فيروس سيميوني سبب القضاء على وهج ميسي !
جو 24 : لكل لاعب كلمة سر.. مفتاح تستطيع من خلاله أن تتحكم فيه إذا كان معك تستطيع توظيفه وصناعة مجده وإذا كان ضدك تستطيع من خلال المفتاح أن توقفه وتقتل لعبه.. لكل لاعب مفتاح وهناك مدربون يملكون المفاتيح.
البعض يتحدث عن الأرجنتيني ليونيل ميسي ويقولون إنه انتهى والبعض يهلل لمجرد إحرازه هدفا في مباراة أمام خصم ضعيف، ولكن الأمر كله هو عبارة عن مفاتيح ومفاتيح مضادة، وليونيل ميسي لم ينته ومازال نجما كبيرا موهوبا حتى لو نالت منه الإصابات في بعض فتراته أو ساءت حالته النفسية في بعض الأوقات إلا أنه ما يزال نجما قادرا على العطاء ولسنوات طويلة.
ولكن.. دائما تبقى ولكن في آخر سنتين واجه النجم الارجنتيني الكثير من الصعوبات التي حدت من تألقه وجعلته يبدو أقل مستوى من سنوات مضت مع غوارديولا أيام كان يدرب الفريق الكتالوني، فما السر وراء ذلك؟
السر ببساطه أنه عندما نجح مورينيو مرارا في إيقاف ميسي في العديد من المناسبات سواء أيام كان مدربا لإنتر ميلان وتشيلسي أو عندما درب ريال مدريد، فمورينيو وضع بذرة إيقاف ميسي ولكنه لم يثبت على طريقة واحدة في إيقاف اللاعب، واختلفت أساليبه في إيقاف ميسي من فريق لآخر ومن مباراة لأخرى، ولكنها كانت بذرة أن ميسي يمكنك إيقافه.
جاء سيميوني إلى أتلتيكو مدريد وبدأ عهدا جديدا، ونجح المدرب الأرجنتيني ابن بلد ميسي في وضع طريقة ثابتة واستراتيجية لإيقاف ميسي بشكل كامل وبالطبع فذلك يعني شل أوصال برشلونة كاملة، خاصة في ظل تراجع مستوى تشافي وإنييستا اللذين كانا محركي وسط الملعب في برشلونة، وفي الوقت نفسه الذي لم يصل فيه أي من مارتينو تاتا ولا لويس إنريكي للتركيبة الكيميائية المثلى أو مفتاح تشغيل ميسي.
وتكرر الموقف مرارا في الدوري الإسباني وفي دوري أبطال أوروبا أن أوقف سيميوني ميسي بشكل كامل، فصار الأمر مثل المرجع لكل الفرق، فقد أثبتت طريقة الغلق باثنين من منتصف الملعب دورهما أن يتمددا وينكمشا لغلق محاور الإمداد والتموين عن ميسي وعزله عن وسط الملعب وحصره بين اثنين دفاعيا فتكون النتيجة أن اللاعب ينعزل تماما عن اللعب.
لم ينجح تاتا وبعد إنريكي في اكتشاف وسيلة للقضاء على هذه الطريقة التي صارت مرجعا لكل فرق الدوري في كيف توقف ميسي دون عنف مبالغ فيه، سيميوني قدم المفتاح للفرق كي توقف العبقري الأرجنتيني الساحر، وفي الوقت نفسه لم يقدم مدربو برشلونة الحل السحري ومفتاح إعادة توظيف ميسي بالشكل الذي يجعله يهرب من إنغلاقات الفرق المنافسة الدفاعية.
ميسي لم ينته وصلاحيته مستمرة ويظل لاعبا رائعا ومتميزا ينقصه المدرب القادر على فك شفرة سيميوني التي أرهقت مواطنه في برشلونة وجعلت تسجيله هدفا أمرا يستحق الاحتفال هو الذي تعود أن يسجل اثنين وثلاثة في كل مباراة..
ميسي سيعود باكتشاف إنريكي الدواء لفيروس سيميوني الذي قضى على وهج ميسي في السنتين الأخيرتين، ولكن الخطأ كل الخطأ مقارنة ميسي برونالدو، فكل منهما ساحر بطريقته، وربما رونالدو فقط لم ينجح معه سيميوني بالشكل الكامل ربما لتألق المحيطين برونالدو وتعدد مفاتيح لعب ريال مدريد في الفترة الأخيرة، ولكنه يوما قد يجد المدرب الذي يكتشف تركيبة إيقافه، وعموما طريقة لعب ميسي وبرشلونة تختلف كليا عن ريال مدريد، كما أن أسلوب لعب البرغوث يختلف كليا عن طريقة لعب الدون، ولكل منهما مفتاحه.. فقط من يملك المفاتيح يفتح أبواب التألق للاعبه أو يغلقها في وجه لاعبي المنافسين!
زياد فؤاد
البعض يتحدث عن الأرجنتيني ليونيل ميسي ويقولون إنه انتهى والبعض يهلل لمجرد إحرازه هدفا في مباراة أمام خصم ضعيف، ولكن الأمر كله هو عبارة عن مفاتيح ومفاتيح مضادة، وليونيل ميسي لم ينته ومازال نجما كبيرا موهوبا حتى لو نالت منه الإصابات في بعض فتراته أو ساءت حالته النفسية في بعض الأوقات إلا أنه ما يزال نجما قادرا على العطاء ولسنوات طويلة.
ولكن.. دائما تبقى ولكن في آخر سنتين واجه النجم الارجنتيني الكثير من الصعوبات التي حدت من تألقه وجعلته يبدو أقل مستوى من سنوات مضت مع غوارديولا أيام كان يدرب الفريق الكتالوني، فما السر وراء ذلك؟
السر ببساطه أنه عندما نجح مورينيو مرارا في إيقاف ميسي في العديد من المناسبات سواء أيام كان مدربا لإنتر ميلان وتشيلسي أو عندما درب ريال مدريد، فمورينيو وضع بذرة إيقاف ميسي ولكنه لم يثبت على طريقة واحدة في إيقاف اللاعب، واختلفت أساليبه في إيقاف ميسي من فريق لآخر ومن مباراة لأخرى، ولكنها كانت بذرة أن ميسي يمكنك إيقافه.
جاء سيميوني إلى أتلتيكو مدريد وبدأ عهدا جديدا، ونجح المدرب الأرجنتيني ابن بلد ميسي في وضع طريقة ثابتة واستراتيجية لإيقاف ميسي بشكل كامل وبالطبع فذلك يعني شل أوصال برشلونة كاملة، خاصة في ظل تراجع مستوى تشافي وإنييستا اللذين كانا محركي وسط الملعب في برشلونة، وفي الوقت نفسه الذي لم يصل فيه أي من مارتينو تاتا ولا لويس إنريكي للتركيبة الكيميائية المثلى أو مفتاح تشغيل ميسي.
وتكرر الموقف مرارا في الدوري الإسباني وفي دوري أبطال أوروبا أن أوقف سيميوني ميسي بشكل كامل، فصار الأمر مثل المرجع لكل الفرق، فقد أثبتت طريقة الغلق باثنين من منتصف الملعب دورهما أن يتمددا وينكمشا لغلق محاور الإمداد والتموين عن ميسي وعزله عن وسط الملعب وحصره بين اثنين دفاعيا فتكون النتيجة أن اللاعب ينعزل تماما عن اللعب.
لم ينجح تاتا وبعد إنريكي في اكتشاف وسيلة للقضاء على هذه الطريقة التي صارت مرجعا لكل فرق الدوري في كيف توقف ميسي دون عنف مبالغ فيه، سيميوني قدم المفتاح للفرق كي توقف العبقري الأرجنتيني الساحر، وفي الوقت نفسه لم يقدم مدربو برشلونة الحل السحري ومفتاح إعادة توظيف ميسي بالشكل الذي يجعله يهرب من إنغلاقات الفرق المنافسة الدفاعية.
ميسي لم ينته وصلاحيته مستمرة ويظل لاعبا رائعا ومتميزا ينقصه المدرب القادر على فك شفرة سيميوني التي أرهقت مواطنه في برشلونة وجعلت تسجيله هدفا أمرا يستحق الاحتفال هو الذي تعود أن يسجل اثنين وثلاثة في كل مباراة..
ميسي سيعود باكتشاف إنريكي الدواء لفيروس سيميوني الذي قضى على وهج ميسي في السنتين الأخيرتين، ولكن الخطأ كل الخطأ مقارنة ميسي برونالدو، فكل منهما ساحر بطريقته، وربما رونالدو فقط لم ينجح معه سيميوني بالشكل الكامل ربما لتألق المحيطين برونالدو وتعدد مفاتيح لعب ريال مدريد في الفترة الأخيرة، ولكنه يوما قد يجد المدرب الذي يكتشف تركيبة إيقافه، وعموما طريقة لعب ميسي وبرشلونة تختلف كليا عن ريال مدريد، كما أن أسلوب لعب البرغوث يختلف كليا عن طريقة لعب الدون، ولكل منهما مفتاحه.. فقط من يملك المفاتيح يفتح أبواب التألق للاعبه أو يغلقها في وجه لاعبي المنافسين!
زياد فؤاد