منال موسى .. رقص وغناء على جثث الشهداء
جو 24 : منال تغني على جثث الشهداء
منذ البداية والقلب والعقل متيم بها، قبل ان تغني نصفق وبعد ان تطربنا نصفق ايضا.. علها ابدعت، وحتى لو لم تبدع! لا يجب ان ننقدها، فهي من نجح بايهامنا انها ولدت من رحم المقاومة.
لكن لحظة، كيف المقاومة تكون على مسارح البرامج وعلى الحان ودقات الطبول؟ وكيف لها ان تصبح مفخرةً لفلسطين؟
علنا نحن السذج.. نعم لبست الثوب.. تمايلت.. تراقصت ثم بكت، حقا فلسطين تستحق ان نبكي عليها اذا اصبح شعبها يتاجر بدم شهداءه ويبيعه برسالة نصية للرقم واحد.
لله درك يا فلسيطن رغم الدمار ورغم رائحة الموت التي تنتشر في كل مكان في الجو والبر والبحر لم يكف هذا منال موسى المشتركة رقم واحد في برنامج ارب ايدل الذي يعرض على mbc.
يأبى البعض إلا أن يتاجر بالوطنيات وتصعد على جثث الشهداء لترفع انفها في السماء وتصبح الفائزة الخاسرة.
لا استغرب إعلان افيخاي ادرعي الناطق باسم الجيش الإسرائيلي ان منال خدمت في الجيش الاسرائلي وحملت السلاح ضد الفلسطينيين، وربما هذا فعلا ما يقوم به البعض في هذا البرنامج، ربما طمعا في شهرة وربما لغايات أخرى لا نعلمها..
العديد من الجنسيات العربية شاركت في البرنامج مصر، سوريا، العراق وغيرها لم نشهد احد منهم يتسول على قضية بلده او يوحي لجمهوره انه رمز في الوفاء سواء كان باللباس والايماءات.. وكذا كان محمد عساف، وتمنينا ان تكون منال على خطى عساف، إلا انه بنت منطقة دير الاسد ذات الاغلبية الدرزية، والتي يقال ان شقيقتها صابرين قد شاركت في النسخة العبرية من البرنامج حادت عن الطريق.
لا أنادي بأن يظل الشعب الفلسطيني يعيش الهم والبؤس وأن لا يفرح، لكن نتمنى ان تظل فرحته فرحة للعرب والمسلمين أجمعين.. تماما كما كان أفراحنا بأنباء نجاحات المقاومة في غزة أثناء الحرب الأخيرة، والتي كان طيف كبير من المحللين يعتقدون ان سقوط غزة سيكون بترفيه أهلها وجعلهم ينخرطون في مشاغل الحياة ومتاعها كما حدث في رام الله وغيرها.
منذ البداية والقلب والعقل متيم بها، قبل ان تغني نصفق وبعد ان تطربنا نصفق ايضا.. علها ابدعت، وحتى لو لم تبدع! لا يجب ان ننقدها، فهي من نجح بايهامنا انها ولدت من رحم المقاومة.
لكن لحظة، كيف المقاومة تكون على مسارح البرامج وعلى الحان ودقات الطبول؟ وكيف لها ان تصبح مفخرةً لفلسطين؟
علنا نحن السذج.. نعم لبست الثوب.. تمايلت.. تراقصت ثم بكت، حقا فلسطين تستحق ان نبكي عليها اذا اصبح شعبها يتاجر بدم شهداءه ويبيعه برسالة نصية للرقم واحد.
لله درك يا فلسيطن رغم الدمار ورغم رائحة الموت التي تنتشر في كل مكان في الجو والبر والبحر لم يكف هذا منال موسى المشتركة رقم واحد في برنامج ارب ايدل الذي يعرض على mbc.
يأبى البعض إلا أن يتاجر بالوطنيات وتصعد على جثث الشهداء لترفع انفها في السماء وتصبح الفائزة الخاسرة.
لا استغرب إعلان افيخاي ادرعي الناطق باسم الجيش الإسرائيلي ان منال خدمت في الجيش الاسرائلي وحملت السلاح ضد الفلسطينيين، وربما هذا فعلا ما يقوم به البعض في هذا البرنامج، ربما طمعا في شهرة وربما لغايات أخرى لا نعلمها..
العديد من الجنسيات العربية شاركت في البرنامج مصر، سوريا، العراق وغيرها لم نشهد احد منهم يتسول على قضية بلده او يوحي لجمهوره انه رمز في الوفاء سواء كان باللباس والايماءات.. وكذا كان محمد عساف، وتمنينا ان تكون منال على خطى عساف، إلا انه بنت منطقة دير الاسد ذات الاغلبية الدرزية، والتي يقال ان شقيقتها صابرين قد شاركت في النسخة العبرية من البرنامج حادت عن الطريق.
لا أنادي بأن يظل الشعب الفلسطيني يعيش الهم والبؤس وأن لا يفرح، لكن نتمنى ان تظل فرحته فرحة للعرب والمسلمين أجمعين.. تماما كما كان أفراحنا بأنباء نجاحات المقاومة في غزة أثناء الحرب الأخيرة، والتي كان طيف كبير من المحللين يعتقدون ان سقوط غزة سيكون بترفيه أهلها وجعلهم ينخرطون في مشاغل الحياة ومتاعها كما حدث في رام الله وغيرها.