تهددات شيعية للعائلة المالكة السعودية
جو 24 : صعّدت إيران والقوى المقربة منها في المنطقة من وتيرة هجومها على السلطات السعودية، على خلفية حكم الإعدام الصادر بحق الشيخ الشيعي المعارض، نمر النمر، وصولا إلى حد تهديد العائلة المالكة في السعودية وتشبيه القضية بـ"الصراع بين الإسلام والكفر" والتحذير من أن تطبيق الحكم سيؤدي إلى "سقوط النظام."
ففي بيان صادر عن ما يعرف بـ"كتائب حزب الله العراقي" برز تحذير للسلطات السعودية عن "الحكم الجائر" بحق النمر، على حد تعبير البيان الذي استنكر ما وصفه بـ"صمت الحكومات الغربية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان" مضيفا: "نحذر العائلة الحاكمة في نجد والحجاز بأن المساس بالشيخ النمر سيكون إيذاناَ بانطلاق عمليات انتقام وقصاص ستستهدف أفراد العائلة الحاكمة بالخصوص."
وفي إيران، ندد المرجع الشيعي، ناصر مكارم شيرازي، بالحكم قائلا إنه "سيسفر عن نتائج لا يمكن توقعها" واعتبر أن النمر "لم يقم بأي عمل سلبي أو تخريبي لكي يستحق مثل هذا الحكم" معربا عن أسفه لما قال إنها "ضغوطات كثيرة" يتعرض لها الشيعة بالسعودية، مضيفا أن السعودية ستدفع "كلفة باهظة" بحال تنفيذ الحكم.
أما الموقف الإيراني الأبرز فجاء على لسان رئيس قوات الباسيج شبه العسكرية، العميد محمد رضا نقدي، الذي حذر السعودية بأن إعدام النمر "لن يمر دون رد"، مضيفا أن حياة العائلة المالكة السعودية "ستتحول إلى جحيم" مضيفا: "هذا الحكم لا يمثل مشكلة بين الشيعة والسنة بل هو أمر بين الإسلام والكفر" على حد تعبيره.
أما إمام جمعة طهران المؤقت، كاظم صديقي، فقال إن حكم الإعدام "من شأنه أن يؤدي إلى سقوط نظام آل سعود قريبا" وفقا لما نقلت عنه وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية.
يذكر أن المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض كانت قد أصدرت الأربعاء حكماً ابتدائياً يقضي بإدانة نمر النمر والحكم عليه بالقتل تعزيراً بعد ثبوت ارتكابه عدة جرائم منها قيامه بإعلانه عدم السمع والطاعة لولي أمر المسلمين في المملكة وعدم مبايعته له ودعوته وتحريض العامة على ذلك ومطالبته بإسقاط الدولة عبر خطب الجمعة والكلمات العامة والتحريض على الإخلال بالوحدة الوطنية وعدم الولاء للوطن.
يشار إلى أن قوات الأمن السعودية قبضت صيف عام 2012 على النمر، مؤكدة قيامه باستخدام القوة ضدها ومبادرته إلى إطلاق النار باتجاه رجال الأمن. ووجهت السلطات السعودية إليه اتهامات تتعلق بإثارة الفتنة واستخدام العنف، طالبة إنزال عقوبة الإعدام بحقه.
(سي ان ان)
ففي بيان صادر عن ما يعرف بـ"كتائب حزب الله العراقي" برز تحذير للسلطات السعودية عن "الحكم الجائر" بحق النمر، على حد تعبير البيان الذي استنكر ما وصفه بـ"صمت الحكومات الغربية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان" مضيفا: "نحذر العائلة الحاكمة في نجد والحجاز بأن المساس بالشيخ النمر سيكون إيذاناَ بانطلاق عمليات انتقام وقصاص ستستهدف أفراد العائلة الحاكمة بالخصوص."
وفي إيران، ندد المرجع الشيعي، ناصر مكارم شيرازي، بالحكم قائلا إنه "سيسفر عن نتائج لا يمكن توقعها" واعتبر أن النمر "لم يقم بأي عمل سلبي أو تخريبي لكي يستحق مثل هذا الحكم" معربا عن أسفه لما قال إنها "ضغوطات كثيرة" يتعرض لها الشيعة بالسعودية، مضيفا أن السعودية ستدفع "كلفة باهظة" بحال تنفيذ الحكم.
أما الموقف الإيراني الأبرز فجاء على لسان رئيس قوات الباسيج شبه العسكرية، العميد محمد رضا نقدي، الذي حذر السعودية بأن إعدام النمر "لن يمر دون رد"، مضيفا أن حياة العائلة المالكة السعودية "ستتحول إلى جحيم" مضيفا: "هذا الحكم لا يمثل مشكلة بين الشيعة والسنة بل هو أمر بين الإسلام والكفر" على حد تعبيره.
أما إمام جمعة طهران المؤقت، كاظم صديقي، فقال إن حكم الإعدام "من شأنه أن يؤدي إلى سقوط نظام آل سعود قريبا" وفقا لما نقلت عنه وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية.
يذكر أن المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض كانت قد أصدرت الأربعاء حكماً ابتدائياً يقضي بإدانة نمر النمر والحكم عليه بالقتل تعزيراً بعد ثبوت ارتكابه عدة جرائم منها قيامه بإعلانه عدم السمع والطاعة لولي أمر المسلمين في المملكة وعدم مبايعته له ودعوته وتحريض العامة على ذلك ومطالبته بإسقاط الدولة عبر خطب الجمعة والكلمات العامة والتحريض على الإخلال بالوحدة الوطنية وعدم الولاء للوطن.
يشار إلى أن قوات الأمن السعودية قبضت صيف عام 2012 على النمر، مؤكدة قيامه باستخدام القوة ضدها ومبادرته إلى إطلاق النار باتجاه رجال الأمن. ووجهت السلطات السعودية إليه اتهامات تتعلق بإثارة الفتنة واستخدام العنف، طالبة إنزال عقوبة الإعدام بحقه.
(سي ان ان)