الموسيقى تعالج الاكتئاب عند الشباب!
جو 24 : أظهرت دراسة إيرلنديّة أنّ العلاج بالموسيقى يخفف من الاكتئاب عند الشباب ىالذين تراوح أعمارهم ما بين 16 والثامنة عشرة، وتعزز ثقتهم بنفسهم. فقد اكتشف باحثون من جامعة Queen's Univeristyلبيلفاست في شمال إيرلندا أنّه بإمكان الموسيقى أنّ تخفف من عوارض الاكتئاب لدى الأطفال والمراهقين، الذين يعانون من اضطراب في السلوك ومشكلات عاطفية. فإلى جانب علاج مضاد للاكتئاب، على الشباب المنتمين إلى هذه الفئة أنّ يخضعوا لعلاج الموسيقى لتكون فاعلية العلاج أقوى.
شارك في هذه الدراسة التي امتدّت إلى نحو ثلاث سنوات، 251 طفلاً ومراهقاً. عمد الباحثون إلى تقسيمهم إلى فئتين: 128 فرداً منهم خضعوا للعلاج الكلاسيكي، في ما خضع 123 منهم إلى علاج الموسيقى، فضلاً عن الأدوية. فكانوا جميعهم يعانون من اضطراب في السلوك والعواطف، ومعظمهم من الاكتئاب. بقيادة أحد المدرّبين، شملت الدورات المخصصة لعلاج الموسيقى ورش عمل فردية للارتجال وذلك لمدة 30 دقيقة في الأسبوع، على فترة 12 أسبوعاً حيث كان في حوذة الأولاد أدوات موسيقيّة عدة. وقد لاحظ الباحثون أنّ هذا العلاج أدّى إلى تخفيف الاكتئاب لدى الأفراد المنتمين إلى هذه الفئة العمرية، وعزّز لديهم الثقة بالنفس، الحوار، والتفاعل.
شارك في هذه الدراسة التي امتدّت إلى نحو ثلاث سنوات، 251 طفلاً ومراهقاً. عمد الباحثون إلى تقسيمهم إلى فئتين: 128 فرداً منهم خضعوا للعلاج الكلاسيكي، في ما خضع 123 منهم إلى علاج الموسيقى، فضلاً عن الأدوية. فكانوا جميعهم يعانون من اضطراب في السلوك والعواطف، ومعظمهم من الاكتئاب. بقيادة أحد المدرّبين، شملت الدورات المخصصة لعلاج الموسيقى ورش عمل فردية للارتجال وذلك لمدة 30 دقيقة في الأسبوع، على فترة 12 أسبوعاً حيث كان في حوذة الأولاد أدوات موسيقيّة عدة. وقد لاحظ الباحثون أنّ هذا العلاج أدّى إلى تخفيف الاكتئاب لدى الأفراد المنتمين إلى هذه الفئة العمرية، وعزّز لديهم الثقة بالنفس، الحوار، والتفاعل.