نتانياهو يرحب بفشل الدول الكبرى وايران التوصل الى اتفاق نووي
جو 24 : رحب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين بالتقارير التي اكدت فشل توصل الدول الكبرى وايران الى اتفاق حول النووي الايراني.
وقال نتانياهو قبل ان تعلن طهران والدول الكبرى الاثنين تمديد مهلة المفاوضات حتى صيف 2015 للتوصل الى اتفاق دولي، بان النتيجة هذه ستكون "افضل" من التوصل الى اتفاق.
واعلن دبلوماسي غربي الاثنين لوكالة فرانس برس ان القوى الكبرى في مجموعة 5+1 وايران تعتزم التفاوض على "اتفاق سياسي على الارجح بحلول 1 اذار/مارس 2015" ثم "الملحقات" لتسوية كاملة "بحلول 1 تموز/يوليو" المقبل.
وقال نتانياهو في حديث للبي بي سي "هذه النتيجة افضل.افضل بكثير".
وبحسب نتانياهو، فان "الاتفاق الذي كانت ايران تدفع باتجاهه كان رهيبا.وكان سيترك لايران القدرة على تخصيب اليورانيوم لصنع قنبلة ذرية مع رفع العقوبات".
وحذر نتانياهو مجددا من ان "اسرائيل ستحتفظ دائما بحق الدفاع عن نفسها".
وبعد اسبوع من المحادثات المكثفة وغير المثمرة في فيينا حول البرنامج النووي الايراني، مددت طهران والدول الكبرى الاثنين مهلة المفاوضات حتى صيف 2015 للتوصل الى اتفاق دولي.
وهذه النتيجة، وهي فشل جزئي قياسا الى الهدف الطموح للتوصل الى اتفاق مساء الاثنين، تحافظ على فرصة الحوار. لكن ذلك قد يثير موجة انتقادات لدى المتشددين في واشنطن وطهران المعارضين للرئيس الاميركي باراك اوباما ونظيره الايراني المعتدل حسن روحاني.
وتتهم اسرائيل، القوة النووية الوحيدة لكن غير المعلنة في الشرق الاوسط، والدول الغربية ايران بالسعي الى امتلاك السلاح النووي تحت ستار برنامج مدني، الامر الذي تنفيه طهران مؤكدة على سلمية برنامجها النووي.
وكررت اسرائيل في مناسبات عدة انها لا تستبعد اللجوء الى الخيار العسكري لمنع ايران من امتلاك هذا السلاح.
ا ف ب
وقال نتانياهو قبل ان تعلن طهران والدول الكبرى الاثنين تمديد مهلة المفاوضات حتى صيف 2015 للتوصل الى اتفاق دولي، بان النتيجة هذه ستكون "افضل" من التوصل الى اتفاق.
واعلن دبلوماسي غربي الاثنين لوكالة فرانس برس ان القوى الكبرى في مجموعة 5+1 وايران تعتزم التفاوض على "اتفاق سياسي على الارجح بحلول 1 اذار/مارس 2015" ثم "الملحقات" لتسوية كاملة "بحلول 1 تموز/يوليو" المقبل.
وقال نتانياهو في حديث للبي بي سي "هذه النتيجة افضل.افضل بكثير".
وبحسب نتانياهو، فان "الاتفاق الذي كانت ايران تدفع باتجاهه كان رهيبا.وكان سيترك لايران القدرة على تخصيب اليورانيوم لصنع قنبلة ذرية مع رفع العقوبات".
وحذر نتانياهو مجددا من ان "اسرائيل ستحتفظ دائما بحق الدفاع عن نفسها".
وبعد اسبوع من المحادثات المكثفة وغير المثمرة في فيينا حول البرنامج النووي الايراني، مددت طهران والدول الكبرى الاثنين مهلة المفاوضات حتى صيف 2015 للتوصل الى اتفاق دولي.
وهذه النتيجة، وهي فشل جزئي قياسا الى الهدف الطموح للتوصل الى اتفاق مساء الاثنين، تحافظ على فرصة الحوار. لكن ذلك قد يثير موجة انتقادات لدى المتشددين في واشنطن وطهران المعارضين للرئيس الاميركي باراك اوباما ونظيره الايراني المعتدل حسن روحاني.
وتتهم اسرائيل، القوة النووية الوحيدة لكن غير المعلنة في الشرق الاوسط، والدول الغربية ايران بالسعي الى امتلاك السلاح النووي تحت ستار برنامج مدني، الامر الذي تنفيه طهران مؤكدة على سلمية برنامجها النووي.
وكررت اسرائيل في مناسبات عدة انها لا تستبعد اللجوء الى الخيار العسكري لمنع ايران من امتلاك هذا السلاح.
ا ف ب