الأكراد يحققون مكاسب ميدانية لكن لم يستعيدوا السيطرة بعد على كوباني
جو 24 : حقق المقاتلون الأكراد السوريون يدعمهم مقاتلو البشمركة من شمال العراق مكاسب ميدانية باتجاه كسر حصار مدينة كوباني السورية الحدودية لكنهم مازالوا يتعرضون لقصف عنيف من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية ولم يتمكنوا من استعادة السيطرة على المدينة بعد.
ووصل مقاتلو قوات البشمركة الكردية العراقية ومعهم المركبات المدرعة والمدفعية قبل أكثر من أسبوع إلى كوباني لمحاولة رفع الحصار عن المدينة المستمر منذ أكثر من شهر. ويختبر هذا الحصار قدرة تحالف تقوده الولايات المتحدة على وقف تقدم المتشددين.
ومدينة كوباني المعروفة ايضا باسم عين العرب بين بضع مناطق في سوريا يستطيع التحالف فيها التنسيق بين غارات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية وعمليات تقوم بها قوة برية فعالة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له إن “اشتباكات عنيفة دارت منذ ليل أمس واستمرت حتى صباح اليوم (الثلاثاء) بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم الدولة الإسلامية في الجبهة الجنوبية لمدينة عين العرب (كوباني) حيث تمكنت وحدات الحماية من التقدم والسيطرة على عدة نقاط جديدة.”
ونقل المرصد عن مصادر موثوقة في مدينة الرقة أن “قياديا عسكريا كبيرا في تنظيم الدولة الإسلامية قال إن مقاتلي الدولة الإسلامية فوجئوا بالمقاومة الشرسة التي أبدتها وحدات حماية الشعب الكردي في المدينة وأن معركة كوباني “استنزفت المئات من مقاتليهم.”
واستعادت القوات الكردية السيطرة على عدد من القرى المحيطة بكوباني غير أن مراسلا لرويترز على الجانب التركي من الحدود قال إن الخطوط الأمامية في المدينة نفسها لا يبدو عليها تغيير ملحوظ إذ أن المقاتلين المتشددين مازالوا يسيطرون على الجزء الشرقي منها.
وسقطت قذائف المورتر التي أطلقها مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية على وسط المدينة اليوم الثلاثاء كما جرى تبادل لإطلاق النار بينما كانت الطائرات المقاتلة تحلق في الأجواء.
وأبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “طائرات التحالف العربي – الدولي نفذت ليل أمس 3 ضربات استهدفت تجمعات وتمركزات لتنظيم الدولة الإسلامية في جنوب شرق مدينة عين العرب – كوباني ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف عناصر التنظيم.”
وقدر ادريس نعسان وهو مسؤول محلي في كوباني أن تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر حاليا على أقل من 20 في المئة من البلدة وقال إن نيران المدفعية الكثيفة التي أطلقها مقاتلو البشمركة ساعدت الأكراد على التقدم الى الجنوب والشرق.
وقال شاهد من رويترز إن مقاتلي البشمركة المتمركزين على تل في الجانب الغربي من البلدة أطلقوا صواريخ على مبنى رفع عليه تنظيم الدولة الإسلامية رايته السوداء.
وأظهر تسجيل مصور على موقع يوتيوب مقاتلين يزعمون أنهم في محافظة الرقة في شمال سوريا ويتعهدون بمساعدة كوباني.
وقال أحد المقاتلين في التسجيل إنهم قد حضروا العبوات الناسفة والمتفجرات ويخبرون إخوانهم في كوباني إنهم قادمون لمؤازرتهم.
رويترز
ووصل مقاتلو قوات البشمركة الكردية العراقية ومعهم المركبات المدرعة والمدفعية قبل أكثر من أسبوع إلى كوباني لمحاولة رفع الحصار عن المدينة المستمر منذ أكثر من شهر. ويختبر هذا الحصار قدرة تحالف تقوده الولايات المتحدة على وقف تقدم المتشددين.
ومدينة كوباني المعروفة ايضا باسم عين العرب بين بضع مناطق في سوريا يستطيع التحالف فيها التنسيق بين غارات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية وعمليات تقوم بها قوة برية فعالة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له إن “اشتباكات عنيفة دارت منذ ليل أمس واستمرت حتى صباح اليوم (الثلاثاء) بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم الدولة الإسلامية في الجبهة الجنوبية لمدينة عين العرب (كوباني) حيث تمكنت وحدات الحماية من التقدم والسيطرة على عدة نقاط جديدة.”
ونقل المرصد عن مصادر موثوقة في مدينة الرقة أن “قياديا عسكريا كبيرا في تنظيم الدولة الإسلامية قال إن مقاتلي الدولة الإسلامية فوجئوا بالمقاومة الشرسة التي أبدتها وحدات حماية الشعب الكردي في المدينة وأن معركة كوباني “استنزفت المئات من مقاتليهم.”
واستعادت القوات الكردية السيطرة على عدد من القرى المحيطة بكوباني غير أن مراسلا لرويترز على الجانب التركي من الحدود قال إن الخطوط الأمامية في المدينة نفسها لا يبدو عليها تغيير ملحوظ إذ أن المقاتلين المتشددين مازالوا يسيطرون على الجزء الشرقي منها.
وسقطت قذائف المورتر التي أطلقها مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية على وسط المدينة اليوم الثلاثاء كما جرى تبادل لإطلاق النار بينما كانت الطائرات المقاتلة تحلق في الأجواء.
وأبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “طائرات التحالف العربي – الدولي نفذت ليل أمس 3 ضربات استهدفت تجمعات وتمركزات لتنظيم الدولة الإسلامية في جنوب شرق مدينة عين العرب – كوباني ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف عناصر التنظيم.”
وقدر ادريس نعسان وهو مسؤول محلي في كوباني أن تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر حاليا على أقل من 20 في المئة من البلدة وقال إن نيران المدفعية الكثيفة التي أطلقها مقاتلو البشمركة ساعدت الأكراد على التقدم الى الجنوب والشرق.
وقال شاهد من رويترز إن مقاتلي البشمركة المتمركزين على تل في الجانب الغربي من البلدة أطلقوا صواريخ على مبنى رفع عليه تنظيم الدولة الإسلامية رايته السوداء.
وأظهر تسجيل مصور على موقع يوتيوب مقاتلين يزعمون أنهم في محافظة الرقة في شمال سوريا ويتعهدون بمساعدة كوباني.
وقال أحد المقاتلين في التسجيل إنهم قد حضروا العبوات الناسفة والمتفجرات ويخبرون إخوانهم في كوباني إنهم قادمون لمؤازرتهم.
رويترز