عويس لـJo24: ضغط السلطة الفلسطينية المعاكس يمنع اشتعال انتفاضة في الضفة
سلام الخطيب - أكد النائب سمير عويس أن أحد أهم وسائل الانتقال بالعمل الوطني الفلسطيني خطوة إلى الأمام، هو اشعال انتفاضة جديدة تخفف من وطأة الصراع في الحرم المقدسي، وتضع حدا لتغول قوات الاحتلال فيه.
وأضاف عويس لـJo24 أنه وبحكم المعطيات المتوافرة فمن الصعب أن تحدث انتفاضة فلسطينية جديدة، كون السلطة الوطنية تضغط بالاتجاه المعاكس، وتحاول جعل سقف تحركها باتجاه العمل الدبلوماسي، مبينا أن التدخل الأردني لضبط الوضع خفف من الاحتقان.
وأشار إلى أن هذه التهدئات جميعها عبارة عن مسكنات تساهم في تضليل الوضع القائم، كون مساعي برنامج العدو الصهيوني واضحة، ابتداءً بتقسيم الأقصى ودخوله من قبل قوات الاحتلال، ثم السيطرة بالكامل عليه وعلى القدس الشريف.
ولفت عويس إلى أن شروط قيام انتفاضة ثالثة يستدعي أيضا امتلاك القرار بالتصعيد من قبل الفصائل الوطنية الفلسطينية بالضفة الغربية وخاصة حركة فتح، مبينا أنه وللأسف قرارها يسري باتجاه التهدئة وترتيب الأمور بضغوط أمريكية بحتة، وهذا من شأنه أن يساهم في فرض مزيد من السيطرة، وتوسيع مناطق التحكم.
وتابع، ان القوى الوطنية بأي عمل وطني تبحث عن نقاط اللقاء لتبني جبهة وطنية وتصاعد الصراع مع عدو الاحتلال، ولكن المحزن في الثورة الفلسطينية أن القوى المختلفة تبحث عن نقاط الخلاف وتركز عليها، للقضاء على أي أمل بهوية وطنية قد تؤدي إلى تصعيد الانتفاضة.
وشدد عويس على الحاجة الماسة لإعادة تغيير التوجهات في ظل التصعيد المواصل في القدس والمسجد الأقصى، من شأنها أن تقلب مسار العملية وتحمي الشعب الفلسطيني من الانتهاكات المتكررة بحقه.
