مواجهات دامية بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية بالضفة
جو 24 : اندلعت مواجهات عنيفة بين مئات الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في عدد من مدن الضفة الغربية الجمعة، أسفرت عن سقوط عدد "غير معروف" من الضحايا، فيما شهد قطاع غزة مسيرات حاشدة، تحت شعار "نصرة الأقصى."
وأكدت مصادر فلسطينية "سقوط عدد من الشبان"، خلال المواجهات التي اندلعت في عدد من أحياء مدينة القدس، وبالقرب من حاجز "قلنديا"، بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين، الذين خرجوا في مسيرات احتجاجية، للتنديد بمنعهم من الصلاة في المسجد الأقصى.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر طبية سقوط جريحين على الأقل، في مواجهات مع قوات الاحتلال عند حاجز "قلنديا"، شمالي القدس، تم نقلهما إلى "مجمع فلسطين الطبي" بمدينة رام الله، أحدهما مصاب بعيار حي في فخذه، والآخر بعيار مطاطي في وجهه.
كما أشارت "وفا" إلى قيام "وحدة إسرائيلية ضمت أكثر من 100 جندي"، باعتقال أربعة فلسطينيين من حي "وادي حلوة"، في بلدة "سلوان"، خلال حملة مداهمات شملت عدداً من المنازل فجر الجمعة، وتم اقتيادهم إلى مركز شرطة "المسكوبية" بالقدس الغربية.
من جانبها، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن عدة مناطق من الضفة الغربية شهدت ما وصفتها بـ"أعمال شغب واكبت مسيرات تضامنية مع المسجد الأقصى"، وقالت إنه "يجري التعامل مع المشاغبين بوسائل تفريق المظاهرات"، ونقلت عن مصادر فلسطينية سقوط "عدة إصابات."
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية، في تقريرها، إلى "تعرض قوات الأمن لعمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة، في محيط بلدة حلحول، شمالي الخليل، وفي قلنديا شمالي أورشليم القدس، وبلدة بيتونيا، غربي رام الله، وقرية النبي صالح، قضاء رام الله، وقرية كفر قدوم، قضاء نابلس."
كما نقل راديو "صوت إسرائيل" عن "محافظ نابلس"، أكرم الرجوب، تحميله إسرائيل مسؤولية "التوتر السائد في القدس"، وحذر من امتداد التوتر إلى باقي مدن الضفة الغربية، مؤكداً أن "الشعب الفلسطيني يريد السلام الحقيقي والعملي، دون الاكتفاء بالكلمات."
إلى ذلك، شهد قطاع غزة عدة مسيرات، شارك فيها "عشرات الآلاف من الفلسطينيين"، لـ"نصرة المسجد الأقصى ومدينة القدس"، بحسب ما أورد "المركز الفلسطيني للإعلام"، أحد الأذرع الإعلامية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي تسيطر على القطاع.
انطلقت إحدى المسيرات من أمام مسجد "الخلفاء الراشدين" في مخيم "جباليا"، شمال قطاع غزة، بعد صلاة الجمعة، بناءً على دعوة من حركة حماس، بينما انطلقت مسيرة أخرى، دعت إليها حركة "الجهاد الإسلامي"، من ميدان "فلسطين"، بوسط مدينة غزة.
وأكد عدد من قادة "سرايا القدس"، الذراع العسكري لحركة الجهاد، أن "الشعب الفلسطيني على جاهزية تامة من أجل الدفاع عن المسجد الأقصى، وأن المقاومة ستقوم بدورها"، داعين إلى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال فوراً، ورفع "يد السلطة الثقيلة" عن المقاومة، لتقوم بدورها.
CNN
وأكدت مصادر فلسطينية "سقوط عدد من الشبان"، خلال المواجهات التي اندلعت في عدد من أحياء مدينة القدس، وبالقرب من حاجز "قلنديا"، بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين، الذين خرجوا في مسيرات احتجاجية، للتنديد بمنعهم من الصلاة في المسجد الأقصى.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر طبية سقوط جريحين على الأقل، في مواجهات مع قوات الاحتلال عند حاجز "قلنديا"، شمالي القدس، تم نقلهما إلى "مجمع فلسطين الطبي" بمدينة رام الله، أحدهما مصاب بعيار حي في فخذه، والآخر بعيار مطاطي في وجهه.
كما أشارت "وفا" إلى قيام "وحدة إسرائيلية ضمت أكثر من 100 جندي"، باعتقال أربعة فلسطينيين من حي "وادي حلوة"، في بلدة "سلوان"، خلال حملة مداهمات شملت عدداً من المنازل فجر الجمعة، وتم اقتيادهم إلى مركز شرطة "المسكوبية" بالقدس الغربية.
من جانبها، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن عدة مناطق من الضفة الغربية شهدت ما وصفتها بـ"أعمال شغب واكبت مسيرات تضامنية مع المسجد الأقصى"، وقالت إنه "يجري التعامل مع المشاغبين بوسائل تفريق المظاهرات"، ونقلت عن مصادر فلسطينية سقوط "عدة إصابات."
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية، في تقريرها، إلى "تعرض قوات الأمن لعمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة، في محيط بلدة حلحول، شمالي الخليل، وفي قلنديا شمالي أورشليم القدس، وبلدة بيتونيا، غربي رام الله، وقرية النبي صالح، قضاء رام الله، وقرية كفر قدوم، قضاء نابلس."
كما نقل راديو "صوت إسرائيل" عن "محافظ نابلس"، أكرم الرجوب، تحميله إسرائيل مسؤولية "التوتر السائد في القدس"، وحذر من امتداد التوتر إلى باقي مدن الضفة الغربية، مؤكداً أن "الشعب الفلسطيني يريد السلام الحقيقي والعملي، دون الاكتفاء بالكلمات."
إلى ذلك، شهد قطاع غزة عدة مسيرات، شارك فيها "عشرات الآلاف من الفلسطينيين"، لـ"نصرة المسجد الأقصى ومدينة القدس"، بحسب ما أورد "المركز الفلسطيني للإعلام"، أحد الأذرع الإعلامية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي تسيطر على القطاع.
انطلقت إحدى المسيرات من أمام مسجد "الخلفاء الراشدين" في مخيم "جباليا"، شمال قطاع غزة، بعد صلاة الجمعة، بناءً على دعوة من حركة حماس، بينما انطلقت مسيرة أخرى، دعت إليها حركة "الجهاد الإسلامي"، من ميدان "فلسطين"، بوسط مدينة غزة.
وأكد عدد من قادة "سرايا القدس"، الذراع العسكري لحركة الجهاد، أن "الشعب الفلسطيني على جاهزية تامة من أجل الدفاع عن المسجد الأقصى، وأن المقاومة ستقوم بدورها"، داعين إلى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال فوراً، ورفع "يد السلطة الثقيلة" عن المقاومة، لتقوم بدورها.
CNN