مرة اخرى.. مجالس الامناء
جو 24 : لن ينتهي الجدل حول تشكيل مجالس أمناء الجامعات المعلن عنه مؤخرا؛ فالأمر متعلق بأجيال قادمة ينتظر أن تصنع التغيير وتقود الدفة مستقبلا، ومجالس الأمناء هي المعنية باتخاذ القرارات ورسم السياسات في الجامعات.
واضح ان الوسط الأكاديمي مسلوب الارادة في هذا الملف، ونعلم جيدا أن لهم تحفظات عليه واعتراضات كثيرة على عدة أسماء، إلا أن شبح فقدانهم مواقعهم يمنعهم من التصريح والحديث.
يكفي أن تعلم أن أحد أعضاء مجالس الأمناء قد خرج من الجامعة التي كان يدرّس فيها فاقدا لوظيفته، واخر أدانته ثلاث لجان تحقيق داخلية وفقد بعدها وظيفته، وثالث لا زال طالبا في إحدى الجامعات!
لا نعلم حقيقة ما هي المعايير -إن وجدت- في اختيار أعضاء مجالس الأمناء، وهل من المنطق أن تكون الأسماء بتنسيب من وزير التعليم العالي وحده دون دراسة أو مشاورة للرؤساء، أم أنه ملزم بذلك؟ ولماذا لا يكون القرار تشاركيا مع أعضاء وممثلي مؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة، والذين يملكون رؤى وقراءات للمشهد التعليمي.
تحفظات ونقاط اعتراض كثيرة يعلمها بعض الرؤساء مسلوبي الارادة، فوزير التعليم العالي الدكتور أمين محمود -كما يبدو- صارم مع كل من يخالف رغباته.. حتى لو كان الوزير مخطئا! لكن عليه أن يعلم بأن التاريخ سيسجّل عليه أخطاءه ولن يغفرها له.. تماما كما سيسجل على الحكومة هذه الأخطاء الكارثية..
واضح ان الوسط الأكاديمي مسلوب الارادة في هذا الملف، ونعلم جيدا أن لهم تحفظات عليه واعتراضات كثيرة على عدة أسماء، إلا أن شبح فقدانهم مواقعهم يمنعهم من التصريح والحديث.
يكفي أن تعلم أن أحد أعضاء مجالس الأمناء قد خرج من الجامعة التي كان يدرّس فيها فاقدا لوظيفته، واخر أدانته ثلاث لجان تحقيق داخلية وفقد بعدها وظيفته، وثالث لا زال طالبا في إحدى الجامعات!
لا نعلم حقيقة ما هي المعايير -إن وجدت- في اختيار أعضاء مجالس الأمناء، وهل من المنطق أن تكون الأسماء بتنسيب من وزير التعليم العالي وحده دون دراسة أو مشاورة للرؤساء، أم أنه ملزم بذلك؟ ولماذا لا يكون القرار تشاركيا مع أعضاء وممثلي مؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة، والذين يملكون رؤى وقراءات للمشهد التعليمي.
تحفظات ونقاط اعتراض كثيرة يعلمها بعض الرؤساء مسلوبي الارادة، فوزير التعليم العالي الدكتور أمين محمود -كما يبدو- صارم مع كل من يخالف رغباته.. حتى لو كان الوزير مخطئا! لكن عليه أن يعلم بأن التاريخ سيسجّل عليه أخطاءه ولن يغفرها له.. تماما كما سيسجل على الحكومة هذه الأخطاء الكارثية..
تابعو الأردن 24 على 
