ليبرمان يطرح خطة "سلام اقليمية".. دولة فلسطينية مع تبادل للاراضي
جو 24 : في الوقت الذي يزداد الحديث فيه عن قرب الانتخابات في اسرائيل، اقترب وزير الخارجية افيغدور ليبرمان زعيم حزب "اسرائيل بيتنا" من وضع اللمسات الأخيرة على خطة "سلام اقليمية"، والتي سيتبناها الحزب في الانتخابات القادمة وسيعرضها قريبا على دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية حصل اليوم الجمعة على بعض التفاصيل لهذه الخطة والتي تعتبر هي الأولى من نوعها لحزب "اسرائيل بيتنا"، والتي يعترف من خلالها ليبرمان مع حزبه بضرورة التخلي عن أرض اسرائيل الكاملة مقابل الحفاظ على وحدة الشعب اليهودي، ويستند ليبرمان في خطته للسلام على فرصة حقيقية يراها بإنهاء الصراع على ان يكون ذلك شاملا وليس فقط مع السلطة، فهذه الخطة تعتبر وفقا للبرمان خطة سلام اقليمية مع الدول العربية ومع السلطة ومع الفلسطينيين والعرب داخل اسرائيل.
ما يراه ليبرمان بأنه يمكن التوصل الى سلام وقيام دولة فلسطينية مع تبادل للأراضي دون تحديد أين هذه الأراضي او لم يذكرها موقع الصحيفة، كذلك تبادل للسكان لحل مشكلة يراها ليبرمان في السكان الفلسطينيين والعرب في مناطق عام 48، خاصة بأن جزءا كبيرا منهم كما يقول يريد ويرغب بالعيش تحت سلطة الدولة الفلسطينية ويعرف نفسه بأنه فلسطيني، ويتهم اسرائيل بأنها لا تعطيه الحقوق وتمارس عليه العنصرية، لذلك فان سكان المثلث ووداي عارة يجب أن يكونوا جزءا من الدولة الفلسطينية، وكون هذه المناطق متاخمة لمناطق السلطة فان سكان هذه المناطق لن يغادروا قرارهم ومنازلهم، ولكن من يجد في نفسه من السكان العرب في مدن عكا ويافا وغيرها بأنه لا يريد العيش تحت سيادة واحترام قوانين دولة اسرائيل يمكن ان ينتقل للعيش في الدولة الفلسطينية.
لم يذكر الموقع تفاصيل اضافية عن الخطة وخاصة المتعلق بمدينة القدس وغور الاردن وموقف ليبرمان وخطته من اللاجئين، والتي تعتبر مفاصلا أساسية للتوصل الى سلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، ولكنه أكد بأن هذه الخطة حتى تنجح يجب ان تكون شاملة المناطق العربية وفلسطينيي عام 48.
وسيقوم ليبرمان بطرح هذه الخطة الأسبوع القادم لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في مؤتمر منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الذي سيعقد في مدينة بازل السويسرية، في حين سيقوم بعرض هذه الخطة على الولايات المتحدة في وقت لاحق.
(معا)
موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية حصل اليوم الجمعة على بعض التفاصيل لهذه الخطة والتي تعتبر هي الأولى من نوعها لحزب "اسرائيل بيتنا"، والتي يعترف من خلالها ليبرمان مع حزبه بضرورة التخلي عن أرض اسرائيل الكاملة مقابل الحفاظ على وحدة الشعب اليهودي، ويستند ليبرمان في خطته للسلام على فرصة حقيقية يراها بإنهاء الصراع على ان يكون ذلك شاملا وليس فقط مع السلطة، فهذه الخطة تعتبر وفقا للبرمان خطة سلام اقليمية مع الدول العربية ومع السلطة ومع الفلسطينيين والعرب داخل اسرائيل.
ما يراه ليبرمان بأنه يمكن التوصل الى سلام وقيام دولة فلسطينية مع تبادل للأراضي دون تحديد أين هذه الأراضي او لم يذكرها موقع الصحيفة، كذلك تبادل للسكان لحل مشكلة يراها ليبرمان في السكان الفلسطينيين والعرب في مناطق عام 48، خاصة بأن جزءا كبيرا منهم كما يقول يريد ويرغب بالعيش تحت سلطة الدولة الفلسطينية ويعرف نفسه بأنه فلسطيني، ويتهم اسرائيل بأنها لا تعطيه الحقوق وتمارس عليه العنصرية، لذلك فان سكان المثلث ووداي عارة يجب أن يكونوا جزءا من الدولة الفلسطينية، وكون هذه المناطق متاخمة لمناطق السلطة فان سكان هذه المناطق لن يغادروا قرارهم ومنازلهم، ولكن من يجد في نفسه من السكان العرب في مدن عكا ويافا وغيرها بأنه لا يريد العيش تحت سيادة واحترام قوانين دولة اسرائيل يمكن ان ينتقل للعيش في الدولة الفلسطينية.
لم يذكر الموقع تفاصيل اضافية عن الخطة وخاصة المتعلق بمدينة القدس وغور الاردن وموقف ليبرمان وخطته من اللاجئين، والتي تعتبر مفاصلا أساسية للتوصل الى سلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، ولكنه أكد بأن هذه الخطة حتى تنجح يجب ان تكون شاملة المناطق العربية وفلسطينيي عام 48.
وسيقوم ليبرمان بطرح هذه الخطة الأسبوع القادم لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في مؤتمر منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الذي سيعقد في مدينة بازل السويسرية، في حين سيقوم بعرض هذه الخطة على الولايات المتحدة في وقت لاحق.
(معا)