تقديرات صهيونية باندلاع مواجهة مسلحة في غزة العام المقبل
جو 24 : كشف المحلل العسكري لصحيفة،يديعوت احرونوت الإسرائيلية اليكس فيشمان، النقاب اليوم الأحد (21|12)، عن أن تقييمات جهاز الاستخبارات الإسرائيلي لعام 2015، تحدد وجود احتمالات كبيرة لاستئناف المواجهة المسلحة مقابل غزة والضفة الغربية المحتلة بقوة مختلفة هذا العام.
وأشار إلى أن الجهات المعنية في القيادة العامة لجيش الاحتلال، سارعت إلى إصدار أمر بالاستعداد لمواجهة عسكرية محتملة.
وقال فيشمان إن "كل حريق يتم إشعاله من قبل حركة حماس أو السلطة الفلسطينية أو إسرائيل، يترك تأثيره الخطير حتى إن كان المقصود حدثا محليا محدودا لا يفترض أن تكون له أبعاد فورية على أمن المنطقة" وفق ما يرى.
وأضاف "هكذا يجب قراءة التدهور الأمني في نهاية الأسبوع في قطاع غزة، في أعقاب قيام تنظيم لا يرتبط ظاهريا بحماس، بإطلاق صاروخ قصير المدى".
وقال "حاليا لا يبدو واضحا ما إذا كان إطلاق النيران قد تم كجزء من تجربة أو مقصودا، وإذا ما كانت حماس تعرف عنه مسبقا أم لا.
ولكن بالنسبة لإسرائيل شكل ذلك فرصة لبث رسالة إلى حماس من زاوية مختلفة تماما".
ولفت فيشلمان إلى إن "فترة الانتخابات تعتبر فترة يجب إبداء الحذر خلالها بشكل خاص، لأنها تتميز باستخدام التيارات السياسية الإسرائيلية لكل المعلومات الاستخبارية"على حد تعبيره.وكالات
وأشار إلى أن الجهات المعنية في القيادة العامة لجيش الاحتلال، سارعت إلى إصدار أمر بالاستعداد لمواجهة عسكرية محتملة.
وقال فيشمان إن "كل حريق يتم إشعاله من قبل حركة حماس أو السلطة الفلسطينية أو إسرائيل، يترك تأثيره الخطير حتى إن كان المقصود حدثا محليا محدودا لا يفترض أن تكون له أبعاد فورية على أمن المنطقة" وفق ما يرى.
وأضاف "هكذا يجب قراءة التدهور الأمني في نهاية الأسبوع في قطاع غزة، في أعقاب قيام تنظيم لا يرتبط ظاهريا بحماس، بإطلاق صاروخ قصير المدى".
وقال "حاليا لا يبدو واضحا ما إذا كان إطلاق النيران قد تم كجزء من تجربة أو مقصودا، وإذا ما كانت حماس تعرف عنه مسبقا أم لا.
ولكن بالنسبة لإسرائيل شكل ذلك فرصة لبث رسالة إلى حماس من زاوية مختلفة تماما".
ولفت فيشلمان إلى إن "فترة الانتخابات تعتبر فترة يجب إبداء الحذر خلالها بشكل خاص، لأنها تتميز باستخدام التيارات السياسية الإسرائيلية لكل المعلومات الاستخبارية"على حد تعبيره.وكالات