نتنياهو يتهم الاحزاب ووسائل الاعلام بخوض معركة ضده!
جو 24 : في خطوة ساخرة، اتهم رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو غالبية الأحزاب ووسائل الاعلام بادارة حملة مشتركة تهدف الى اقصائه عن السلطة وتتويج احزاب اليسار مكانه.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن نتنياهو قوله إن "اعضاء الليكود فهموا ما يراه الكثير من المواطنين الإسرائيليين في الأيام الأخيرة: حملة اعلامية وشعبية ضخمة وغير مسبوقة في حجمها وقوتها لدعم كل سياسي وكل حزب يعارض حكومة الليكود برئاستي وقيادتي"!
وحسب اقواله فان "هذه الحملة تهدف فقط الى نقل السلطة لأيدي معسكر اليسار، وتسليم رجال اليسار القرارات المصيرية الحاسمة بالنسبة لأمن الدولة واقتصادها ومستقبلها".
وكان نتنياهو قد دعا الصحفيين الى لقاء في "قلعة زئيف"، لكنه تبين أن اللقاء انحصر في تقديم بيانه ومنع الصحفيين من توجيه اسئلة، ومطالبتهم بمغادرة المكان خلال فترة وجيزة. ولم يحاول نتنياهو اخفاء صورة المذعور التي التصقت به في السنوات الاخيرة، فقد كان خطابه يعج بالخوف من الهجوم الذي يستهدف اسقاطه عن السلطة. وقال لنشطاء الحزب الذين غصت بهم القاعة ان "اليسار وحدنا".
وفي اشارة الى التصويت الذي اجراه مركز الحزب على قراره المتعلق بتبكير موعد الانتخابات الداخلية، قال إن "اعضاء الليكود قدموا ردا ساحقا على الحملة المتزامنة واتوقع رؤية الرد الساحق في الانتخابات الداخلية وكذلك في الانتخابات على قيادة الدولة". وفهم اعضاء الليكود ان الانتخابات هذه المرة ستتمحور حول مسألة واحدة: من هو الذي سيقود الدولة، مرشح اليسار او حكومة الليكود.
وجاء تصريح نتنياهو بعد ساعات قليلة من قرار غدعون ساعر عدم المنافسة على رئاسة الليكود في الوقت الحالي.
ومن جهته قال رئيس حزب "يوجد مستقبل" يئير لبيد، إن "التحالف بين العمل والحركة رتب المعركة السياسية في اسرائيل، وباتت الصورة واضحة الآن – يوجد العمل وميرتس في اليسار، والليكود وبينت الذين اصبحوا اكثر تطرفا، في اليمين، مقابل الوسط. الانتخابات القادمة لن تجري بين اليمين واليسار وانما بين اليمين والوسط.معا
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن نتنياهو قوله إن "اعضاء الليكود فهموا ما يراه الكثير من المواطنين الإسرائيليين في الأيام الأخيرة: حملة اعلامية وشعبية ضخمة وغير مسبوقة في حجمها وقوتها لدعم كل سياسي وكل حزب يعارض حكومة الليكود برئاستي وقيادتي"!
وحسب اقواله فان "هذه الحملة تهدف فقط الى نقل السلطة لأيدي معسكر اليسار، وتسليم رجال اليسار القرارات المصيرية الحاسمة بالنسبة لأمن الدولة واقتصادها ومستقبلها".
وكان نتنياهو قد دعا الصحفيين الى لقاء في "قلعة زئيف"، لكنه تبين أن اللقاء انحصر في تقديم بيانه ومنع الصحفيين من توجيه اسئلة، ومطالبتهم بمغادرة المكان خلال فترة وجيزة. ولم يحاول نتنياهو اخفاء صورة المذعور التي التصقت به في السنوات الاخيرة، فقد كان خطابه يعج بالخوف من الهجوم الذي يستهدف اسقاطه عن السلطة. وقال لنشطاء الحزب الذين غصت بهم القاعة ان "اليسار وحدنا".
وفي اشارة الى التصويت الذي اجراه مركز الحزب على قراره المتعلق بتبكير موعد الانتخابات الداخلية، قال إن "اعضاء الليكود قدموا ردا ساحقا على الحملة المتزامنة واتوقع رؤية الرد الساحق في الانتخابات الداخلية وكذلك في الانتخابات على قيادة الدولة". وفهم اعضاء الليكود ان الانتخابات هذه المرة ستتمحور حول مسألة واحدة: من هو الذي سيقود الدولة، مرشح اليسار او حكومة الليكود.
وجاء تصريح نتنياهو بعد ساعات قليلة من قرار غدعون ساعر عدم المنافسة على رئاسة الليكود في الوقت الحالي.
ومن جهته قال رئيس حزب "يوجد مستقبل" يئير لبيد، إن "التحالف بين العمل والحركة رتب المعركة السياسية في اسرائيل، وباتت الصورة واضحة الآن – يوجد العمل وميرتس في اليسار، والليكود وبينت الذين اصبحوا اكثر تطرفا، في اليمين، مقابل الوسط. الانتخابات القادمة لن تجري بين اليمين واليسار وانما بين اليمين والوسط.معا