قوات الأسد تكثف ضرباتها في الغرب مع قصف أميركا للشرق
جو 24 : أفادت جماعة مراقبة أن سلاح الجو السوري نفذ ضربات ضد مقاتلين معارضين بمعدل يفوق مثلي المعدل المعتاد، أمس الاثنين، ليكثف هجومه قرب العاصمة في حين تقصف واشنطن مقاتلي تنظيم "داعش" في شرق البلاد.
وستزيد الضربات الجوية لقوات الأسد المخاوف بين خصومه من أنه ينتهز فرصة الضربات الأميركية لسحق خصوم آخرين بينهم المعارضة السورية المعتدلة التي تدعمها واشنطن.
وتقول الولايات المتحدة إنها لا تريد مساعدة حكومة الأسد رغم قصف تنظيم "داعش"، وتهدف واشنطن إلى المساعدة في تسليح معتدلين ليحاربوا ضد الأسد و"داعش" في آنٍ واحد.
لكن خلال أيام من بدء الضربات الجوية الأميركية في سوريا الشهر الماضي، كثفت حكومة الأسد إيقاع حملتها الجوية ضد مقاتلي المعارضة على مسافة أقرب من العاصمة دمشق.
وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن سلاح الجو السوري نفذ 40 ضربة أمس الاثنين في مناطق في محافظتي ادلب وحماه، شملت إسقاط براميل مليئة بالمتفجرات والشظايا. ولا تنفذ دمشق في العادة أكثر من 12 إلى 20 غارة يوميا.
ولم تعترض حكومة الأسد على القصف الأميركي لتنظيم "داعش"، الذي يتمركز أساسا في شرق البلاد وشمالها، بعيدا عن المناطق الأكثر ازدحاما بالسكان قرب دمشق وساحل البحر المتوسط.رويترز
وستزيد الضربات الجوية لقوات الأسد المخاوف بين خصومه من أنه ينتهز فرصة الضربات الأميركية لسحق خصوم آخرين بينهم المعارضة السورية المعتدلة التي تدعمها واشنطن.
وتقول الولايات المتحدة إنها لا تريد مساعدة حكومة الأسد رغم قصف تنظيم "داعش"، وتهدف واشنطن إلى المساعدة في تسليح معتدلين ليحاربوا ضد الأسد و"داعش" في آنٍ واحد.
لكن خلال أيام من بدء الضربات الجوية الأميركية في سوريا الشهر الماضي، كثفت حكومة الأسد إيقاع حملتها الجوية ضد مقاتلي المعارضة على مسافة أقرب من العاصمة دمشق.
وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن سلاح الجو السوري نفذ 40 ضربة أمس الاثنين في مناطق في محافظتي ادلب وحماه، شملت إسقاط براميل مليئة بالمتفجرات والشظايا. ولا تنفذ دمشق في العادة أكثر من 12 إلى 20 غارة يوميا.
ولم تعترض حكومة الأسد على القصف الأميركي لتنظيم "داعش"، الذي يتمركز أساسا في شرق البلاد وشمالها، بعيدا عن المناطق الأكثر ازدحاما بالسكان قرب دمشق وساحل البحر المتوسط.رويترز