في الذكرى الثالثة.. فلسطين تنتظر "وفاء الأحرار 2"
جو 24 : يعيش الشعب الفلسطيني في مثل هذا اليوم الذكرى السنوية الثالثة لصفقة تبادل الأسرى الأكبر كماً ونوعاً في تاريخ المقاومة الفلسطينية والتي أطلق عليها اسم "وفاء الأحرار" بين حركة حماس و"إسرائيل" بوساطة مصرية.
وأطلق بموجبها سراح أكثر من 1045 أسيراً وأسيرة، المئات منهم من ذوي المحكوميات العالية، وبعضهم معتقل من قبل اتفاق أوسلو المشئوم.
وعمت الأفراح كل بيت فلسطيني في الداخل الفلسطيني والخارج، واستمرت لأيام عديدة ابتهاجاً بنجاح صفقة تبادل الأسرى وخروج الأبطال مرفوعي الرأس من خلف القضبان.
أسر الجندي
وكانت المقاومة الفلسطينية قد تمكنت من أسر الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" من دبابته في موقع كرم أبو سالم العسكري شرق محافظة رفح جنوب قطاع غزة بتاريخ 25/6/2006، بعد أن قتلت وجرحت العديد من الجنود.
وشنت "إسرائيل" بعد ساعات على أسر الجندي حرباً مدمرة على قطاع غزة دمرت خلالها الجسور والمباني الحكومية والحيوية ومحطة توليد الطاقة الوحيدة في قطاع غزة، وأسفرت تلك الغارات التي استمرت لعدة أيام عن استشهاد 277 شخصاً وأصيب المئات.
لم تنجح "إسرائيل" في العثور على الجندي بل ولم تستطع الوصول إلى طرف معلومة تمكن أجهزتها المخابراتية من العثور عليه في قطاع غزة التي تتكون مساحته من 360 متر مربع ومحاصر من ثلاث جهات ويفتقد لأي تضاريس يمكنها أن تساعد المقاومة في تحركاتها.
إعادة اعتقال المحررين
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي خرقه المتواصل لبنود الصفقة الذي تم برعاية وضمانات مصرية، والذي ضمن لهم الأمن وعدم عودتهم إلى السجن مرة أخرى, حيث لا يزال يعتقل 63 أسيراً محرراً من الذين أطلق سراحهم ضمن الصفقة التي تمت في أكتوبر من العام 2011 ، بينهم 3 من الأسيرات.
وأوضح الناطق الاعلامي لمركز أسرى فلسطين الباحث رياض الأشقر، بأن التضييق على محررين صفقة وفاء الأحرار لم يكن نتيجة حادثة اختفاء ومقتل المستوطنين الثلاثة في الخليل قبل أربعة أشهر، إنما بدء بعد إتمام الصفقة بشهرين فقط، حيث بدء الاحتلال بإعادة اعتقال بعضهم بحجة عدم حضورهم إلى مقار الإدارة المدنية أو خروجهم من مناطق سكناهم، واستدعاء آخرين للمقابلة، وحجزهم لأيام والتحقيق معهم، وإطلاق سراحهم ، وقد بدء الاحتلال مسلسل الاعتقال الطويل بالأسير المحرر" أيمن إسماعيل الشراونة" من الخليل في نهاية يناير من العام 2012 ، أى بعد ثلاثة شهور من إتمام الصفقة.
وأضاف بأن العدد الأكبر من هؤلاء المحررين تم اختطافه بعد الحادثة الشهيرة في الخليل، حيث اختطف الاحتلال منهم (65) محرراً دفعة واحدة، أطلق سراح اثنين وهما الأسير المحرر إبراهيم جابر من الخليل، اعتقل بتاريخ 5/8/2014 ، وأطلق سراحه في 12/8/2014، والأسير المحرر عثمان مصلح من سلفيت اعتقل بتاريخ 18/6/2014، و أفرج عنه في 17/8/2014، بعد أن تراجعت النيابة العسكرية الإسرائيلية عن طلبها بسحب رخصة الإفراج عنه ووافقت على إطلاق سراحه، بينما لا يزال (63) محرراً معتقلين لدى الاحتلال.
وفاء الأحرار 2
من جهتها, أكدت حركة حماس وعلى لسان أكثر من قيادييها بإنجاز صفقة تبادل أسرى جديدة مع الاحتلال.
وقال القيادي في الحركة مشير المصري إن الشعب الفلسطيني على موعد مع صفقة "وفاء الأحرار 2" لتحرير الأسرى "مقابل الجنود الأسرى لدى المقاومة خلال معركة العصف المأكول".
وأكد المصري أن المفاوضات غير المباشرة ستصنع صفقة جديدة لتحرير أكبر عدد ممكن من الأسرى، مشددًا على أن المقاومة ستبقى الوفية لدماء الشهداء وآهات الأسرى.
وأشار إلى أن حركته ستمضي بالمفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال، لنيل جميع مطالب الشعب الفلسطيني للعيش بحرية وكرامة، مبينًا أن لدى حركته وفصائل المقاومة أوراق قوة ستجبر الاحتلال على الرضوخ للمطالب الفلسطينية.
كما أكّد إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس, أن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي هم "سيوف الحق التي نقاتل بها , مضيفاً لا زلنا سيوف الحق في عالم الحرية تبحث كيف تحرر الأسرى".
ومع مرور الذكرى السنوية الثالثة لصفقة وفاء الأحرار ينتظر الشعب الفلسطيني وبفارغ الصبر صفقة "وفاء الأحرار 2" والتي من الممكن أن تكون قريبة مع خاصة بعد إعلان كتائب القسام عن أسرها للجندي "شاؤول آرون" في معركة العصف المأكول الأخيرة. فلسطين الان
وأطلق بموجبها سراح أكثر من 1045 أسيراً وأسيرة، المئات منهم من ذوي المحكوميات العالية، وبعضهم معتقل من قبل اتفاق أوسلو المشئوم.
وعمت الأفراح كل بيت فلسطيني في الداخل الفلسطيني والخارج، واستمرت لأيام عديدة ابتهاجاً بنجاح صفقة تبادل الأسرى وخروج الأبطال مرفوعي الرأس من خلف القضبان.
أسر الجندي
وكانت المقاومة الفلسطينية قد تمكنت من أسر الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" من دبابته في موقع كرم أبو سالم العسكري شرق محافظة رفح جنوب قطاع غزة بتاريخ 25/6/2006، بعد أن قتلت وجرحت العديد من الجنود.
وشنت "إسرائيل" بعد ساعات على أسر الجندي حرباً مدمرة على قطاع غزة دمرت خلالها الجسور والمباني الحكومية والحيوية ومحطة توليد الطاقة الوحيدة في قطاع غزة، وأسفرت تلك الغارات التي استمرت لعدة أيام عن استشهاد 277 شخصاً وأصيب المئات.
لم تنجح "إسرائيل" في العثور على الجندي بل ولم تستطع الوصول إلى طرف معلومة تمكن أجهزتها المخابراتية من العثور عليه في قطاع غزة التي تتكون مساحته من 360 متر مربع ومحاصر من ثلاث جهات ويفتقد لأي تضاريس يمكنها أن تساعد المقاومة في تحركاتها.
إعادة اعتقال المحررين
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي خرقه المتواصل لبنود الصفقة الذي تم برعاية وضمانات مصرية، والذي ضمن لهم الأمن وعدم عودتهم إلى السجن مرة أخرى, حيث لا يزال يعتقل 63 أسيراً محرراً من الذين أطلق سراحهم ضمن الصفقة التي تمت في أكتوبر من العام 2011 ، بينهم 3 من الأسيرات.
وأوضح الناطق الاعلامي لمركز أسرى فلسطين الباحث رياض الأشقر، بأن التضييق على محررين صفقة وفاء الأحرار لم يكن نتيجة حادثة اختفاء ومقتل المستوطنين الثلاثة في الخليل قبل أربعة أشهر، إنما بدء بعد إتمام الصفقة بشهرين فقط، حيث بدء الاحتلال بإعادة اعتقال بعضهم بحجة عدم حضورهم إلى مقار الإدارة المدنية أو خروجهم من مناطق سكناهم، واستدعاء آخرين للمقابلة، وحجزهم لأيام والتحقيق معهم، وإطلاق سراحهم ، وقد بدء الاحتلال مسلسل الاعتقال الطويل بالأسير المحرر" أيمن إسماعيل الشراونة" من الخليل في نهاية يناير من العام 2012 ، أى بعد ثلاثة شهور من إتمام الصفقة.
وأضاف بأن العدد الأكبر من هؤلاء المحررين تم اختطافه بعد الحادثة الشهيرة في الخليل، حيث اختطف الاحتلال منهم (65) محرراً دفعة واحدة، أطلق سراح اثنين وهما الأسير المحرر إبراهيم جابر من الخليل، اعتقل بتاريخ 5/8/2014 ، وأطلق سراحه في 12/8/2014، والأسير المحرر عثمان مصلح من سلفيت اعتقل بتاريخ 18/6/2014، و أفرج عنه في 17/8/2014، بعد أن تراجعت النيابة العسكرية الإسرائيلية عن طلبها بسحب رخصة الإفراج عنه ووافقت على إطلاق سراحه، بينما لا يزال (63) محرراً معتقلين لدى الاحتلال.
وفاء الأحرار 2
من جهتها, أكدت حركة حماس وعلى لسان أكثر من قيادييها بإنجاز صفقة تبادل أسرى جديدة مع الاحتلال.
وقال القيادي في الحركة مشير المصري إن الشعب الفلسطيني على موعد مع صفقة "وفاء الأحرار 2" لتحرير الأسرى "مقابل الجنود الأسرى لدى المقاومة خلال معركة العصف المأكول".
وأكد المصري أن المفاوضات غير المباشرة ستصنع صفقة جديدة لتحرير أكبر عدد ممكن من الأسرى، مشددًا على أن المقاومة ستبقى الوفية لدماء الشهداء وآهات الأسرى.
وأشار إلى أن حركته ستمضي بالمفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال، لنيل جميع مطالب الشعب الفلسطيني للعيش بحرية وكرامة، مبينًا أن لدى حركته وفصائل المقاومة أوراق قوة ستجبر الاحتلال على الرضوخ للمطالب الفلسطينية.
كما أكّد إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس, أن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي هم "سيوف الحق التي نقاتل بها , مضيفاً لا زلنا سيوف الحق في عالم الحرية تبحث كيف تحرر الأسرى".
ومع مرور الذكرى السنوية الثالثة لصفقة وفاء الأحرار ينتظر الشعب الفلسطيني وبفارغ الصبر صفقة "وفاء الأحرار 2" والتي من الممكن أن تكون قريبة مع خاصة بعد إعلان كتائب القسام عن أسرها للجندي "شاؤول آرون" في معركة العصف المأكول الأخيرة. فلسطين الان