دراسة لتحويل سيارات السفريات الخارجية إلى تاكسي
جو 24 : قال مصدر مطلع ان هيئة تنظيم النقل البري تنظر في تحويل سيارات السفريات الخارجية الى «تاكسي» بسبب احداث سوريا والعراق.
وبين المصدر ان تحويل 850 سيارة سفريات خارجية الى تاكسي ستخدم مشغليها من جهة بعد توقف اعمالهم بسبب الظروف في البلدان المحيطة وتخدم قطاع النقل في تعزيز خدمات التاكسي لسد النقص في بعض المحافظات من جهة أخرى.
واضاف ان تحويل هذه الشريحة من السيارات سيتم بموجب سيناريوهين اما بانضمامها الى مكاتب تاكسي قائمة في حال كانت طلبات التحويل محدودة ، او انشاء مكاتب تاكسي جديدة تكون مملوكة للسفريات الخارجية.
وتوقفت أعمال سيارات السفريات الخارجية عقب الاحداث التي المت بسوريا قبل نحو 3 سنوات علاوة على المخاوف الامنية في العراق.
وكانت هيئة النقل البري اتخذت مطلع العام الحالي قرارات لتشغيل سيارات السفريات الخارجية المتأثرة باوضاع سوريا والعراق بتحويلها على خط عمان السعودية ما اثار حفيظة المشغلين على الخط الاخير باعتبار ان تحويل اعداد هائلة من السيارات على خط السعودية يلقي بظلاله على اعمالهم ويقل حصتهم من الرحلات.
ويبلغ عدد سيارات التاكسي في المملكة نحو 16 الف سيارة منها 5ر12 سيارة في العاصمة عمان لوحدها.
وكان اصحاب مكاتب وسيارات السفريات الخارجية اعترضوا في وقت سابق على انتقال مكاتبهم الى مركز انطلاق ووصول السفريات الخارجية الذي تم انشاؤه في منطقة ام صويونية باعتبار ان المنطقة بعيدة وتؤثر على سير اعمالهم ، واعتبروا ان الظروف بشكل عام كانت غير مؤاتية اطلاقا لاعمال القطاع .
وتقدر كلفة مشروع مركز الانطلاق الموحد للنقل الدولي حسب هيئة تنظيم النقل البري نحو 4 ملايين دينار، وجاء المشروع حسب الهيئة بهدف خدمة كافة شرائح مستخدمي السفريات الخارجية والحافلات الدولية، حيث بلغت نسبة الانجاز في المشروع حوالي 99% ومن المتوقع الانتهاء منه قريبا.
ويهدف مشروع مركز الانطلاق الموحد للنقل الدولي الى توفير محطة لانطلاق كافة حافلات النقل الدولي وبمواصفات عالية الجودة وتنظيم سوق العمل لسيارات السفريات الخارجية وتنظيم العلاقة بين صاحب المكتب ومالكي السيارات، إضافة إلى الحد من المنافسة غير المتكافئة مع السيارات غير الأردنية
الرأي
وبين المصدر ان تحويل 850 سيارة سفريات خارجية الى تاكسي ستخدم مشغليها من جهة بعد توقف اعمالهم بسبب الظروف في البلدان المحيطة وتخدم قطاع النقل في تعزيز خدمات التاكسي لسد النقص في بعض المحافظات من جهة أخرى.
واضاف ان تحويل هذه الشريحة من السيارات سيتم بموجب سيناريوهين اما بانضمامها الى مكاتب تاكسي قائمة في حال كانت طلبات التحويل محدودة ، او انشاء مكاتب تاكسي جديدة تكون مملوكة للسفريات الخارجية.
وتوقفت أعمال سيارات السفريات الخارجية عقب الاحداث التي المت بسوريا قبل نحو 3 سنوات علاوة على المخاوف الامنية في العراق.
وكانت هيئة النقل البري اتخذت مطلع العام الحالي قرارات لتشغيل سيارات السفريات الخارجية المتأثرة باوضاع سوريا والعراق بتحويلها على خط عمان السعودية ما اثار حفيظة المشغلين على الخط الاخير باعتبار ان تحويل اعداد هائلة من السيارات على خط السعودية يلقي بظلاله على اعمالهم ويقل حصتهم من الرحلات.
ويبلغ عدد سيارات التاكسي في المملكة نحو 16 الف سيارة منها 5ر12 سيارة في العاصمة عمان لوحدها.
وكان اصحاب مكاتب وسيارات السفريات الخارجية اعترضوا في وقت سابق على انتقال مكاتبهم الى مركز انطلاق ووصول السفريات الخارجية الذي تم انشاؤه في منطقة ام صويونية باعتبار ان المنطقة بعيدة وتؤثر على سير اعمالهم ، واعتبروا ان الظروف بشكل عام كانت غير مؤاتية اطلاقا لاعمال القطاع .
وتقدر كلفة مشروع مركز الانطلاق الموحد للنقل الدولي حسب هيئة تنظيم النقل البري نحو 4 ملايين دينار، وجاء المشروع حسب الهيئة بهدف خدمة كافة شرائح مستخدمي السفريات الخارجية والحافلات الدولية، حيث بلغت نسبة الانجاز في المشروع حوالي 99% ومن المتوقع الانتهاء منه قريبا.
ويهدف مشروع مركز الانطلاق الموحد للنقل الدولي الى توفير محطة لانطلاق كافة حافلات النقل الدولي وبمواصفات عالية الجودة وتنظيم سوق العمل لسيارات السفريات الخارجية وتنظيم العلاقة بين صاحب المكتب ومالكي السيارات، إضافة إلى الحد من المنافسة غير المتكافئة مع السيارات غير الأردنية
الرأي
تابعو الأردن 24 على 
