شيء من حياة منسية للمطربة صباح على بعد 12 ألف كلم
جو 24 : في الطرف الآخر من العالم، أقرباء من لحم المطربة صباح نفسه ودمها، لكنهم لا يعلمون بوفاتها حتى هذه الساعة، إلا ليلاً، أو ربما غداً أو بعده، لأنهم منفصلون روحياً وبجغرافيا بعيدة أكثر من 12 ألف كيلومتر عن لبنان، وهم أبناء شقيقها الراحل في 2009 أنطوان فغالي، ومنهم نائبة اتحادية شهيرة في البرازيل، اسمها جنيدرا، لها ميول فنية أيضاً، ففي مراهقتها كانت عازفة مع فرقة معروفة باسم "لا بانشو فيلا"، وبين أعضائها كان شقيقها ريكاردو.
جنديرا التي أبصرت النور في 1957 بمدينة كوريتيبا، عاصمة ولاية بارانا في الجنوب البرازيلي، هي طبيبة أيضاً، متخصصة بأمراض القلب للأطفال، ونقابية وسياسية معروفة بنشاطها في الحزب الشيوعي البرازيلي، ومتزوجة أم لابنين، وتشبه عمتها صباح إلى حد كبير لمن يراها في الفيديوات، أو يتأمل في ملامح وجهها بالصورة التي تنشرها لها "العربية.نت" الآن، وهي من موقعها الرسمي بالإنترنت.
أما عن والدها، وكان اسمه "أنطونيو" في البرازيل، حيث عاش منذ بداية خمسينات القرن الماضي إلى حين وفاته في منتصف 2009، وطوال تلك المدة لم يزر لبنان إلا مرتين، رافقته فيهما ابنته النائبة، لأسباب "تتعلق بجريمة شرف ارتكبها في بلدة شحرور" حيث ولدت صباح، وفر على أثرها إلى سوريا، ومنها إلى البرازيل، من دون أن تراه شقيقته المطربة، لأنها كانت ذلك الوقت البعيد زمنياً في القاهرة.
ونشطت جنديرا منذ 1981 بالعمل السياسي، أي حين كان عمرها 23 سنة تقريباً، وأصبحت بعد عامين رئيسة جمعية الأطباء في البرازيل، ونائبة في 1986 ببرلمان ريو دي جنيرو 3 دورات، ثم انتخبوها في 1990 نائبة اتحادية، بحسب ما طالعت "العربية.نت" في سيرتها الذاتية، الخالية من أي ذكر لوالدها أو للبنان أو لعمتها صباح.
أما حياة أنطوان فغالي، فمجهولة التفاصيل تقريباً في البرازيل، باستثناء أنه كان يسافر من حين لآخر إلى أستراليا، "ويرغب بالإقامة فيها"، على حد ما علمت "العربية.نت" من لبناني كان يعرفه في الثمانينات في البرازيل، وذكر عنه أنه كان يعاني من مشاكل في القلب، وربما كانت هي سبب وفاته.كمال قبيسي
العربية نت
جنديرا التي أبصرت النور في 1957 بمدينة كوريتيبا، عاصمة ولاية بارانا في الجنوب البرازيلي، هي طبيبة أيضاً، متخصصة بأمراض القلب للأطفال، ونقابية وسياسية معروفة بنشاطها في الحزب الشيوعي البرازيلي، ومتزوجة أم لابنين، وتشبه عمتها صباح إلى حد كبير لمن يراها في الفيديوات، أو يتأمل في ملامح وجهها بالصورة التي تنشرها لها "العربية.نت" الآن، وهي من موقعها الرسمي بالإنترنت.
أما عن والدها، وكان اسمه "أنطونيو" في البرازيل، حيث عاش منذ بداية خمسينات القرن الماضي إلى حين وفاته في منتصف 2009، وطوال تلك المدة لم يزر لبنان إلا مرتين، رافقته فيهما ابنته النائبة، لأسباب "تتعلق بجريمة شرف ارتكبها في بلدة شحرور" حيث ولدت صباح، وفر على أثرها إلى سوريا، ومنها إلى البرازيل، من دون أن تراه شقيقته المطربة، لأنها كانت ذلك الوقت البعيد زمنياً في القاهرة.
ونشطت جنديرا منذ 1981 بالعمل السياسي، أي حين كان عمرها 23 سنة تقريباً، وأصبحت بعد عامين رئيسة جمعية الأطباء في البرازيل، ونائبة في 1986 ببرلمان ريو دي جنيرو 3 دورات، ثم انتخبوها في 1990 نائبة اتحادية، بحسب ما طالعت "العربية.نت" في سيرتها الذاتية، الخالية من أي ذكر لوالدها أو للبنان أو لعمتها صباح.
أما حياة أنطوان فغالي، فمجهولة التفاصيل تقريباً في البرازيل، باستثناء أنه كان يسافر من حين لآخر إلى أستراليا، "ويرغب بالإقامة فيها"، على حد ما علمت "العربية.نت" من لبناني كان يعرفه في الثمانينات في البرازيل، وذكر عنه أنه كان يعاني من مشاكل في القلب، وربما كانت هي سبب وفاته.كمال قبيسي
العربية نت