الدغمي: اذبحونا ولا تفعلوها.. وبني ياسين: ستكون سبّة للمجلس

محرر الشؤون البرلمانية- قال النائب عبد الكريم الدغمي أثناء مناقشة النواب لاتفاقية الغاز التي تنوي الحكومة توقيعها مع اسرائيل "ما أعظم ما فعل النفط العربي بنا، رحمك الله يا شهيد العروبة صدام حسين كيف كنت تعطينا النفط بالمجان".

وأضاف الدغمي في جلسة النواب الصباحية المخصصة لمناقشة اتفاقية استيراد الأردن للغاز من الاحتلال الصهيوني: "الغاز والنفط العربي يستخدمان لحرق بعض الشعوب العربية ودعم الإرهاب ويساهمان في زيادة أعباء الدولة الأردنية، فالعتب كل العتب على الأشقاء الذين يمتلكون الغاز والنفط، ولماذا يجبروننا على توقيع اتفاقية كهذه، ارفضها كلياً."

وأضاف "يجب لا نحمي أحدا لا يحترمنا ولا يسعدنا، اذبحونا أكثر يا حكومة ولا تقدموا على هذه الخطوة المشؤومة؛ فالعدو ما يزال يطمع بنا وبالقدس، والبارحة ضربت الطائرات الصهيونية دمشق، أليست دمشق أرض عربية (الله أكبر)، اذبحونا ولا تجعلوا العدو يتحكم بكهربائنا، فكيف رأيناه يسرق مياهنا في الاتفاقية المشؤومة، وأياكم التوقيع على هذه الاتفاقية المسخ."

من جهتها قالت النائب رلى الحروب "أن وزير الطاقة يدعي عدم وجود بدائل لاستيراد الغاز إلا من اسرائيل، ولكن هل هذا صحيح، في عام 1999 تسلمت شركة "جيو كويست" العالمية التي أشارت إلى وجود 70 ترليون مكعب احتياطي غاز في حقل الريشة، وساهمت بإعدادها أهم شركات النفط العالمية، وإن هذا المخزون يمكن أن يغطي الاحتياجات الأردنية لـ 50 سنة"، لفتت إلى وجود شبهات في الاتفاقية؛ حيث إن القيمة الحقيقية للغاز بأسعار السوق هو 8 مليارات فقط وليس 15 مليارا، وتساءلت لجيب من ستذهب تلك المليارات السبعة؟!

من جهته قال النائب جميل النمري "أقف ضد جميع اشكال التجارة مع اسرائيل إلى حين وقف انتهاكاتها للشعب الفلسطيني ووقف الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية"، مذكرا باتخاذ الاتحاد الأوروبي قرارا بالحجر على جميع المستوردات من اسرائيل "ويجب أن نتخذ قراراً من هذا النوع، إلا أن وزير الطاقة يقول أن الشركة امريكية تعمل في جميع دول العالم، ويجب أن نبحث عن بدائل".

ولفت النمري إلى أن ما تحدثت به النائب الحروب أمر خطير حول شبهات الفساد، مقترحا تشكيل لجنة نيابية حكومية للتدقيق في المعلومات التي قدمتها الحروب.

وقال النائب ياسين بني ياسين أن "الاتفاقية مرفوضة جملة وتفصيلا مهما كانت الاسباب والمبررات فإسرائيل عدو الانسانية، وهي لا تراعي ذمة او اتفاقية، فالحرة يمكن أن تجوع ولا يكمن أن تأكل بأعز ما لديها، والتاريخ سيسجل علينا أما خيرا أو سبة، والاتفاقية سبة إن تم تمريرها".