ابو السكر لـJo24: اعتقال بني ارشيد مبيّت.. ويفتح الابواب للاحتشاد
جو 24 : سلام الخطيب - أكد القيادي في حزب جبهة العمل الاسلامي، المهندس علي أبو السكر، إن اعتقال نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين، زكي بني ارشيد، هو اعتقال سياسي مبيّت.
وأضاف أبو السكر لـJo24 ان قرار اعتقال بني ارشيد كان جاهزا وسابقا لكل هذه الاجراءات والأسباب التي يتم اعلانها في الاعلام.
وحول الزيارة التي نفذها قياديو الحركة الاسلامية الى سجن الجويدة -معتقل بني ارشيد- أكد ابو السكر على الحالة المعنوية المرتفعة التي يعيشها نائب المراقب العام، مشددا على ان اعتقاله لم يربك أيا من أبناء الحركة.
وأكد أبو السكر على أن الطريقة التي اعتقل بها بني ارشيد تفتقد إلى القانونية، كما تفتقد إلى اللباقة في التعامل مع أبناء الأردن ورموزه الوطنية.
وأضاف "كان الأولى أن يتم استدعاؤه للمدعي العام وإذا ما وجد أن هناك ما يستحق التوقيف عليه فإن اجراءات توقيفه تتم بحضور محام خاص، أما أن يم اعتقاله وتبييته فهذا تقصّد واضح وغير مقبول أبدا".
وأشار أبو السكر إلى أن الجهات الرسمية تبدو غير مدركة الى أنها قد فتحت بتلك الخطوة الأبواب أمام قوى المجتمع للاحتشاد دفاعا عنه.
وأوضح "ان زكي بني ارشيد رمز أردني ووطني وليس رمزا للحركة الاسلامية فحسب"، مشيرا إلى ان العديد من الشخصيات الوطنية المستقلة تداعت لتشكيل لجنة من مكونات المجتمع السياسية والمجتمعية دون جماعة الاخوان المسلمين، غدا السبت في مجمع النقابات المهنية للافراج عنه".
وعلى صعيد متصل قال المحامي عبد القادر الخطيب إن التهمة التي وجهت لزكي بني ارشيد، لا تعتبر من اختصاص محكمة أمن الدولة، فهي بطبيعة الحال تندرج تحت قانون المطبوعات والنشر وليس قانون منع الارهاب، ما يؤكد أن الاعتقال جاء مستهدفا.
وأضاف إن عدم وجود محامي أثناء اجراءات التحقيق مع بني ارشيد يعتبر مخالفا للقانون، مبينا أن الجهات الأمنية لم تعتقل شخصا بحجم مراقب عام منذ قرابة 30 عاما.
وأضاف أبو السكر لـJo24 ان قرار اعتقال بني ارشيد كان جاهزا وسابقا لكل هذه الاجراءات والأسباب التي يتم اعلانها في الاعلام.
وحول الزيارة التي نفذها قياديو الحركة الاسلامية الى سجن الجويدة -معتقل بني ارشيد- أكد ابو السكر على الحالة المعنوية المرتفعة التي يعيشها نائب المراقب العام، مشددا على ان اعتقاله لم يربك أيا من أبناء الحركة.
وأكد أبو السكر على أن الطريقة التي اعتقل بها بني ارشيد تفتقد إلى القانونية، كما تفتقد إلى اللباقة في التعامل مع أبناء الأردن ورموزه الوطنية.
وأضاف "كان الأولى أن يتم استدعاؤه للمدعي العام وإذا ما وجد أن هناك ما يستحق التوقيف عليه فإن اجراءات توقيفه تتم بحضور محام خاص، أما أن يم اعتقاله وتبييته فهذا تقصّد واضح وغير مقبول أبدا".
وأشار أبو السكر إلى أن الجهات الرسمية تبدو غير مدركة الى أنها قد فتحت بتلك الخطوة الأبواب أمام قوى المجتمع للاحتشاد دفاعا عنه.
وأوضح "ان زكي بني ارشيد رمز أردني ووطني وليس رمزا للحركة الاسلامية فحسب"، مشيرا إلى ان العديد من الشخصيات الوطنية المستقلة تداعت لتشكيل لجنة من مكونات المجتمع السياسية والمجتمعية دون جماعة الاخوان المسلمين، غدا السبت في مجمع النقابات المهنية للافراج عنه".
وعلى صعيد متصل قال المحامي عبد القادر الخطيب إن التهمة التي وجهت لزكي بني ارشيد، لا تعتبر من اختصاص محكمة أمن الدولة، فهي بطبيعة الحال تندرج تحت قانون المطبوعات والنشر وليس قانون منع الارهاب، ما يؤكد أن الاعتقال جاء مستهدفا.
وأضاف إن عدم وجود محامي أثناء اجراءات التحقيق مع بني ارشيد يعتبر مخالفا للقانون، مبينا أن الجهات الأمنية لم تعتقل شخصا بحجم مراقب عام منذ قرابة 30 عاما.
تابعو الأردن 24 على 
