الخارجية الفلسطينية تدين سياسات نتنياهو التصعيدية
جو 24 : دانت وزارة الخارجية الفلسطينية سياسات الحكومة الإسرائيلية التصعيدية ضد الشعب الفلسطيني وقيادته، واعتبرتها دعوة إسرائيلية رسمية إلى موجة أخرى من العنف والعنف المضاد كبديل يتبناه اليمين الحاكم في إسرائيل للسلام والمفاوضات الجادة بين الجانبين، من شأنه تعميم ثقافة التطرف والكراهية والإرهاب بديلاً لثقافة السلام.
وقالت الخارجية في بيان صدر عنها اليوم الاربعاء إنها تدين عملية اغتيال الشاب محمد جوابرة من العروب وإقدام المستوطنين على إحراق المسجد في بلدة المغير والاعتداءات المستمرة ضد المواطنين المقدسيين والقدس والمقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك وكذلك الاعتداء على مركز بتسليم، وتدين إقدام الحكومة الإسرائيلية على نشر المزيد من قوات الاحتلال في الضفة لممارسة عمليات الاغتيال والقتل والقمع والتنكيل بالفلسطينيين، وتدين كذلك تعليماتها المباشرة والعلنية لجنود الاحتلال وشرطته ومستوطنيه بإطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين وقتلهم ميدانياً.
وأكدت أنها إذ تنظر بخطورة بالغة إلى سياسة الحكومة الإسرائيلية التصعيدية، فإنها تطالب المجتمع الدولي والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي التعامل بمنتهى الجدية مع حالة العنف والتطرف البارزة في سياسة الحكومة الإسرائيلية تجاه شعبنا وتطالبها باتخاذ القرارات الكفيلة بوقفها فورا وقبل أن تفلت الأمور عن السيطرة.
وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية جميع الدول بما فيها الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية بتأييد مبادرة السلام الفلسطينية المطروحة حالياً في مجلس الأمن الدولي، وإقدامها على الاعتراف السياسي والقانوني الكاملين بدولة فلسطين على أساس حدود عام 1967، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا كمقدمة لتمكينه من ممارسة حقه في تقرير مصيره على أرض وطنه، مبينة أن ذلك هو الضمانة الدولية الأكيدة لفرص إرادة السلام والمفاوضات الجادة، ولإنقاذ مبدأ حل الدولتين من براثن الاحتلال وممارساته القمعية، والتطبيق السياسي والقانوني والأخلاقي للقانون الدولي على الحالة في فلسطين.
بترا
وقالت الخارجية في بيان صدر عنها اليوم الاربعاء إنها تدين عملية اغتيال الشاب محمد جوابرة من العروب وإقدام المستوطنين على إحراق المسجد في بلدة المغير والاعتداءات المستمرة ضد المواطنين المقدسيين والقدس والمقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك وكذلك الاعتداء على مركز بتسليم، وتدين إقدام الحكومة الإسرائيلية على نشر المزيد من قوات الاحتلال في الضفة لممارسة عمليات الاغتيال والقتل والقمع والتنكيل بالفلسطينيين، وتدين كذلك تعليماتها المباشرة والعلنية لجنود الاحتلال وشرطته ومستوطنيه بإطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين وقتلهم ميدانياً.
وأكدت أنها إذ تنظر بخطورة بالغة إلى سياسة الحكومة الإسرائيلية التصعيدية، فإنها تطالب المجتمع الدولي والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي التعامل بمنتهى الجدية مع حالة العنف والتطرف البارزة في سياسة الحكومة الإسرائيلية تجاه شعبنا وتطالبها باتخاذ القرارات الكفيلة بوقفها فورا وقبل أن تفلت الأمور عن السيطرة.
وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية جميع الدول بما فيها الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية بتأييد مبادرة السلام الفلسطينية المطروحة حالياً في مجلس الأمن الدولي، وإقدامها على الاعتراف السياسي والقانوني الكاملين بدولة فلسطين على أساس حدود عام 1967، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا كمقدمة لتمكينه من ممارسة حقه في تقرير مصيره على أرض وطنه، مبينة أن ذلك هو الضمانة الدولية الأكيدة لفرص إرادة السلام والمفاوضات الجادة، ولإنقاذ مبدأ حل الدولتين من براثن الاحتلال وممارساته القمعية، والتطبيق السياسي والقانوني والأخلاقي للقانون الدولي على الحالة في فلسطين.
بترا