كتائب القسام: لن نقبل بأقل من إعادة اعمار كل آثار “الحرب الإسرائيلية” على غزة
جو 24 : قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة “حماس″ إنها لن تقبل بأقل من “إعادة إعمار كل آثار الحرب الإسرائيلية الأخيرة” على قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، في كلمة له خلال عرض عسكري، نظمته حركة حماس الأحد، في الذكرى الـ”27″ على تأسيسها، إنّ المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وفي مقدمتها كتائب القسام، لن تقبل بأقل من إعادة إعمار كل آثار الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
وحذر أبو عبيدة، من أن استمرار حصار قطاع غزة، وتعطيل إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية،”سيولد انفجارا جديدا في وجه الإسرائيليين”.
وأضاف:” إن نفاد صبرنا، ونفاد وصبر شعبنا على إعاقة الإعمار سيكون له تبعات يتحملها الجمهور الإسرائيلي، وقيادته ونحذر من لحظة الانفجار”.
وشنت إسرائيل في السابع من يوليو / تموز الماضي حربا على قطاع غزة استمرت 51 يوما، أدت إلى استشهاد أكثر من ألفي فلسطيني، وإصابة نحو 11 ألفاً آخرين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، فيما أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية،أن إجمالي الوحدات السكنية المتضررة جراء هذه الحرب بلغ 28366.
وبعد ثلاثة أشهر من وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية، وإسرائيل، لم تبدأ عملية إعمار ما خلفته الحرب الإسرائيلية.
وخلال كلمته، تعهد أبو عبيدة، بتحرير الأسرى الفلسطينيين من داخل السجون الإسرائيلية، وأن ذلك سيتم في أقرب وقت.
وأضاف:” سنحرر الأسرى في وقت غير الذي تحدده إسرائيل، وتقرره، وكتائب القسام، قطعت على نفسها وعاهدت ربها عز وجل على أن حرية الأسرى هي مسألة وقت فقط وهي أقرب من أي وقت مضى”.
وخلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، أعلنت كتائب القسام الجناح المسلّح لحركة حماس، أنها كبدت الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة، وتمكّنت من أسر جندي إسرائيلي، يدعى أرون شاؤول، خلال عملية نفذتها شرقي غزة.
وتتهم إسرائيل حركة حماس، باحتجاز جثة ضابط آخر، (هدار غولدن) قُتل في اشتباك مسلح شرق مدينة رفح في 1 أغسطس/آب الجاري، وهو ما لم تؤكده الحركة أو تنفه حتى الآن.
وتوجه أبو عبيدة، بالشكر إلى كل من دعم المقاومة الفلسطينية،وخص بالذكر “إيران”، على ما قدمته من دعم مالي وعسكري، وما ساهمت به من تطوير لصواريخ المقاومة، حسب قوله.
وتابع:” ونتوجه الشكر إلى كل من دعم المقاومة من أفراد وجماعات ودول وفي مقدمة هؤلاء، دولة قطر وتركيا وكل الدول العربية والإسلامية التي دعمت المقاومة ووقفت إلى جانبها”.
وحذر أبو عبيدة الجيش الإسرائيلي من تفوق كتائب القسام، وتطورها من معركة إلى أخرى، مؤكدا أن التنوع الذي تخرج به المقاومة كان ظاهرا وواضحا في كل مرحلة من مراحل مواجهة الجيش الإسرائيلي.
واستدرك بالقول:” وسنُخرِج للجيش الإسرائيلي من جعبتنا المزيد”.
ونظمت كتائب القسام اليوم الأحد أحد أكبر عروضها العسكرية في مدينة غزة احتفالا بالذكرى السنوية السابعة والعشرين لتأسيسها.
وجاب مئات المسلحين من مقاتلي كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلّح للحركة، الشوارع الرئيسية لمدينة غزة.
وعرضت كتائب القسام لأول مرة طائرة بدون طيار، أعلنت عن تصنيعها في وقت سابق، وأطلقت عليها اسم “أبابيل 1″.
كما عرضت صواريخ تصنعها محليا، استخدمتها في قصف مدن إسرائيلية، خلال المواجهات العسكرية السابقة، ومنها صاروخ M75 وصاروخR160.
وحمل عناصر “القسام”، (الملثمين)، أنواع من الرشاشات الثقيلة وأسلحة القنص، ومنها بندقية “غول” التي أعلنت عن تصنيعها خلال الحرب الأخيرة، وقذائف مضادة للدروع، وقذائف “هاون”.
وشاركت عدة ألوية تابعة لكتائب القسام خلال العرض العسكري، من بينها وحدة الضفادع البشرية (الكوماندوز البحري)، التي نفذت أول عملية لها في قاعدة “زكيم” العسكرية الإسرائيلية، في مدينة عسقلان جنوب غربي إسرائيل في التاسع من يوليو/تموز الماضي، خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
وكالات
وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، في كلمة له خلال عرض عسكري، نظمته حركة حماس الأحد، في الذكرى الـ”27″ على تأسيسها، إنّ المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وفي مقدمتها كتائب القسام، لن تقبل بأقل من إعادة إعمار كل آثار الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
وحذر أبو عبيدة، من أن استمرار حصار قطاع غزة، وتعطيل إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية،”سيولد انفجارا جديدا في وجه الإسرائيليين”.
وأضاف:” إن نفاد صبرنا، ونفاد وصبر شعبنا على إعاقة الإعمار سيكون له تبعات يتحملها الجمهور الإسرائيلي، وقيادته ونحذر من لحظة الانفجار”.
وشنت إسرائيل في السابع من يوليو / تموز الماضي حربا على قطاع غزة استمرت 51 يوما، أدت إلى استشهاد أكثر من ألفي فلسطيني، وإصابة نحو 11 ألفاً آخرين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، فيما أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية،أن إجمالي الوحدات السكنية المتضررة جراء هذه الحرب بلغ 28366.
وبعد ثلاثة أشهر من وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية، وإسرائيل، لم تبدأ عملية إعمار ما خلفته الحرب الإسرائيلية.
وخلال كلمته، تعهد أبو عبيدة، بتحرير الأسرى الفلسطينيين من داخل السجون الإسرائيلية، وأن ذلك سيتم في أقرب وقت.
وأضاف:” سنحرر الأسرى في وقت غير الذي تحدده إسرائيل، وتقرره، وكتائب القسام، قطعت على نفسها وعاهدت ربها عز وجل على أن حرية الأسرى هي مسألة وقت فقط وهي أقرب من أي وقت مضى”.
وخلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، أعلنت كتائب القسام الجناح المسلّح لحركة حماس، أنها كبدت الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة، وتمكّنت من أسر جندي إسرائيلي، يدعى أرون شاؤول، خلال عملية نفذتها شرقي غزة.
وتتهم إسرائيل حركة حماس، باحتجاز جثة ضابط آخر، (هدار غولدن) قُتل في اشتباك مسلح شرق مدينة رفح في 1 أغسطس/آب الجاري، وهو ما لم تؤكده الحركة أو تنفه حتى الآن.
وتوجه أبو عبيدة، بالشكر إلى كل من دعم المقاومة الفلسطينية،وخص بالذكر “إيران”، على ما قدمته من دعم مالي وعسكري، وما ساهمت به من تطوير لصواريخ المقاومة، حسب قوله.
وتابع:” ونتوجه الشكر إلى كل من دعم المقاومة من أفراد وجماعات ودول وفي مقدمة هؤلاء، دولة قطر وتركيا وكل الدول العربية والإسلامية التي دعمت المقاومة ووقفت إلى جانبها”.
وحذر أبو عبيدة الجيش الإسرائيلي من تفوق كتائب القسام، وتطورها من معركة إلى أخرى، مؤكدا أن التنوع الذي تخرج به المقاومة كان ظاهرا وواضحا في كل مرحلة من مراحل مواجهة الجيش الإسرائيلي.
واستدرك بالقول:” وسنُخرِج للجيش الإسرائيلي من جعبتنا المزيد”.
ونظمت كتائب القسام اليوم الأحد أحد أكبر عروضها العسكرية في مدينة غزة احتفالا بالذكرى السنوية السابعة والعشرين لتأسيسها.
وجاب مئات المسلحين من مقاتلي كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلّح للحركة، الشوارع الرئيسية لمدينة غزة.
وعرضت كتائب القسام لأول مرة طائرة بدون طيار، أعلنت عن تصنيعها في وقت سابق، وأطلقت عليها اسم “أبابيل 1″.
كما عرضت صواريخ تصنعها محليا، استخدمتها في قصف مدن إسرائيلية، خلال المواجهات العسكرية السابقة، ومنها صاروخ M75 وصاروخR160.
وحمل عناصر “القسام”، (الملثمين)، أنواع من الرشاشات الثقيلة وأسلحة القنص، ومنها بندقية “غول” التي أعلنت عن تصنيعها خلال الحرب الأخيرة، وقذائف مضادة للدروع، وقذائف “هاون”.
وشاركت عدة ألوية تابعة لكتائب القسام خلال العرض العسكري، من بينها وحدة الضفادع البشرية (الكوماندوز البحري)، التي نفذت أول عملية لها في قاعدة “زكيم” العسكرية الإسرائيلية، في مدينة عسقلان جنوب غربي إسرائيل في التاسع من يوليو/تموز الماضي، خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
وكالات