نتنياهو يحضر مباراة لكرة القدم فيثير حديثا عن انتخابات مبكرة
جو 24 : أثار حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المفاجيء لإحدى مباريات كرة القدم مزيدا من التكهنات الاثنين بأنه قد يدعو لانتخابات عامة مبكرة.
والانتخابات البرلمانية القادمة ليست مقررة قبل نوفمبر تشرين الثاني 2017 لكن الخلافات بين أحزاب أقصى اليمين وأحزاب الوسط في الائتلاف الذي يتزعمه نتنياهو حول الموازنة العامة لسنة 2015 وسلسلة من التشريعات المقترحة زادت من التصدعات داخل الحكومة.
وحين حضر نتنياهو زعيم حزب ليكود اليميني وحليفه وزير المالية يائير لابيد المنتمي لتيار الوسط مباراة كرة القدم بين إسرائيل والبوسنة الأحد وجلس نتنياهو في الجزء المخصص لكبار الزوار بينما جلس لابيد بين جموع الجماهير بدا الأمر لكثيرين وكأنهما يطلقان حملة انتخابية.
وقال يؤاف كراكوفسكي المراسل السياسي لراديو إسرائيل إنه بدا أن نتنياهو ولابيد يريدان إحراز نقاط شعبية في المباراة التي فازت فيها إسرائيل بثلاثة أهداف مقابل لا شيء مشيرا إلى أن أيا منهما لم يحضر حدثا مماثلا منذ فترة.
وقال على الهواء “يبدو فعلا وكأن الانتخابات على الأبواب” في تصريحات ترددت مثيلات لها على مواقع التواصل الاجتماعي على ألسنة نقاد سياسيين إسرائيليين.
وتوقع وزير الداخلية جلعاد إردان وهو من حزب ليكود إجراء الانتخابات في غضون أربعة إلى ستة أشهر.
وقال لراديو الجيش “إذا استمر سلوك شركائنا في الائتلاف على هذا المنوال… فلا أستبعد إجراء انتخابات بين مارس ومايو 2015″.
والانتخابات البرلمانية القادمة ليست مقررة قبل نوفمبر تشرين الثاني 2017 لكن الخلافات بين أحزاب أقصى اليمين وأحزاب الوسط في الائتلاف الذي يتزعمه نتنياهو حول الموازنة العامة لسنة 2015 وسلسلة من التشريعات المقترحة زادت من التصدعات داخل الحكومة.
وحين حضر نتنياهو زعيم حزب ليكود اليميني وحليفه وزير المالية يائير لابيد المنتمي لتيار الوسط مباراة كرة القدم بين إسرائيل والبوسنة الأحد وجلس نتنياهو في الجزء المخصص لكبار الزوار بينما جلس لابيد بين جموع الجماهير بدا الأمر لكثيرين وكأنهما يطلقان حملة انتخابية.
وقال يؤاف كراكوفسكي المراسل السياسي لراديو إسرائيل إنه بدا أن نتنياهو ولابيد يريدان إحراز نقاط شعبية في المباراة التي فازت فيها إسرائيل بثلاثة أهداف مقابل لا شيء مشيرا إلى أن أيا منهما لم يحضر حدثا مماثلا منذ فترة.
وقال على الهواء “يبدو فعلا وكأن الانتخابات على الأبواب” في تصريحات ترددت مثيلات لها على مواقع التواصل الاجتماعي على ألسنة نقاد سياسيين إسرائيليين.
وتوقع وزير الداخلية جلعاد إردان وهو من حزب ليكود إجراء الانتخابات في غضون أربعة إلى ستة أشهر.
وقال لراديو الجيش “إذا استمر سلوك شركائنا في الائتلاف على هذا المنوال… فلا أستبعد إجراء انتخابات بين مارس ومايو 2015″.