جثث الشهداء تختفي وإسرائيل تتاجر بها
جو 24 : كشف مؤخراً عن طرق وأساليب غير قانونية تستخدمها إسرائيل في دفن جثامين الشهداء والمفقودين الفلسطينيين الذين تحتجزهم عن طريق شركات خاصة، دون توثيق عمليات الدفن، ودون توفير الظروف اللازمة لحفظ سلامة الجثامين.
وأوضح منسق الحملة الوطنية لإسترداد جثامين الشهداء والمفقودين سالم خلة لـغـرفـة تـحـريـر معا أن تقارير إسرائيلية كشفت أن جيش الاحتلال تعاقد مع شركات خاصة لدفن الشهداء الفلسطينيين بـ "مقابر الارقام" دون أن تقوم بالاحتفاظ بأي توثيق لسجلات ومعلومات هؤلاء الشهداء، ما يدل على المتاجرة بالجثامين والاهمال الواضح والمتعمد اسرائيلياً.
وتحدث خلة عن عيوب وطرق غير اخلاقية وغير قانونية في التعامل مع الجثامين والقبور التي لم تراعي الحد الادنى من الكرامة الانسانية، فهناك جثث اختفت، وأخرى جرفت مع انجراف التربة بسبب الأمطار، وهناك قبور حفرت من دون أن يكون فاصل ترابي بينها لتبدو وكأنها قبر جماعي.
جثامين الشهداء في أكياس بلاستيكية
وأكد أن جثامين الشهداء كانت توضع في أكياس بلاستيكية تكتب عليها الاسماء بقلم سائل، حبره معرض للمسح والاختفاء مع مرور الوقت، ما يشير إلى عدم اكتراث إسرائيل بتوثيق المعلومات الشخصية التي تعرف عن هوية الجثامين.
وأضاف أن هناك "مقابر أرقام" غير معروفة، الأمر الذي دفع الحملة الوطنية لمطالبة إسرائيل بتحديد عدد المقابر وعدد وأسماء الشهداء والمفقودين بداخلها وفق مراسلات قانونية مع المحاكم الاسرائيلية.
"الجثث آخذت بالاختفاء"
وتتعالى في إسرائيل أصوات تتحدث عن إهمال شديد لوضع هذه المقابر، وبين هذه الأصوات وزير الجيش سابقاً ايهود باراك، الذي قال إن وضع هذه المقابر سيء جدا وأن "الجثث آخذت بالاختفاء".
ووجد تقرير رسمي أعده الجيش الإسرائيلي أن "مقابر الأرقام" تكاد تكون مستباحة، وأن اللافتات على القبور ليست ثابتة، ولا يتم دفن الجثث باتجاه واحد، وأن المقبرة الواقعة قرب جسر "بنات يعقوب"، في شمال اسرائيل، محاطة بسور آيل إلى السقوط وأنه تم العثور في هذه المقبرة على روث أبقار.
اسرائيل تبحث الافراج عن عدد من الجثامين
وكشف خلة خلال حديثه لـ معا عن جهود دبلوماسية سياسية على المستوى الدولي اسفرت عن فتح نقاش داخل الحكومة الإسرائيلية مؤخراً للإفراج عن عدد من جثامين شهداء ومفقودين دون تحديد عددهم وأسمائهم.
وقال إن جهات دولية متابعة لقضية جثامين شهداء "مقابر الارقام" ابلغتهم أنها أجرت اتصالات مع الجانب الاسرائيلي من أجل الضغط لتحريك ملفهم والافراج عنهم.
وأكد وجود جهود قانونية لاستعادة عن 157 جثمانا من اصل 262 كخطوة أولى ضمن مراحل لإسترداد جميع الجثامين، مشيراً إلى أن جيش الاحتلال الذي يشرف على ما يسمى اسرائيلياً "مقابر شهداء العدو" ادعى مؤخراً أن كل ما تبقى من جثامين لشهداء ومفقودين فلسطينيين في هذه المقابر فقط 119 جثمانا.معا
وأوضح منسق الحملة الوطنية لإسترداد جثامين الشهداء والمفقودين سالم خلة لـغـرفـة تـحـريـر معا أن تقارير إسرائيلية كشفت أن جيش الاحتلال تعاقد مع شركات خاصة لدفن الشهداء الفلسطينيين بـ "مقابر الارقام" دون أن تقوم بالاحتفاظ بأي توثيق لسجلات ومعلومات هؤلاء الشهداء، ما يدل على المتاجرة بالجثامين والاهمال الواضح والمتعمد اسرائيلياً.
وتحدث خلة عن عيوب وطرق غير اخلاقية وغير قانونية في التعامل مع الجثامين والقبور التي لم تراعي الحد الادنى من الكرامة الانسانية، فهناك جثث اختفت، وأخرى جرفت مع انجراف التربة بسبب الأمطار، وهناك قبور حفرت من دون أن يكون فاصل ترابي بينها لتبدو وكأنها قبر جماعي.
جثامين الشهداء في أكياس بلاستيكية
وأكد أن جثامين الشهداء كانت توضع في أكياس بلاستيكية تكتب عليها الاسماء بقلم سائل، حبره معرض للمسح والاختفاء مع مرور الوقت، ما يشير إلى عدم اكتراث إسرائيل بتوثيق المعلومات الشخصية التي تعرف عن هوية الجثامين.
وأضاف أن هناك "مقابر أرقام" غير معروفة، الأمر الذي دفع الحملة الوطنية لمطالبة إسرائيل بتحديد عدد المقابر وعدد وأسماء الشهداء والمفقودين بداخلها وفق مراسلات قانونية مع المحاكم الاسرائيلية.
"الجثث آخذت بالاختفاء"
وتتعالى في إسرائيل أصوات تتحدث عن إهمال شديد لوضع هذه المقابر، وبين هذه الأصوات وزير الجيش سابقاً ايهود باراك، الذي قال إن وضع هذه المقابر سيء جدا وأن "الجثث آخذت بالاختفاء".
ووجد تقرير رسمي أعده الجيش الإسرائيلي أن "مقابر الأرقام" تكاد تكون مستباحة، وأن اللافتات على القبور ليست ثابتة، ولا يتم دفن الجثث باتجاه واحد، وأن المقبرة الواقعة قرب جسر "بنات يعقوب"، في شمال اسرائيل، محاطة بسور آيل إلى السقوط وأنه تم العثور في هذه المقبرة على روث أبقار.
اسرائيل تبحث الافراج عن عدد من الجثامين
وكشف خلة خلال حديثه لـ معا عن جهود دبلوماسية سياسية على المستوى الدولي اسفرت عن فتح نقاش داخل الحكومة الإسرائيلية مؤخراً للإفراج عن عدد من جثامين شهداء ومفقودين دون تحديد عددهم وأسمائهم.
وقال إن جهات دولية متابعة لقضية جثامين شهداء "مقابر الارقام" ابلغتهم أنها أجرت اتصالات مع الجانب الاسرائيلي من أجل الضغط لتحريك ملفهم والافراج عنهم.
وأكد وجود جهود قانونية لاستعادة عن 157 جثمانا من اصل 262 كخطوة أولى ضمن مراحل لإسترداد جميع الجثامين، مشيراً إلى أن جيش الاحتلال الذي يشرف على ما يسمى اسرائيلياً "مقابر شهداء العدو" ادعى مؤخراً أن كل ما تبقى من جثامين لشهداء ومفقودين فلسطينيين في هذه المقابر فقط 119 جثمانا.معا