب آلاف الأسر العمانية المتضررة من رغبات بلتاجي.
منذ اليوم الأول لتسلم بلتاجي أمانة العاصمة، لم يشهد العمانيون اصرار أمين عمان على تنفيذ قرار اتخذه إلا تلك التي يكون "المواطن البسيط" وحده هو المتضرر. مثلا، لم يكن الأمين مصرّا على حماية المواطنين من الغرق مرتين بمياه الأمطار خلال فصل الشتاء الماضي، كما لم نلحظ اصراره على فتح الطرق بعد العاصفة الثلجية التي أغلقت شوارع عمان أسبوعا كاملا، ولم نرَ اصراره على حلّ المشاكل المرورية التي تشلّ عمان، ولم نرَ اصراره على منع الاراجيل بعد ان دخلت شركات سياحية على خط مناهضة القرار، كما أننا لا نرى تحركاته لمنع معارض السيارات من الاعتداء على أرصفة المشاة، وكأن اعتداءها مباح واعتداء البسطات حرام.
خلال العقد الماضي، كان مطلب العمانيين من أمانة العاصمة أن تعمل على توفير الخدمات الأساسية لهم من صرف صحي وماء وكهرباء وتنظيم الشوارع، وبدأ سقف المطالب ينحدر حتى وصلت للمطالبة بالحفاظ على نظافة العاصمة فقط.. لكنها مع بلتاجي وصلت حدّ ان يقول العمانيون له "اكفينا شرّك".
ان كان بلتاجي يعتقد ان أمانة عمان هي "مكافأة نهاية الخدمة"، فليحسن خاتمة أعماله.. لعلّ الأردنيين يذكرونه بشيء من الخير أو على الأقل لا يذكرون مساوئه..
بعد يومين من المواجهات الدامية بين قوات الدرك والمحتجين على قرار أمانة عمان بنقل السوق إلى موقع جديد غير ملائم، وفي ظل تحركات حثيثة لتطويق تبعات قرار عقل بلتاجي غير المدروس، نشرت أمانة عمان خبرا صباح اليوم يؤكد اصرارها على انفاذ ذلك القرار، في مشهد بدا وكأنه تحدّ لارادة ومطالب آلاف الأسر العمانية المتضررة من رغبات بلتاجي.
منذ اليوم الأول لتسلم بلتاجي أمانة العاصمة، لم يشهد العمانيون اصرار أمين عمان على تنفيذ قرار اتخذه إلا تلك التي يكون "المواطن البسيط" وحده هو المتضرر. مثلا، لم يكن الأمين مصرّا على حماية المواطنين من الغرق مرتين بمياه الأمطار خلال فصل الشتاء الماضي، كما لم نلحظ اصراره على فتح الطرق بعد العاصفة الثلجية التي أغلقت شوارع عمان أسبوعا كاملا، ولم نرَ اصراره على حلّ المشاكل المرورية التي تشلّ عمان، ولم نرَ اصراره على منع الاراجيل بعد ان دخلت شركات سياحية على خط مناهضة القرار، كما أننا لا نرى تحركاته لمنع معارض السيارات من الاعتداء على أرصفة المشاة، وكأن اعتداءها مباح واعتداء البسطات حرام.
خلال العقد الماضي، كان مطلب العمانيين من أمانة العاصمة أن تعمل على توفير الخدمات الأساسية لهم من صرف صحي وماء وكهرباء وتنظيم الشوارع، وبدأ سقف المطالب ينحدر حتى وصلت للمطالبة بالحفاظ على نظافة العاصمة فقط.. لكنها مع بلتاجي وصلت حدّ ان يقول العمانيون له "اكفينا شرّك".
ان كان بلتاجي يعتقد ان أمانة عمان هي "مكافأة نهاية الخدمة"، فليحسن خاتمة أعماله.. لعلّ الأردنيين يذكرونه بشيء من الخير أو على الأقل لا يذكرون مساوئه..