عندما يتحول الاستجمام إلى مآتم.. الردع واجب
جو 24 : يبدو أن حلقات مسلسل مخالفات المحال الكبرى الحزينة طويلة وأجزاؤه ممتدة وتشغل الدراما مساحة كبيرة من أحداثه.. آخر ضحايا ذلك المسلسل كان الطفل عزالدين ووالدته.. اللذان هجرا سمّ الغربة، فاستقبلهم سم فاسد حرمهم الغربة والوطن في آن.
اعتقد رب الأسرة أن استجمامهم في فندق 5 نجوم أسعاره تطال سماء تلك النجوم، ستوازي الخدمة فيه ارتفاع الأسعار، لكن الحقيقة أن تلك العلامات التجارية بدأت باسغلال الناس بمظاهر خادعة ليثبتوا المقولة الشعبية "من برا الله الله و من جوا يعلم الله".
في ذلك المسلسل الحزين، لعبت الحكومة دور "الكومبارس" فبدلاً من تفعيل دورها وواجبها في الرقابة وتطبيق القانون بمخالفة أو انزال العقاب على المذنب أرسلت وفداً لزيارة العائلة في المستشفى، فيما بدا أنها محاولة لامتصاص غضبهم على الفندق.. ربما لأن رأس المال سلطة بحد ذاتها.
غفلت الحكومة ومؤسساتها المعنية بأن مصطلح "الأمن والأمان" الذي تتغنى به في جميع المحافل لابد أن يشمل الأمن العذائي وسلامته، و تبدأ باجتثاث تلك الظاهر ة المرعبة التي بدأت تتنامى في المجتمع وتقبض أرواحاً لا ذنب لها إلا شره بعض أصحاب رؤوس الأموال لتنمية أرباحهم ومضاعفتها بأي شكل.
إن كلمة "الإنسان أغلى ما نملك" بدأت تتحور معانيها ليتضح أن الإنسان الأردني أغلى ما يملكون لاستهلاك طاقاته واستنزاف أمواله، و ليس حمايته داخل حدود الوطن وخارجه؛ وهذا فادي مسلم يقبع في سجون السعودية دون اكتراث كبير بحياته بعد ان دخل اضرابا مفتوحا عن الطعام.
الواجب على مؤسسات الدولة المعنية سرعة اتخاذ اجراء رادع بحق المذنب في حادثة فندق الهوليدي إن، ومحاسبة المخطئ بقرار حاسم يردع غيره من أصحاب الفنادق أو المطاعم السياحية.
من المقرر أن يستضيف الأردن خلال الشهر الجاري ملتقى ومعرض الفنادق الضيافة وخدمات الصناعات الغذائية والتجهيزات الفندقية "هوريكا الأردن".. لكن أليس الأصل أن يكون الأردن رائداً في هذا المجال قبل أن يستضيف تلك المعارض ويتبناها؟!
اعتقد رب الأسرة أن استجمامهم في فندق 5 نجوم أسعاره تطال سماء تلك النجوم، ستوازي الخدمة فيه ارتفاع الأسعار، لكن الحقيقة أن تلك العلامات التجارية بدأت باسغلال الناس بمظاهر خادعة ليثبتوا المقولة الشعبية "من برا الله الله و من جوا يعلم الله".
في ذلك المسلسل الحزين، لعبت الحكومة دور "الكومبارس" فبدلاً من تفعيل دورها وواجبها في الرقابة وتطبيق القانون بمخالفة أو انزال العقاب على المذنب أرسلت وفداً لزيارة العائلة في المستشفى، فيما بدا أنها محاولة لامتصاص غضبهم على الفندق.. ربما لأن رأس المال سلطة بحد ذاتها.
غفلت الحكومة ومؤسساتها المعنية بأن مصطلح "الأمن والأمان" الذي تتغنى به في جميع المحافل لابد أن يشمل الأمن العذائي وسلامته، و تبدأ باجتثاث تلك الظاهر ة المرعبة التي بدأت تتنامى في المجتمع وتقبض أرواحاً لا ذنب لها إلا شره بعض أصحاب رؤوس الأموال لتنمية أرباحهم ومضاعفتها بأي شكل.
إن كلمة "الإنسان أغلى ما نملك" بدأت تتحور معانيها ليتضح أن الإنسان الأردني أغلى ما يملكون لاستهلاك طاقاته واستنزاف أمواله، و ليس حمايته داخل حدود الوطن وخارجه؛ وهذا فادي مسلم يقبع في سجون السعودية دون اكتراث كبير بحياته بعد ان دخل اضرابا مفتوحا عن الطعام.
الواجب على مؤسسات الدولة المعنية سرعة اتخاذ اجراء رادع بحق المذنب في حادثة فندق الهوليدي إن، ومحاسبة المخطئ بقرار حاسم يردع غيره من أصحاب الفنادق أو المطاعم السياحية.
من المقرر أن يستضيف الأردن خلال الشهر الجاري ملتقى ومعرض الفنادق الضيافة وخدمات الصناعات الغذائية والتجهيزات الفندقية "هوريكا الأردن".. لكن أليس الأصل أن يكون الأردن رائداً في هذا المجال قبل أن يستضيف تلك المعارض ويتبناها؟!
تابعو الأردن 24 على 
