مواجهات واصابات في القدس.. السلطة تعتقل.. والاحتلال يبدأ هدم بيوت الشهداء
جو 24 : اندلعت مواجهات عنيفة بعد صلاة ظهر الجمعة في شوارع وأزقة القدس بعد منع قوات الاحتلال المصلين من الوصول الى المسجد الاقصى، حيث ادى المئات الصلاة في الشوارع والازقة القديمة.
باحات المسجد الأقصى شهدت عقب صلاة الجمعة مسيرة حاشدة رفضًا للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحقه، ودعمًا لعمليات الدهس التي نفذها عدد من المقدسيين مؤخرًا.
وفي مخيم شعفاط، ومسقط رأس شهيد القدس ابراهيم العكاري، نظم المصلون جنازة رمزية له انطلقت عقب صلاة الجمعة في المسجد الكبير إلى منزله وسط هتافات التكبير والشعارات الوطنية ضد الاحتلال، ورفع فيها المشاركون الأعلام الفلسطينية، وصور الشهيد العكاري.
في الوقت نفسه، تجددت المواجهات العنيفة بمحيط 'الحاجز' العسكري قرب مدخل مخيم شعفاط بين الشبان والفتيان وقوات الاحتلال.
وقال شهود عيان إن الشبان أمطروا الحاجز بالحجارة والزجاجات الفارغة وأحرقوا مرة أخرى برج المراقبة العسكري، في حين أطلقت قوات الاحتلال، وبشكل عشوائي ومكثف، القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع والأعيرة الحية والمطاطية.
وأصيب خلالها عدد كبير من المواطنين باختناقات شديدة، بينا أصيب عدد من الشبان بالرصاص المطاطي وتم نقلهم الى عيادات محلية لتلقي العلاج.
إلى ذلك، نقلت وكالة صفاة عن مصادر محلية تأكيدهم على مشاركة الأجهزة الأمنية الفلسطينية بقمع مشاركين بمسيرة نصرة المسجد الأقصى المبارك بحي دائرة السير في مدينة الخليل جنوب الضّفة الغربية المحتلة.
وقالت الوكالة إن عناصر الأجهزة الأمنية هاجموا المسيرة واعتدوا على المشاركين فيها بالهراوات، وأطلقوا عشرات قنابل الغاز والصوت صوبهم.
وفي خانيونس، جنوب قطاع غزة، ذكرت وكالة (معا) ان الالاف من انصار الجهاد الاسلامي خرجوا بمسيرة جماهيرية حاشدة يتقدمها قادة حركة الجهاد الإسلامي، دعماً ونصرة لاهل القدس الذين يتعرضون لحملة اسرائيلية كبيرة تستهدف وجودهم واقصاهم.
وكانت الجهاد اعلنت النفير العام دعماً للقدس والمقدسيين ومساندة لهم في ظل الهجمة الاسرائيلية التي يتعرضون لها.
واستجابة لقرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو القاضي بتشديد الاجراءات العقابية على الاستشهاديين وهدم منازلهم، اقتحمت قوات الاحتلال برفقة المخابرات وطواقم البلدية اليوم الجمعة، منزل عائلة الشهيد محمد جعابيص، في قرية جبل المكبر بمدينة القدس.
كما اقتحمت قوات الاحتلال فجر الخميس منزل عائلة الشهيد ابراهيم العكاري، في مخيم شعفاط، واحتجزت أفراد عائلته بغرفة واحدة، ورسمت خرائط خاصة واخذت قياسات للمنزل وساحته الخارجية.
واستشهد الشاب محمد 21 عاما في الرابع من شهر آب الماضي، بعد اطلاق بعد اطلاق أكثر من 25 رصاصة بصورة مباشرة عليه، بدعوى "اصطدامه بحافلة إسرائيلية بشكل متعمد" أثناء قيادته جرافته، أما الشهيد العكاري فقد استشهد الأربعاء الماضي في الخامس من تشرين أول الحالي.
باحات المسجد الأقصى شهدت عقب صلاة الجمعة مسيرة حاشدة رفضًا للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحقه، ودعمًا لعمليات الدهس التي نفذها عدد من المقدسيين مؤخرًا.
وفي مخيم شعفاط، ومسقط رأس شهيد القدس ابراهيم العكاري، نظم المصلون جنازة رمزية له انطلقت عقب صلاة الجمعة في المسجد الكبير إلى منزله وسط هتافات التكبير والشعارات الوطنية ضد الاحتلال، ورفع فيها المشاركون الأعلام الفلسطينية، وصور الشهيد العكاري.
في الوقت نفسه، تجددت المواجهات العنيفة بمحيط 'الحاجز' العسكري قرب مدخل مخيم شعفاط بين الشبان والفتيان وقوات الاحتلال.
وقال شهود عيان إن الشبان أمطروا الحاجز بالحجارة والزجاجات الفارغة وأحرقوا مرة أخرى برج المراقبة العسكري، في حين أطلقت قوات الاحتلال، وبشكل عشوائي ومكثف، القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع والأعيرة الحية والمطاطية.
وأصيب خلالها عدد كبير من المواطنين باختناقات شديدة، بينا أصيب عدد من الشبان بالرصاص المطاطي وتم نقلهم الى عيادات محلية لتلقي العلاج.
إلى ذلك، نقلت وكالة صفاة عن مصادر محلية تأكيدهم على مشاركة الأجهزة الأمنية الفلسطينية بقمع مشاركين بمسيرة نصرة المسجد الأقصى المبارك بحي دائرة السير في مدينة الخليل جنوب الضّفة الغربية المحتلة.
وقالت الوكالة إن عناصر الأجهزة الأمنية هاجموا المسيرة واعتدوا على المشاركين فيها بالهراوات، وأطلقوا عشرات قنابل الغاز والصوت صوبهم.
وفي خانيونس، جنوب قطاع غزة، ذكرت وكالة (معا) ان الالاف من انصار الجهاد الاسلامي خرجوا بمسيرة جماهيرية حاشدة يتقدمها قادة حركة الجهاد الإسلامي، دعماً ونصرة لاهل القدس الذين يتعرضون لحملة اسرائيلية كبيرة تستهدف وجودهم واقصاهم.
وكانت الجهاد اعلنت النفير العام دعماً للقدس والمقدسيين ومساندة لهم في ظل الهجمة الاسرائيلية التي يتعرضون لها.
واستجابة لقرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو القاضي بتشديد الاجراءات العقابية على الاستشهاديين وهدم منازلهم، اقتحمت قوات الاحتلال برفقة المخابرات وطواقم البلدية اليوم الجمعة، منزل عائلة الشهيد محمد جعابيص، في قرية جبل المكبر بمدينة القدس.
كما اقتحمت قوات الاحتلال فجر الخميس منزل عائلة الشهيد ابراهيم العكاري، في مخيم شعفاط، واحتجزت أفراد عائلته بغرفة واحدة، ورسمت خرائط خاصة واخذت قياسات للمنزل وساحته الخارجية.
واستشهد الشاب محمد 21 عاما في الرابع من شهر آب الماضي، بعد اطلاق بعد اطلاق أكثر من 25 رصاصة بصورة مباشرة عليه، بدعوى "اصطدامه بحافلة إسرائيلية بشكل متعمد" أثناء قيادته جرافته، أما الشهيد العكاري فقد استشهد الأربعاء الماضي في الخامس من تشرين أول الحالي.
تابعو الأردن 24 على 
