الفناطسة: لا مصلحة لنا بانتخابات تقاطعها القوى السياسية

محمد العيايدة - طالب النائب خالد الفناطسة بإقالة كل من رئيس هيئة الاركان المشتركة مشعل الزبن ورئيس الحكومة فايز الطراونة.

وجاء ذلك في مؤتمر صحفي دعا اليه الفناطسة مساء الجمعة في حديقة غرفة تجارة معان للمطالبة بتنفيذ المكارم الملكية التي لم تنفذ في معان.

وقال الفناطسة "ان ما جعلني اتأخر في عقد هذا المؤتمر هو انتظاري للوعود الحكومية التي لم تنفذ" مشيرا الى ان معان اهملتها الحكومات المتعاقبة منذ تأسيس المملكة.

واجاب الفناطسة على سؤال مراسل jo24 عن رأيه حول الانتخابات البرلمانية القادمة في ظل مقاطعة الاحزاب و الحراكات الشعبية لها قائلا: "ليس للاردن مصلحة في انتخابات بوجود قرار مقاطعة من الاحزاب و الفعاليات السياسية، فنحن نريد معارضة تحت القبة" واضاف "ان لم تشارك احزاب المعارضة و الحراك سيكون عمر مجلس النواب القادم سنة او اقل".

وصرح الفناطسة "انه في زيارة جلالة الملك الى معان بتاريخ 14/4/2011 كانت مكرمة من جلالته ببناء مستشفى عسكري، وتبرع جلالته لهذا المستشفى ب15 مليون دينار، واما المكرمة الاخرى كانت توزيع اراضي 8 احواض على ابناء مدينة معان وبحسب دفتر العائلة الا ان المكرمتين لم تنفذا ".

وعلل الفناطسة عدم تنفيذ المكارم الملكية بقوله " أن هناك من البطانة من يضع العصا في الدولاب ويريد ان يأزم الاوضاع في معان بعدم تنفيذ تلك المطالب" واضاف الفناطسة قائلا: "للاسف من ينزل الى الشارع ويطالب بحقه تدعوه الحكومة وتحاوره وتحل مشاكله، اما نحن فإننا محرومون من لقاء الحكومة لعدم نزولنا الى الشارع حيث انهم فهموا سكوتنا خطأ و لكننا سننزل الى الشارع".

وحول مكرمة المستشفى العسكري قال الفناطسة "ان المسؤول عن تنفيذ مكرمة جلالة الملك ببناء المستشفى العسكري هي هيئة الاركان ولكنها لم تقم بتنفيذها، وانا على مدار سنة ونصف اطالب بلقاء رئيس هيئة الاركان ورئيس الديوان الملكي لمطالبتهم بتنفيذ مكرمة جلالة الملك ببناء مستشفى عسكري في معان الا انهم كانوا يرفضون لقائي " وتساءل الفناطسة " كيف لميزانية هيئة الاركان و التي تقدر بمليار دينار من اموال الشعب أن لا تستطيع ترصيد 15 مليون دينار لبناء المستشفى العسكري؟ " كما وطالب الفناطسة بإقالة كل من رئيس هيئة الاركان ورئيس الديوان الملكي لأنهم وعلى حد وصفه يحاولون الاساءة لجلالة الملك بعدم تنفيذ مكارمه لأبناء معان .

هذا وتوعد الفناطسة بالنزول الى الشارع بعد صلاة العيد مباشرة مع ابناء معان للمطالبة بتنفيذ مكارم جلالة الملك اذا لم تنفذ الى ذلك الوقت.