هيومن رايتس ووتش: المخابرات الأمريكية نفذت انتهاكات وحشية بحق المعتقلين
من المتوقع أن يفرج مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم عن خلاصة دراسته التي أجراها على وكالة الاستخباراتCIA، ويقال أن ذلك الملخص المكون من 600 صفحة يعد الأكثر شمولاً حتى الآن في تحليل تفاصيل برنامج التعذيب الخاص بوكالة الاستخبارات.
وقد احتفظ اداريان بانتهاكات برنامج وكالة المخابرات المركزية بعيداً عن الرأي العام الأمريكي فترة طويلة جداً، وقالت محامي الأمن القومي في منظمة هيومن رايتس ووتش لورا بيتر: نأمل أن يكون الافراج عن ذلك الملخص بداية وليس نهاية للتحقيقات عن التعذيب في الولايات المتحدة، للتأكد من عدم حدوثها مرة أخرى.
وقد تحققت منظمة هيومن رايتس ووتش من عدة جوانب في البرنامج، فضلاً عن التعذيب والانتهاكات الأخرى ضد المعتقلين في السجون الأمريكية، وفيما يلي قائمة التقارير التي تركز على انتهاكات وكالة المخابرات المركزية :
- أيلول 2012- "التسليم إلى أيدي العدو": حيث بيّن مدى المعاملة السيئة إضافة إلى الترحيل القسري لعدد من المعارضين الليبين للقذافي" ووثقت الـ 154 صفحة كيف عذبت الحكومة الامريكية معارضي الزعيم الليبي معمر القذافي، إضافة إلى سوء معاملتهم و نقلهم إلى ليبيا، و يتضمن التقرير وثائق وكالة المخابرات المركزية السرية التي اكتشفت في ليبيا طرق تعذيبهم، حيث تم استخدام طريقة الايهام بالغرق ضد اثنين من المعتقلين، إلا أن مزاعم الحكومة الامريكية أكدت أنه تم استخدام الايهام بالغرق لثلاثة محتجزين فقط.
- يوليو 2011 - "الابعاد مع التعذيب": إدارة بوش وسوء معاملة المحتجزين": تعرض الـ 107 صفحة معلومات جوهرية تبرر التحقيقات الجنائية للرئيس السابق جورج بوش الثاني وكبار المسؤولين في الإدارة، بما في ذلك نائب الرئيس السابق ديك تشيني ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جورج تينيت، لترتيب ممارسات كالايهام بالغرق، واستخدام السجون السرية، التقرير هو تحديث لتقرير عام 2005: الابعاد مع التعذيب" ومسؤولية القيادة عن تعذيب الولايات المتحدة للمحتجزين.
-أبريل 2008 - "خطر مضاعف": توثق الـ 36 صفحة، كيف خدمت دائرة المخابرات العامة الأردنية باعتبارها السجان الوكيل والمحقق لوكالة المخابرات المركزية من عام 2001 حتى عام 2004 على الأقل.
- يونيو 2007 - مسؤولية الولايات المتحدة عن عمليات الاختفاء القسري في" الحرب على الإرهاب ": هذا التقرير الموجز في 21 صفحة، نشر بالاشتراك مع ست منظمات رائدة في مجال حقوق الإنسان، يتضمن أسماء وتفاصيل عن 39 شخصا كان يعتقد في ذلك الوقت أنهم احتجزوا في سجون سرية للولايات المتحدة في الخارج ولا يزال مكانهم غير معروف.
- فبراير 2007 - "السجين الشبح": عامان في سجون المخابرات الأمريكية السرية": تحتوي الـ 50 صفحة من التقرير على وصف تفصيلي لأحد السجون السرية تم الحصول عليه من أحد المعتقلين الفلسطنيين الذين أفرج عنهم، كما قدمت معلومات بشأن 38 معتقلا.
- نوفمبر 2005 - "بيان هيومن رايتس ووتش في المعتقلات الأميركية السرية في أوروبا": ذكر أول بيان أن الولايات المتحدة كانت تستخدم مراكز اعتقال سرية في بولندا ورومانيا والتي اعتقلت الإرهابيين المشتبه بهم بشكل غير قانوني ودون حق الوصول إلى محام.