مصر تؤجل محادثات حول مستقبل غزة بعد هجوم سيناء
جو 24 : أعلنت مصر اليوم الأحد تأجيل محادثات في القاهرة لتعزيز وقف اطلاق النار في غزة بعدما أغلقت حدودها مع القطاع ردا على هجومين وقعا في شبه جزيرة سيناء.
وقتل 33 جنديا مصريا على الأقل في هجومين يوم الجمعة في سيناء في أحد أسوأ أعمال العنف ضد الدولة المصرية منذ أن عزل الجيش الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين العام الماضي.
وقال دبلوماسي مصري كبير إن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية لن تستأنف هذا الأسبوع مشيرا إلى فرض "حالة الطواريء في المنطقة الحدودية بين مصر وغزة" واغلاق معبر رفح.
ولم يعلن عن موعد جديد للمفاوضات.
وكانت المحادثات التي ركزت على فتح حدود القطاع مع مصر واسرائيل والحفاظ على هدنة تم التوصل إليها في 26 أغسطس آب وأنهت حربا استمرت سبعة أسابيع في غزة قد تأجلت في أواخر سبتمبر أيلول بسبب عطلات يهودية واسلامية.
والهدنة صامدة بين الجانبين. وتخفيف القيود على الحدود مهم لاعادة بناء عشرات الالاف من المنازل في غزة بعدما تضررت أو دمرت في الحرب بين القوات الاسرائيلية والنشطاء الفلسطينيين.
وتطلب إسرائيل ضمانات أمنية على أن حركة المقاومة الاسلامية (حماس) لن تستخدم مثل هذه المواد في اعادة بناء أنفاق عبر الحدود أو في تصنيع الصواريخ التي أسفر اطلاقها باتجاه جنوب إسرائيل عن شن الهجوم الاسرائيلي على القطاع.
ويقول مسؤولون فلسطينيون إن 2100 فلسطيني معظمهم مدنيون قتلوا في الحرب فيما تقول إسرائيل إن 67 جنديا وستة مدنيين إسرائيليين قتلوا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجومين اللذين وقعا في سيناء يوم الجمعة. وكانت جماعة أنصار بيت المقدس انشط الجماعات الجهادية في سيناء قد أعلنت مسؤوليتها عن هجمات مماثلة.
واتهمت مصر حماس من قبل بمساعدة جماعات اسلامية مسلحة في سيناء. وتنفي الحركة هذا الاتهام.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس في غزة "ما حصل في سيناء لا شك آلمنا جميعا ونأسف فعلا لما حصل ونحن ضد إراقة أي قطرة دم مصرية ودوما نتمنى لمصر الأمن والاستقرار كما نتمناه لشعبنا الفلسطيني."
وأضاف أن مصر أبلغت الحركة بأن المفاوضات لن تجرى في موعدها المقرر غدا الاثنين. وقال مسؤول إسرائيلي إن مصر لم تبلغ إسرائيل بعد بتأجيل المفاوضات.
وأعلنت مصر حالة الطواريء في أجزاء من محافظة شمال سيناء المجاورة لقطاع غزة كما فرضت حظر التجول في مناطق يشن فيها الجيش حملات على عناصر يشتبه بأنها قتلت المئات من الجنود ورجال الشرطة خلال العام المنصرم.
وقتل 33 جنديا مصريا على الأقل في هجومين يوم الجمعة في سيناء في أحد أسوأ أعمال العنف ضد الدولة المصرية منذ أن عزل الجيش الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين العام الماضي.
وقال دبلوماسي مصري كبير إن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية لن تستأنف هذا الأسبوع مشيرا إلى فرض "حالة الطواريء في المنطقة الحدودية بين مصر وغزة" واغلاق معبر رفح.
ولم يعلن عن موعد جديد للمفاوضات.
وكانت المحادثات التي ركزت على فتح حدود القطاع مع مصر واسرائيل والحفاظ على هدنة تم التوصل إليها في 26 أغسطس آب وأنهت حربا استمرت سبعة أسابيع في غزة قد تأجلت في أواخر سبتمبر أيلول بسبب عطلات يهودية واسلامية.
والهدنة صامدة بين الجانبين. وتخفيف القيود على الحدود مهم لاعادة بناء عشرات الالاف من المنازل في غزة بعدما تضررت أو دمرت في الحرب بين القوات الاسرائيلية والنشطاء الفلسطينيين.
وتطلب إسرائيل ضمانات أمنية على أن حركة المقاومة الاسلامية (حماس) لن تستخدم مثل هذه المواد في اعادة بناء أنفاق عبر الحدود أو في تصنيع الصواريخ التي أسفر اطلاقها باتجاه جنوب إسرائيل عن شن الهجوم الاسرائيلي على القطاع.
ويقول مسؤولون فلسطينيون إن 2100 فلسطيني معظمهم مدنيون قتلوا في الحرب فيما تقول إسرائيل إن 67 جنديا وستة مدنيين إسرائيليين قتلوا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجومين اللذين وقعا في سيناء يوم الجمعة. وكانت جماعة أنصار بيت المقدس انشط الجماعات الجهادية في سيناء قد أعلنت مسؤوليتها عن هجمات مماثلة.
واتهمت مصر حماس من قبل بمساعدة جماعات اسلامية مسلحة في سيناء. وتنفي الحركة هذا الاتهام.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس في غزة "ما حصل في سيناء لا شك آلمنا جميعا ونأسف فعلا لما حصل ونحن ضد إراقة أي قطرة دم مصرية ودوما نتمنى لمصر الأمن والاستقرار كما نتمناه لشعبنا الفلسطيني."
وأضاف أن مصر أبلغت الحركة بأن المفاوضات لن تجرى في موعدها المقرر غدا الاثنين. وقال مسؤول إسرائيلي إن مصر لم تبلغ إسرائيل بعد بتأجيل المفاوضات.
وأعلنت مصر حالة الطواريء في أجزاء من محافظة شمال سيناء المجاورة لقطاع غزة كما فرضت حظر التجول في مناطق يشن فيها الجيش حملات على عناصر يشتبه بأنها قتلت المئات من الجنود ورجال الشرطة خلال العام المنصرم.