"الاتحاد الوطني" يسيّر أول قوافل العمرة للموسم الحالي
سيّر حزب الاتحاد الوطني الأردني قافلة العمرة الأولى إلى الديار المقدسة، التي تضم معتمرين من مختلف محافظات ومخيمات المملكة.
وقال رئيس الحزب الكابتن محمد الخشمان، الذي كان في وداع القافلة، إن "الاتحاد الوطني، بقياداته وكوادره، بتوديع هذه القافلة، يبدأ بتنفيذ برنامج جديد يستهدف إحياء سنة طاهرة من سنن النبي عليه الصلاة السلام لمن حالت ظروفهم دون ذلك".
وبين الخشمان أن "الحزب وضع نصب أعينه المحتاجين من أبناء الوطن، واستهدفهم ببرامج – وفق إمكاناته - تخفف عن كاهلهم الأعباء المعيشية، وتساعده ببرامج تنموية وإغاثية، ديدنها في ذلك ما سنه آل هاشم الأبرار كابرا عن كابر".
ودعا الخشمان المعتمرين إلى الدعاء والابتهال للمولى عز وجل بأن يحمي الأردن، ويحفظ قيادته وشعبه، وان يديم نعمة الأمن والأمان عليه".
ولم يغب الهم القومي عن وداع القافلة، ليذكر رئيس الحزب بفلسطين، حاثا المعتمرين على الدعاء للأشقاء هناك بنصر مبين، في مواجهة كيد الاحتلال الإسرائيلي، الذي بات يهدد بتهويد الأرض وما عليها من مقدسات، كانت قبلة أولى للبشرية جمعاء".
وتضم قافلة الاتحاد الوطني الأولى 250 معتمرا، من أعضاء الحزب والمستقلين، تقلهم 5 حافلات حديثة، فيما يجري الإعداد لقافلة ثانية، تنطلق خلال شهر رمضان المبارك.
وحث الخشمان المعتمرين على التحلي بالأخلاق الإسلامية، وأن يكونوا رسل متوجين للأردن و"الاتحاد الوطني"، معتبرا إياهم أنموذجا لقوافل الحزب، يؤسسون لمن بعدهم.
وأشار رئيس الحزب أن "قافلة العمرة هي نقطة البداية لبرنامج الحزب خلال شهر رمضان المبارك".
وتأتي قافلة الاتحاد الوطني للعمرة ضمن برنامج طموح، ينفذ خلال شهر رمضان المبارك، ويشمل إقامة خيم رمضانية، وتوزيع طرود غذائية للمحتاجين.
وشكل "الاتحاد الوطني" خلية عمل في انعقاد دائم لمتابعة شؤون المعتمرين واحتياجاتهم، طوال غيابهم عن ارض الوطن، موعزا بتقديم كافة أشكال الدعم لهم وبما يمكنهم من أداء المناسك بكل راحة.
وفي المقابل، أعرب المعتمرين عن تقديرهم لمبادرة حزب الاتحاد الوطني الأردني، مشيرين أن ظروفهم المعيشية حالت دون أدائهم مناسك العمرة في وقت سابق.
وتتوزع قافلة المعتمرين بين الفئات العمرية كافة، وتضم مسنين وشباب، ونساء ورجال، جرى انتخابهم وفق قواعد وضعتها لجنة متخصصة بالحزب.