الأهلُ يا وصفي تغيَّرَ حالُهمْ
الشاعر د. اسماعيل السعودي
جو 24 :
ما زلتَ تسألُ يا غريب كـ(مصطفى)،
كيفَ الأحبةُ؟ كيفَ رمُّ؟
وكيف حالُ "بني عطيَّهْ"؟
والأهلُ في عمَّانَ، كيف دلالهم؟
هل لا تزالُ نقيَّةً وزكيَّهْ؟
الأهلُ يا وصفي تغيَّرَ حالهمْ،
ونسوا ملفاتِ القضيَّهْ
نسيتْ قبائلنا دماءكَ
واستجارتْ بالمرابي والبنوكِ الاجنبيَّهْ
قبضَ الأشاوسُ من بني جلدي
على شِعْري لأبقى صامتاً
ثمَّ استعانوا بالجهاتِ الخارجيَّهْ
لكنَّه وصفي حليفُ قصائدي
ومفجرُ الأشعارِ في روحي الأبيَّهْ
هو وحده من يستعيدُ قصيدتي منهمْ
ويحملها على العادي رصاصة بندقيَّهْ
قمْ يا حبيبَ الشَّعبِ، ذلٌّ عارمٌ
غطى البلادَ ولمْ تعدْ عربيَّهْ
قمْ يا رفيقَ كفاحِنَا وشقائِنَا
وعذابِنَا فالأرضُ عاقرةٌ غبيَّهْ
والأرضُ أنْ لمْ تستقمْ ببذارِها
وتكون في وجهِ الغزاةِ شظيَّهْ
ماتتْ وماتَ العدلُ في جنباتِها
وتحولت وطنِ الغريبِ وتابعاً ومطيَّهْ
ما زلتَ تسألُ يا غريب كـ(مصطفى)،
كيفَ الأحبةُ؟ كيفَ رمُّ؟
وكيف حالُ "بني عطيَّهْ"؟
والأهلُ في عمَّانَ، كيف دلالهم؟
هل لا تزالُ نقيَّةً وزكيَّهْ؟
الأهلُ يا وصفي تغيَّرَ حالهمْ،
ونسوا ملفاتِ القضيَّهْ
نسيتْ قبائلنا دماءكَ
واستجارتْ بالمرابي والبنوكِ الاجنبيَّهْ
قبضَ الأشاوسُ من بني جلدي
على شِعْري لأبقى صامتاً
ثمَّ استعانوا بالجهاتِ الخارجيَّهْ
لكنَّه وصفي حليفُ قصائدي
ومفجرُ الأشعارِ في روحي الأبيَّهْ
هو وحده من يستعيدُ قصيدتي منهمْ
ويحملها على العادي رصاصة بندقيَّهْ
قمْ يا حبيبَ الشَّعبِ، ذلٌّ عارمٌ
غطى البلادَ ولمْ تعدْ عربيَّهْ
قمْ يا رفيقَ كفاحِنَا وشقائِنَا
وعذابِنَا فالأرضُ عاقرةٌ غبيَّهْ
والأرضُ أنْ لمْ تستقمْ ببذارِها
وتكون في وجهِ الغزاةِ شظيَّهْ
ماتتْ وماتَ العدلُ في جنباتِها
وتحولت وطنِ الغريبِ وتابعاً ومطيَّهْ