الاحتلال يشدد حصار الأقصى والآلاف يصلون في الشوارع
جو 24 : اندلعت مواجهات عنيفة امس بين المقدسيين وقوات الاحتلال في قرى وأحياء القدس المحتلة نصرة للمسجد الأقصى واحتجاجا على استشهاد عبد الرحمن الشلودي.
وفي التفاصيل، اصيب عدد من الشبان المقدسيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط فجر امس خلال المواجهات. وشملت المواجهات شارع الواد وحي السعدية بالبلدة القديمة وقرية الطور والعيسوية وحي راس العامود في بلدة سلوان وجبل المكبر. واستخدمت شرطة الاحتلال الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والرصاص المطاطي لتفريق المقدسيين الذين رشقوا الشرطة الاسرائيلية بالحجارة والمفرقعات كما اعتقلت عددا من الشبان المقدسيين واقتادتهم الى مراكز الشرطة القريبة.
وادى مئات المقدسيين صلاة فجر امس في ازقة وشوارع البلدة القديمة القريبة من المسجد الاقصى المبارك بعد ان منعت الشرطة الاسرائيلية المصلين من دخول المسجد. وبعد صلاة الجمعة، تجددت المواجهات في حي واد الجوز، ورأس العامود، وحي الثوري في بلدة سلوان وقرية العيسوية.
واطلقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية بكثافة في حي واد الجوز، وأصيب حوالي3 مقدسيين بلالرصاص المطاطي مطاطي، كما أصيب سكان الحي بحالات اختناق شديدة بعد رش المياه العادمة بصورة عشوائية في المنطقة. واعتقلت وحدة المستعربين بمساندة القوات الخاصة 3 مقدسيين قاصرين .
وفي حي رأس العامود هاجمت قوات الاحتلال الخاصة جموع المصلين بالقنابل الصوتية والاعيرة المطاطية بعد انتهاء الصلاة في المنطقة. واندلعت كذلك مواجهات في قرية العيسوية، واطلقت القوات القنابل الغازية بكثافة في المنطقة. وذكر موقع الشرطة الاسرائيلية بأن 4 من عناصر الشرطة اصيبوا أثناء المواجهات .
وللجمعة الثالثة على التوالي فرضت سلطات الاحتلال قيودها على دخول المصلين الى المسجد الأقصى، بمنع الرجال الذين تقل اعمارهم عن ال40 عاما من دخوله. وحول الاحتلال المدينة الى ثكنة عسكرية بعد نشر المئات من الوحدات الخاصة والخيالة والمستعربين والمخابرات بإشراف من ضباط كبار وبمساندة المروحية والمنطاد الحراري في شوارع القدس وأحيائها وقراها.
وبسبب الحصار المشدد على الاقصى، أدى الآلاف من الفلسطينيين الشبان الصلوات في شوارع القدس ( واد الجوز ورأس العامود والمصرارة وشارع صلاح الدين)، وقامت القوات برصد صلوات الشوارع وتصويرها في محاولة لتخويف الشبان.
وفي الضفة الغربية، قمعت قوات الاحتلال مسيرة المعصرة الاسبوعية ومنعتها من الوصول الى الاراضي المصادرة. وتأتي هذه المسيرة التي نظمتها اللجان الشعبية للمقاومة الجدار والاستيطان في القرية تضامنا مع المسجد الاقصى واستنكارا لعمليات الاقتحام التي ينفذها الاحتلال ومستوطنيه واستنكارا لعمليات دهس المواطنين الفلسطينيين من قبل المستوطنين.
وقد انطلقت المسيرة من امام مركز القرية بمشاركة العشرات من اهلي القرية والمتضامين الاجانب ورفعوا الاعلام الفلسطينية وجاب الشبان شوارع القرية وهم يهتفون تضامنا مع الاسرى ومع الاقصى.
ولدى وصول المسيرة الى مدخل القرية كان هناك العشرات من جنود الاحتلال يغلقون المدخل ويشكلون حاجز بشري لمنع اهالي القرية والمتضامنين من الوصول الى الاراضي المصادرة وقد قامت قوات الاحتلال باحتجاز مركبات المواطنين ومنعتها من المرور ومنعت المتظاهرين من الوصول الى الاراضي المصادرة.
فيما اكدت اللجان الشعبية للمقاومة الجدار والاستيطان في القرية ان المقاومة الشعبية مستمرة حتى دحر الاحتلال عن هذه الاراضي مستنكرة عمليات الاقتحام للمستوطنين للمسجد الاقصى المبارك وقد طالبت المجتمع الدولي لضرورة التدخل لوقف انتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وتعليقا على الاوضاع في القدس، قال القيادي في حركة حماس عزت الرشق إن قادة الاحتلال الاسرائيلي مرتبكون وخائفون من اندلاع انتفاضة جديدة في القدس المحتلة ويدعون لتشديد ما وصفه بـ «القبضة الامنية». وأضاف الرشق في منشور له على صفحة «الفيس بوك» أن «خوفكم لن يزول وأمنكم لن يتحقّق، قادة الاحتلال يدعون لإطلاق يد المغتصبين وفق عقيدة إجرامية، ما لا يتحقّق بالقوّة يتحقّق بمزيد من القوّة».
بدوره، وصف مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الهجمة التي تشنها المخابرات والجيش الاسرائيلي على سكان القدس العربية بأنها تصعيد عنصري خطير يستفز انفجارا شاملا خاصة انه يترافق مع تصعيد إجرامي للاستيطان بما في ذلك بناء 1600 وحدة استيطانية في ما يسمى مستوطنة رمات شلومو.
في هذا الاطار، قالت ما يسمى «لجنة التخطيط والبناء» التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، انها ستطلب الموافقة على بناء (1600) بؤرة استيطانية في مستوطنة «رامات شلومو» شمال مدينة القدس، الثلاثاء المقبل.
وافادت صحيفة «هآرتس» ان هذا الطلب جاء بناء على خلفية عملية الدهس الاخيرة التي وقعت في القدس وازدياد التوتر في المدينة، مؤكدة انه سيكون هناك اجتماعين الاسبوع المقبل لمناقشة بناء مزيد من البؤر الاستيطانية، كما ستناقش لجنة الامن التابعة للكنيست مسألة الامن في مدينة القدس.
وقالت الصحيفة ان الداخلية الإسرائيلية سبق وأن صادقت على بناء الوحدات المذكورة (1600 وحدة) في العام 2010 بالتزامن مع استئناف المفاوضات السلمية وزيارة نائب الرئيس الأمريكي جون بايدن لإسرائيل ما أثار موجة انتقادات غير مسبوقة. واضافت أنه في نهاية العام 2012 وفي أعقاب توجه السلطة الى لأمم المتحدة بطلب الاعتراف، قررت إسرائيل مرة أخرى تفعيل خطة بناء 1600 وحدة استيطانية في رامات شلومو، وتم طرح العطاءات اللازمة للبناء إلا أنه لم يتم الحصول على تراخيص البناء حتى اليوم بسبب عدم استكمال شق الطرق الواصلة للحي.
الى ذلك، منح المسؤولون الأمنيون في مصلحة السجون الاسرائيلية صلاحية استخدام السلاح لدى اقتحام الشرطة والجيش غرف الأسرى الفلسطينيين .وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أن أسرى سجن «نفحة» تسلموا مضمون قرار يوعز بموجبه لوحدات القمع باستخدام السلاح عند اقتحام الغرف أو التفتيش لأقسام السجن، وذلك في أعقاب اعتراضهم على دخول قوة «متسادا» للسجن مدججة بالسلاح الناري.
واعتبر رئيس نادي الأسير قدورة فارس، أن هذا القرار هو «لعب بالنار»، وقال ان إعلان هذا «القرار المريب» هو تمهيد لتنفيذ نوايا خفية لدى إدارة سجون الاحتلال لقتل الأسرى بقرار سياسي.
وأوضح فارس أن السنوات الاخيرة شهدت عدة حالات اقتحام لوحدات القمع وهي مدججة بالسلاح، خلافاً للقانون، داعياً الجهات الأمنية الفلسطينية إلى التدخل وبذل جهد حقيقي لوقف تلك السياسة التي تلجأ إليها سلطات الاحتلال لخدمة برنامج ما لقتل الأسرى، وقال محذراً «في حال وقوع أية إشكاليات بين القوات المسلحة التي تقوم باقتحام أقسام الأسرى، وحاول أحد الأسرى السيطرة على سلاح أحد الجنود، فإن ذلك سيتسبب بكارثة، وستبرر حينها إسرائيل قتل الأسرى، كما حدث مع الشهيد الأسير محمد الأشقر، والذي قتلته قوة قمع خلال اقتحامها لسجن النقب عام 2007».
على صلة، اشتكى الأسرى في سجن «مجدو» من استمرار العقوبات المفروضة عليهم، ومنها تقليص «الكنتينة» وارتفاع أسعارها، وحرمان بعضهم من الزيارة، إضافة إلى رفض إدخال الملابس الشتوية والأغطية، وأوضح الأسرى بأن الإدارة وفّرت (100) غطاء شتوي فقط، في حين أن عدد الأسرى في السجن يبلغ (1200) أسير.
نقل ذلك محامي نادي الأسير إثر زيارته لهم، وأشار إلى أن الأسرى اشتكوا أيضاً من الظروف المعيشية السيئة في قسم «المعبار»، (غرفة الانتظار)، إذ لا يتوفر فيها الطعام بشكل كافٍ، بالإضافة إلى النقص الحاد في الأغطية.
وفي سياق آخر، فقد بيّن المحامي حسب بيان النادي امس بأن الأسير زكريا العبادي (26 عاماً)، لا يزال يعاني من آلام في الظهر والخاصرة والرأس والعيون، جرّاء تعرضه لإصابة جنود الاحتلال له في مناطق الظهر والخاصرة والساقين، ومن ثم اعتقاله بتاريخ 30 أيلول الماضي، وأكد الأسير بأنه لا يتناول سوى المسكنات، يذكر أن الأسير العبادي من مخيم الفارعة في طوباس ولا يزال موقوفاً.(وكالات).
وفي التفاصيل، اصيب عدد من الشبان المقدسيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط فجر امس خلال المواجهات. وشملت المواجهات شارع الواد وحي السعدية بالبلدة القديمة وقرية الطور والعيسوية وحي راس العامود في بلدة سلوان وجبل المكبر. واستخدمت شرطة الاحتلال الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والرصاص المطاطي لتفريق المقدسيين الذين رشقوا الشرطة الاسرائيلية بالحجارة والمفرقعات كما اعتقلت عددا من الشبان المقدسيين واقتادتهم الى مراكز الشرطة القريبة.
وادى مئات المقدسيين صلاة فجر امس في ازقة وشوارع البلدة القديمة القريبة من المسجد الاقصى المبارك بعد ان منعت الشرطة الاسرائيلية المصلين من دخول المسجد. وبعد صلاة الجمعة، تجددت المواجهات في حي واد الجوز، ورأس العامود، وحي الثوري في بلدة سلوان وقرية العيسوية.
واطلقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية بكثافة في حي واد الجوز، وأصيب حوالي3 مقدسيين بلالرصاص المطاطي مطاطي، كما أصيب سكان الحي بحالات اختناق شديدة بعد رش المياه العادمة بصورة عشوائية في المنطقة. واعتقلت وحدة المستعربين بمساندة القوات الخاصة 3 مقدسيين قاصرين .
وفي حي رأس العامود هاجمت قوات الاحتلال الخاصة جموع المصلين بالقنابل الصوتية والاعيرة المطاطية بعد انتهاء الصلاة في المنطقة. واندلعت كذلك مواجهات في قرية العيسوية، واطلقت القوات القنابل الغازية بكثافة في المنطقة. وذكر موقع الشرطة الاسرائيلية بأن 4 من عناصر الشرطة اصيبوا أثناء المواجهات .
وللجمعة الثالثة على التوالي فرضت سلطات الاحتلال قيودها على دخول المصلين الى المسجد الأقصى، بمنع الرجال الذين تقل اعمارهم عن ال40 عاما من دخوله. وحول الاحتلال المدينة الى ثكنة عسكرية بعد نشر المئات من الوحدات الخاصة والخيالة والمستعربين والمخابرات بإشراف من ضباط كبار وبمساندة المروحية والمنطاد الحراري في شوارع القدس وأحيائها وقراها.
وبسبب الحصار المشدد على الاقصى، أدى الآلاف من الفلسطينيين الشبان الصلوات في شوارع القدس ( واد الجوز ورأس العامود والمصرارة وشارع صلاح الدين)، وقامت القوات برصد صلوات الشوارع وتصويرها في محاولة لتخويف الشبان.
وفي الضفة الغربية، قمعت قوات الاحتلال مسيرة المعصرة الاسبوعية ومنعتها من الوصول الى الاراضي المصادرة. وتأتي هذه المسيرة التي نظمتها اللجان الشعبية للمقاومة الجدار والاستيطان في القرية تضامنا مع المسجد الاقصى واستنكارا لعمليات الاقتحام التي ينفذها الاحتلال ومستوطنيه واستنكارا لعمليات دهس المواطنين الفلسطينيين من قبل المستوطنين.
وقد انطلقت المسيرة من امام مركز القرية بمشاركة العشرات من اهلي القرية والمتضامين الاجانب ورفعوا الاعلام الفلسطينية وجاب الشبان شوارع القرية وهم يهتفون تضامنا مع الاسرى ومع الاقصى.
ولدى وصول المسيرة الى مدخل القرية كان هناك العشرات من جنود الاحتلال يغلقون المدخل ويشكلون حاجز بشري لمنع اهالي القرية والمتضامنين من الوصول الى الاراضي المصادرة وقد قامت قوات الاحتلال باحتجاز مركبات المواطنين ومنعتها من المرور ومنعت المتظاهرين من الوصول الى الاراضي المصادرة.
فيما اكدت اللجان الشعبية للمقاومة الجدار والاستيطان في القرية ان المقاومة الشعبية مستمرة حتى دحر الاحتلال عن هذه الاراضي مستنكرة عمليات الاقتحام للمستوطنين للمسجد الاقصى المبارك وقد طالبت المجتمع الدولي لضرورة التدخل لوقف انتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وتعليقا على الاوضاع في القدس، قال القيادي في حركة حماس عزت الرشق إن قادة الاحتلال الاسرائيلي مرتبكون وخائفون من اندلاع انتفاضة جديدة في القدس المحتلة ويدعون لتشديد ما وصفه بـ «القبضة الامنية». وأضاف الرشق في منشور له على صفحة «الفيس بوك» أن «خوفكم لن يزول وأمنكم لن يتحقّق، قادة الاحتلال يدعون لإطلاق يد المغتصبين وفق عقيدة إجرامية، ما لا يتحقّق بالقوّة يتحقّق بمزيد من القوّة».
بدوره، وصف مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الهجمة التي تشنها المخابرات والجيش الاسرائيلي على سكان القدس العربية بأنها تصعيد عنصري خطير يستفز انفجارا شاملا خاصة انه يترافق مع تصعيد إجرامي للاستيطان بما في ذلك بناء 1600 وحدة استيطانية في ما يسمى مستوطنة رمات شلومو.
في هذا الاطار، قالت ما يسمى «لجنة التخطيط والبناء» التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، انها ستطلب الموافقة على بناء (1600) بؤرة استيطانية في مستوطنة «رامات شلومو» شمال مدينة القدس، الثلاثاء المقبل.
وافادت صحيفة «هآرتس» ان هذا الطلب جاء بناء على خلفية عملية الدهس الاخيرة التي وقعت في القدس وازدياد التوتر في المدينة، مؤكدة انه سيكون هناك اجتماعين الاسبوع المقبل لمناقشة بناء مزيد من البؤر الاستيطانية، كما ستناقش لجنة الامن التابعة للكنيست مسألة الامن في مدينة القدس.
وقالت الصحيفة ان الداخلية الإسرائيلية سبق وأن صادقت على بناء الوحدات المذكورة (1600 وحدة) في العام 2010 بالتزامن مع استئناف المفاوضات السلمية وزيارة نائب الرئيس الأمريكي جون بايدن لإسرائيل ما أثار موجة انتقادات غير مسبوقة. واضافت أنه في نهاية العام 2012 وفي أعقاب توجه السلطة الى لأمم المتحدة بطلب الاعتراف، قررت إسرائيل مرة أخرى تفعيل خطة بناء 1600 وحدة استيطانية في رامات شلومو، وتم طرح العطاءات اللازمة للبناء إلا أنه لم يتم الحصول على تراخيص البناء حتى اليوم بسبب عدم استكمال شق الطرق الواصلة للحي.
الى ذلك، منح المسؤولون الأمنيون في مصلحة السجون الاسرائيلية صلاحية استخدام السلاح لدى اقتحام الشرطة والجيش غرف الأسرى الفلسطينيين .وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أن أسرى سجن «نفحة» تسلموا مضمون قرار يوعز بموجبه لوحدات القمع باستخدام السلاح عند اقتحام الغرف أو التفتيش لأقسام السجن، وذلك في أعقاب اعتراضهم على دخول قوة «متسادا» للسجن مدججة بالسلاح الناري.
واعتبر رئيس نادي الأسير قدورة فارس، أن هذا القرار هو «لعب بالنار»، وقال ان إعلان هذا «القرار المريب» هو تمهيد لتنفيذ نوايا خفية لدى إدارة سجون الاحتلال لقتل الأسرى بقرار سياسي.
وأوضح فارس أن السنوات الاخيرة شهدت عدة حالات اقتحام لوحدات القمع وهي مدججة بالسلاح، خلافاً للقانون، داعياً الجهات الأمنية الفلسطينية إلى التدخل وبذل جهد حقيقي لوقف تلك السياسة التي تلجأ إليها سلطات الاحتلال لخدمة برنامج ما لقتل الأسرى، وقال محذراً «في حال وقوع أية إشكاليات بين القوات المسلحة التي تقوم باقتحام أقسام الأسرى، وحاول أحد الأسرى السيطرة على سلاح أحد الجنود، فإن ذلك سيتسبب بكارثة، وستبرر حينها إسرائيل قتل الأسرى، كما حدث مع الشهيد الأسير محمد الأشقر، والذي قتلته قوة قمع خلال اقتحامها لسجن النقب عام 2007».
على صلة، اشتكى الأسرى في سجن «مجدو» من استمرار العقوبات المفروضة عليهم، ومنها تقليص «الكنتينة» وارتفاع أسعارها، وحرمان بعضهم من الزيارة، إضافة إلى رفض إدخال الملابس الشتوية والأغطية، وأوضح الأسرى بأن الإدارة وفّرت (100) غطاء شتوي فقط، في حين أن عدد الأسرى في السجن يبلغ (1200) أسير.
نقل ذلك محامي نادي الأسير إثر زيارته لهم، وأشار إلى أن الأسرى اشتكوا أيضاً من الظروف المعيشية السيئة في قسم «المعبار»، (غرفة الانتظار)، إذ لا يتوفر فيها الطعام بشكل كافٍ، بالإضافة إلى النقص الحاد في الأغطية.
وفي سياق آخر، فقد بيّن المحامي حسب بيان النادي امس بأن الأسير زكريا العبادي (26 عاماً)، لا يزال يعاني من آلام في الظهر والخاصرة والرأس والعيون، جرّاء تعرضه لإصابة جنود الاحتلال له في مناطق الظهر والخاصرة والساقين، ومن ثم اعتقاله بتاريخ 30 أيلول الماضي، وأكد الأسير بأنه لا يتناول سوى المسكنات، يذكر أن الأسير العبادي من مخيم الفارعة في طوباس ولا يزال موقوفاً.(وكالات).