10 تحديات أمنية تواجه إسرائيل في العام 2015
جو 24 : عرض المعلق العسكري الاسرائيلي في صحيفة «معاريف»، عامير ربابورت، عشرة تهديدات أمنية رأى أن اسرائيل سوف تواجهها عام 2015. واختتم مقاربة كل من هذه التهديدات، بشكل موجز، بتقدير حول معقولية تحققه، لكنه تجنب تقويم كل من هذه التهديدات وما إن كانت تكتيكية أو استراتيجية، أضف الى أنه امتنع عن تحديد موقع كل منها في سلم الاولويات الاسرائيلية.
ورأى ربابورت أن «الجبهة الشمالية، في الوقت الحالي، هادئة نسبيا، باستثناء بعض النيران من سوريا»، لكنه تساءل عما اذا كان سيستمر هذا الامر وفق هذا المسار، وما الذي يمكن أن يؤدي الى اشتعال هذه الجبهة، وكيف سيبدو عام 2015 من الناحية الامنية؟
في ما يتعلق بامكانية تعرض اسرائيل لهجمات من «القاعدة» و»داعش» في الجولان، رأى ربابورت أن المنطقة الشمالية، تبدو بشكل عام، كجبهة قابلة جدا للاشتعال مع اقتراب السنة المقبلة، بسبب الدمج بين عدة عناصر. الاول، التواجد المتزايد للقاعدة وعناصر الجهاد العالمي الاخرى جنوب الجولان. ولفت الى أن عدم «تسرب» المعارك في الجولان باتجاه اسرائيل هو تكتيكي، موضحا أنه يعود الى أن عناصر الجهاد العالمي منشغلون قبل كل شيء بالمعارك الداخلية في مواجهة جهات اسلامية متطرفة اخرى وضد النظام السوري، ولذلك فانهم غير معنيين بالجبهة ضد اسرائيل. ورأى ايضا أنه عندما يشعر هؤلاء بالاستقرار الكافي في السيطرة على الارض، سيبادرون الى شن هجمات ارهابية قد تشعل المنطقة. وخلص الى أن معقولية تحقق ذلك، تتراوح بين متوسطة الى مرتفعة.
وفي ما يتعلق بالمواجهة مع لبنان، رأى ربابورت أن أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، امتنع عن المواجهة مع اسرائيل منذ انتهاء حرب لبنان الثانية عام 2006، باستثناء هجمات تم شنها ضد أهداف اسرائيلية في الخارج خلال السنوات الاخيرة، ومن دون الاعلان عن مسؤوليته على ذلك. لكن ربابورت عاد واعتبر أن الوضع تغير بشكل جذري خلال عام 2014، عندما اعلن حزب الله أنه سينتقم ردا على مهاجمة اسرائيل داخل الاراضي اللبنانية. وردا على تصفية مسؤولين كبار.
بعد توجيه التهديدات نفذ حزب الله عدة هجمات ضد قوات الجيش الاسرائيلي على الحدود اللبنانية، وعلى الحدود مع الجولان. ورأى المعلق العسكري في «معاريف» أنه «من الممكن أن تكون هذه الهجمات ردعت اسرائيل عن مواصلة شن هجمات في الاراضي اللبنانية». واضاف ايضا أن «حزب الله بنى منذ عام 2006 ترسانة عسكرية ضخمة يمكنها ان تصيب اي نقطة في اسرائيل بواسطة صواريخ موجهة بالـ جي بي أس، مع رأس حربي لا يقل عن 700 كيلو غرام من المواد المتفجرة، ويمكن ان تكون موجهة ضد منشآت استراتيجية مثل مبنى وزارة الدفاع او محطة الكهرباء في الخضيرة». اما في حال اندلاع مواجهة عسكرية، مع حزب الله، فسيسعى الاخير، كما يرى ربابورت، الى توجيه ضربات نارية ضخمة مع بدء المعركة، بموازاة محاولات تنفيذ عمليات تسلل موضعية تستهدف مستوطنات اسرائيلية. واعتبر ايضاً أن «القبة الحديدية» ستتصدى لاغلب الصواريخ، لكن لا شك ان المرافئ البحرية والجوية في اسرائيل ستكون معطلة على الاقل لعدة ايام، ولذلك ستسعى اسرائيل كي تكون المعركة قصيرة قدر الامكان. ورأى ايضا أن تهديد الانفاق، كما حصل في قطاع غزة، سيكون موجودا حتى على الحلبة الشمالية. اما بخصوص معقولية تحقق هذا التهديد فهي، كما يرى ربابورت، متوسطة.
وفي ما يتعلق بعمليات اطلاق النار في انحاء اسرائيل والضفة الغربية وشرقي القدس، رأى ربابورت أن هذه الهجمات ستتواصل، مشيرا الى أنها تضاعفت خلال عام 2014. لكنه استبعد اندلاع انتفاضة ثالثة طالما أن المسعى الاساسي للسلطة الفلسطينية، هو على الحلبة السياسية الدولية، وطالما أن خلايا «حماس» في الضفة هي عدو مشترك للسلطة والجيش الاسرائيلي والشاباك. ولجهة معقولية استمرار هذه الهجمات، اعتبر ربابورت أنها مرتفعة، أما لجهة اندلاع انتفاضة ثالثة فمعقولية تحققها، منخفضة.
الى ذلك، رأى ربابورت أن تحليلا «عقلانيا» للوضع يظهر بان «حماس»، التي دفعت ثمنا باهظا في الصيف الاخير، ستجد صعوبة في الخروج الى معركة اضافية قبل أن ترمم قدراتها، لكن ربابورت عاد واعتبر أن أحداث صيف 2014 اثبت بأن تفكير «حماس» ليس بالضرورة عقلانيا. ويمكن للضغوط التي تتعرض لها من قبل اسرائيل ومصر أن تحشرها في الزاوية، وتدفعها الى معركة اضافية على قاعدة أنه «لا يوجد ما نخسره».
وفي ما يتعلق بمعقولية نشوب مواجهة واسعة في جنوب اسرائيل خلال عام 2015 رأى انها تتراوح بين منخفضة ومتوسطة.
في سياق متصل، رأى ربابورت أن هناك اجماعا في المجتمع الفلسطيني يرى في «خطف» جنود أو مدنيين اسرائيليين «مبررا» لاطلاق سراح الأسرى في السجون الاسرائيلية. وفي ما يتعلق بمعقولية تحقق هذا السيناريو، رأى ربابورت أنه متوسط.
وفي ما يتعلق بنشوب مواجهة ايرانية اسرائيلية، رأى ربابورت أن اسرائيل قد تواجه خيارا صعبا، خاصة وأن فترة الاتفاق المرحلي ستنتهي في شهر تموز من العام المقبل. وتنبع صعوبة الخيار الاسرائيلي، من أنه في حال خضعت الدول الغربية لمطالب ايران، بحسب تعبير ربابورت، فسيكون على اسرائيل اتخاذ قرار هل ستهاجم منشآت ايران النووية، أم انها ستسلم بالبرنامج النووي الايراني، لكن ربابورت يرى بأن الفرضية هي انه بعد التوقيع على اتفاق دائم لن يكون مقبولا ان تشن اسرائيل مثل هذا الهجوم. وسيتحول الهجوم الى أمر غير ممكن، لاسباب سياسية. ولجهة معقولية تحقق مواجهة مع ايران، رأى ربابورت أنها منخفضة.
وفي ما يتعلق بـ «السايبر»، رأى ربابورت أنها ساحة القتال الجديدة، مع حدود وقواعد أخرى. ووصف هذا التهديد بأنه «معقد»، مشيرا الى أن «حرب السايبر» قد تشمل اسرائيل ايضا خلال عام 2015. ولجهة معقولية حدوث ذلك رأى ربابورت أنها «مرتفعة».
ايضا، وصف ربابورت امكانية حدوث تسلل عبر الانفاق، كما حدث خلال «الجرف الصامد»، بالسيناريو «الكابوس»، مؤكدا أنه «لم يختف عن الخارطة». ولفت الى «امكانية تكرره في الجنوب وعلى ما يبدو هناك انفاق في الشمال ايضا». ووصف معقولية شن هجمات عبر الانفاق، من منخفضة الى متوسطة.
وادرج ربابورت مسألة مد انابيب غاز في اسرائيل، ضمن قائمة التهديدات، معتبرا انه من الصعب التصديق أن «اسرائيل لم تنجح باتخاذ قرار حول مكان تمديد انبوب اضافي، يربط بين حقل «تمار» في عمق البحر والبر بسبب الصراع مع «منظمات البيئة»». ورأى أن معقولية تعرض الانبوب للقطع، عبر عمل «تخريبي» منخفض.
ورأى ربابورت أن اسرائيل في مجال الانترنت، جزيرة معزولة، فجميع اتصالاتنا مع العالم تعتمد على كابلين تحت الماء يصلان من البحر المتوسط، معتبرا أن امكانية تعرضها لعمل تخريبي هو سيناريو مأخوذ بالحسبان، لكن معقولية تحققه، ضعيفة جدا.فلسطين اليوم
ورأى ربابورت أن «الجبهة الشمالية، في الوقت الحالي، هادئة نسبيا، باستثناء بعض النيران من سوريا»، لكنه تساءل عما اذا كان سيستمر هذا الامر وفق هذا المسار، وما الذي يمكن أن يؤدي الى اشتعال هذه الجبهة، وكيف سيبدو عام 2015 من الناحية الامنية؟
في ما يتعلق بامكانية تعرض اسرائيل لهجمات من «القاعدة» و»داعش» في الجولان، رأى ربابورت أن المنطقة الشمالية، تبدو بشكل عام، كجبهة قابلة جدا للاشتعال مع اقتراب السنة المقبلة، بسبب الدمج بين عدة عناصر. الاول، التواجد المتزايد للقاعدة وعناصر الجهاد العالمي الاخرى جنوب الجولان. ولفت الى أن عدم «تسرب» المعارك في الجولان باتجاه اسرائيل هو تكتيكي، موضحا أنه يعود الى أن عناصر الجهاد العالمي منشغلون قبل كل شيء بالمعارك الداخلية في مواجهة جهات اسلامية متطرفة اخرى وضد النظام السوري، ولذلك فانهم غير معنيين بالجبهة ضد اسرائيل. ورأى ايضا أنه عندما يشعر هؤلاء بالاستقرار الكافي في السيطرة على الارض، سيبادرون الى شن هجمات ارهابية قد تشعل المنطقة. وخلص الى أن معقولية تحقق ذلك، تتراوح بين متوسطة الى مرتفعة.
وفي ما يتعلق بالمواجهة مع لبنان، رأى ربابورت أن أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، امتنع عن المواجهة مع اسرائيل منذ انتهاء حرب لبنان الثانية عام 2006، باستثناء هجمات تم شنها ضد أهداف اسرائيلية في الخارج خلال السنوات الاخيرة، ومن دون الاعلان عن مسؤوليته على ذلك. لكن ربابورت عاد واعتبر أن الوضع تغير بشكل جذري خلال عام 2014، عندما اعلن حزب الله أنه سينتقم ردا على مهاجمة اسرائيل داخل الاراضي اللبنانية. وردا على تصفية مسؤولين كبار.
بعد توجيه التهديدات نفذ حزب الله عدة هجمات ضد قوات الجيش الاسرائيلي على الحدود اللبنانية، وعلى الحدود مع الجولان. ورأى المعلق العسكري في «معاريف» أنه «من الممكن أن تكون هذه الهجمات ردعت اسرائيل عن مواصلة شن هجمات في الاراضي اللبنانية». واضاف ايضا أن «حزب الله بنى منذ عام 2006 ترسانة عسكرية ضخمة يمكنها ان تصيب اي نقطة في اسرائيل بواسطة صواريخ موجهة بالـ جي بي أس، مع رأس حربي لا يقل عن 700 كيلو غرام من المواد المتفجرة، ويمكن ان تكون موجهة ضد منشآت استراتيجية مثل مبنى وزارة الدفاع او محطة الكهرباء في الخضيرة». اما في حال اندلاع مواجهة عسكرية، مع حزب الله، فسيسعى الاخير، كما يرى ربابورت، الى توجيه ضربات نارية ضخمة مع بدء المعركة، بموازاة محاولات تنفيذ عمليات تسلل موضعية تستهدف مستوطنات اسرائيلية. واعتبر ايضاً أن «القبة الحديدية» ستتصدى لاغلب الصواريخ، لكن لا شك ان المرافئ البحرية والجوية في اسرائيل ستكون معطلة على الاقل لعدة ايام، ولذلك ستسعى اسرائيل كي تكون المعركة قصيرة قدر الامكان. ورأى ايضا أن تهديد الانفاق، كما حصل في قطاع غزة، سيكون موجودا حتى على الحلبة الشمالية. اما بخصوص معقولية تحقق هذا التهديد فهي، كما يرى ربابورت، متوسطة.
وفي ما يتعلق بعمليات اطلاق النار في انحاء اسرائيل والضفة الغربية وشرقي القدس، رأى ربابورت أن هذه الهجمات ستتواصل، مشيرا الى أنها تضاعفت خلال عام 2014. لكنه استبعد اندلاع انتفاضة ثالثة طالما أن المسعى الاساسي للسلطة الفلسطينية، هو على الحلبة السياسية الدولية، وطالما أن خلايا «حماس» في الضفة هي عدو مشترك للسلطة والجيش الاسرائيلي والشاباك. ولجهة معقولية استمرار هذه الهجمات، اعتبر ربابورت أنها مرتفعة، أما لجهة اندلاع انتفاضة ثالثة فمعقولية تحققها، منخفضة.
الى ذلك، رأى ربابورت أن تحليلا «عقلانيا» للوضع يظهر بان «حماس»، التي دفعت ثمنا باهظا في الصيف الاخير، ستجد صعوبة في الخروج الى معركة اضافية قبل أن ترمم قدراتها، لكن ربابورت عاد واعتبر أن أحداث صيف 2014 اثبت بأن تفكير «حماس» ليس بالضرورة عقلانيا. ويمكن للضغوط التي تتعرض لها من قبل اسرائيل ومصر أن تحشرها في الزاوية، وتدفعها الى معركة اضافية على قاعدة أنه «لا يوجد ما نخسره».
وفي ما يتعلق بمعقولية نشوب مواجهة واسعة في جنوب اسرائيل خلال عام 2015 رأى انها تتراوح بين منخفضة ومتوسطة.
في سياق متصل، رأى ربابورت أن هناك اجماعا في المجتمع الفلسطيني يرى في «خطف» جنود أو مدنيين اسرائيليين «مبررا» لاطلاق سراح الأسرى في السجون الاسرائيلية. وفي ما يتعلق بمعقولية تحقق هذا السيناريو، رأى ربابورت أنه متوسط.
وفي ما يتعلق بنشوب مواجهة ايرانية اسرائيلية، رأى ربابورت أن اسرائيل قد تواجه خيارا صعبا، خاصة وأن فترة الاتفاق المرحلي ستنتهي في شهر تموز من العام المقبل. وتنبع صعوبة الخيار الاسرائيلي، من أنه في حال خضعت الدول الغربية لمطالب ايران، بحسب تعبير ربابورت، فسيكون على اسرائيل اتخاذ قرار هل ستهاجم منشآت ايران النووية، أم انها ستسلم بالبرنامج النووي الايراني، لكن ربابورت يرى بأن الفرضية هي انه بعد التوقيع على اتفاق دائم لن يكون مقبولا ان تشن اسرائيل مثل هذا الهجوم. وسيتحول الهجوم الى أمر غير ممكن، لاسباب سياسية. ولجهة معقولية تحقق مواجهة مع ايران، رأى ربابورت أنها منخفضة.
وفي ما يتعلق بـ «السايبر»، رأى ربابورت أنها ساحة القتال الجديدة، مع حدود وقواعد أخرى. ووصف هذا التهديد بأنه «معقد»، مشيرا الى أن «حرب السايبر» قد تشمل اسرائيل ايضا خلال عام 2015. ولجهة معقولية حدوث ذلك رأى ربابورت أنها «مرتفعة».
ايضا، وصف ربابورت امكانية حدوث تسلل عبر الانفاق، كما حدث خلال «الجرف الصامد»، بالسيناريو «الكابوس»، مؤكدا أنه «لم يختف عن الخارطة». ولفت الى «امكانية تكرره في الجنوب وعلى ما يبدو هناك انفاق في الشمال ايضا». ووصف معقولية شن هجمات عبر الانفاق، من منخفضة الى متوسطة.
وادرج ربابورت مسألة مد انابيب غاز في اسرائيل، ضمن قائمة التهديدات، معتبرا انه من الصعب التصديق أن «اسرائيل لم تنجح باتخاذ قرار حول مكان تمديد انبوب اضافي، يربط بين حقل «تمار» في عمق البحر والبر بسبب الصراع مع «منظمات البيئة»». ورأى أن معقولية تعرض الانبوب للقطع، عبر عمل «تخريبي» منخفض.
ورأى ربابورت أن اسرائيل في مجال الانترنت، جزيرة معزولة، فجميع اتصالاتنا مع العالم تعتمد على كابلين تحت الماء يصلان من البحر المتوسط، معتبرا أن امكانية تعرضها لعمل تخريبي هو سيناريو مأخوذ بالحسبان، لكن معقولية تحققه، ضعيفة جدا.فلسطين اليوم