على أبواب الجنة!
حلمي الأسمر
جو 24 : يتوقع منك قراؤك أن تكتب عن تبرئة مبارك، أو انخفاض سعر النفط في العالم، واستمرار ارتفاعه محليا، أو عن حالة عدم اليقين التي تسود المنطقة، او انتفاضة القدس التي تكالبت عليها قوى الأرض لإخمادها، ومنع انتشار شراراتها إلى بقية مناطق الضفة الغربية وفلسطين المحتلة عام 1948، أو قبح السفيه اليهودي في عمان، الذي يتصرف كمندوب سلام، وليس سفيرا لدولة احتلال قبيحة، نتمنى أن نصحو ذات يوم، فإذا هي تحت مياه البحر الميت، مع قوم لوط!
ليس هذا ما يشغلني الآن، وإن كان في بؤرة اهتمامنا، ما يشغلني شيء آخر تماما، ولطالما استأثر باهتمام المغردين والناشطين على شبكات العالم الافتراضي، الذي يشغل وقت نحو سدس سكان الكوكب!
ماتت صباح، فـ «شلوا عرضها» ومات سعيد عقل، فجردوا أسلحتهم للنيل منه، ونال فيروز أيضا ما نالها من سهامهم، باعتبارها «متعاونة» مع سعيد عقل، و»طائفتها» المسيحية، على هامش هذا وذاك، كتبت على صفحتي في «فيسبوك»: بعض أهل الدين يحسبون أنهم يقفون على باب «الجنة» يُدخِلون من يشاؤون ويرسلون من يشاؤون إلى النار!
ألا يدرك هؤلاء أنهم يتعدّون على سلطات إلههم الذي يحسبون أنهم يعبدونه وهم من أشد عُصاته؟
هذه ظاهرة مستفحلة لدى من يعتقدون أن لديهم تفويضا إلهيا بإدخال من يشاؤون الجنة، ومن يشاؤون النار، كأنهم يملكون «ختما» من خالق الكون للتوقيع باسمه، ولا يدري أحد ماذا سيجري في ذلك اليوم العظيم!
لا أدافع لا عن صباح ولا عن سعيد عقل، ولا فيروز، ولا شأن لي بما يفعل هؤلاء، ونحن نعلم أن ثمة من يحملون أسماء كمحمد وأحمد ومصطفى، «أبلوا» بلاء وحشيا في هدم هذا الدين، والتنكيل بأتباعه، وتخريب الأوطان دون تفريق بين دين ودين، وتاريخنا زاهر وزاخر برجال ونساء من خاصة الخاصة، ممن خربوا ودمروا وقتلوا وسبوا واستعبدوا من هذه الأمة، وممن تعاونوا مع الغرباء فعملوا لديهم جواسيس صغارا، لإبقاء أوطاننا تحت بساطير الغزاة!
لا أدري ما سر تلك الفروسية التي تدب في أوصال البعض، لنهش لحم ميت، وصرف شهادات البراءة والإدانة، لهذا أو ذاك، وقد أفضى أو أفضتْ إلى من خلق الكون، ومن هو أعلم بما يصنع به!
من الأفضل لهؤلاء الانشغال فيما ينفعهم وينفع أمتهم، لا تجريد الأقلام لمنازعة خالقهم صلاحياته، فهو فقط جلت قدرته، صاحب الأمر في تقرير مصائر البشر!
الدستور
ليس هذا ما يشغلني الآن، وإن كان في بؤرة اهتمامنا، ما يشغلني شيء آخر تماما، ولطالما استأثر باهتمام المغردين والناشطين على شبكات العالم الافتراضي، الذي يشغل وقت نحو سدس سكان الكوكب!
ماتت صباح، فـ «شلوا عرضها» ومات سعيد عقل، فجردوا أسلحتهم للنيل منه، ونال فيروز أيضا ما نالها من سهامهم، باعتبارها «متعاونة» مع سعيد عقل، و»طائفتها» المسيحية، على هامش هذا وذاك، كتبت على صفحتي في «فيسبوك»: بعض أهل الدين يحسبون أنهم يقفون على باب «الجنة» يُدخِلون من يشاؤون ويرسلون من يشاؤون إلى النار!
ألا يدرك هؤلاء أنهم يتعدّون على سلطات إلههم الذي يحسبون أنهم يعبدونه وهم من أشد عُصاته؟
هذه ظاهرة مستفحلة لدى من يعتقدون أن لديهم تفويضا إلهيا بإدخال من يشاؤون الجنة، ومن يشاؤون النار، كأنهم يملكون «ختما» من خالق الكون للتوقيع باسمه، ولا يدري أحد ماذا سيجري في ذلك اليوم العظيم!
لا أدافع لا عن صباح ولا عن سعيد عقل، ولا فيروز، ولا شأن لي بما يفعل هؤلاء، ونحن نعلم أن ثمة من يحملون أسماء كمحمد وأحمد ومصطفى، «أبلوا» بلاء وحشيا في هدم هذا الدين، والتنكيل بأتباعه، وتخريب الأوطان دون تفريق بين دين ودين، وتاريخنا زاهر وزاخر برجال ونساء من خاصة الخاصة، ممن خربوا ودمروا وقتلوا وسبوا واستعبدوا من هذه الأمة، وممن تعاونوا مع الغرباء فعملوا لديهم جواسيس صغارا، لإبقاء أوطاننا تحت بساطير الغزاة!
لا أدري ما سر تلك الفروسية التي تدب في أوصال البعض، لنهش لحم ميت، وصرف شهادات البراءة والإدانة، لهذا أو ذاك، وقد أفضى أو أفضتْ إلى من خلق الكون، ومن هو أعلم بما يصنع به!
من الأفضل لهؤلاء الانشغال فيما ينفعهم وينفع أمتهم، لا تجريد الأقلام لمنازعة خالقهم صلاحياته، فهو فقط جلت قدرته، صاحب الأمر في تقرير مصائر البشر!
الدستور