نقابة المعلمين: تسريب ورقة التوجيهي قبل بدء الامتحان.. والاجابات بـ5 دنانير
جو 24 : تابعت غرفة العمليات الخاصة بمتابعة سير امتحانات الثانوية العامة للدورة الشتوية في نقابة المعلمين الأردنيين لليوم الرابع من هذه الامتحانات 30/12/2014م ، حيث امتاز اليوم بكثرة الامتحانات وتنوعها ، فقد تقدم الطلبة بفرعيهم الأكاديمي والمهني بأداء 17 امتحان ، كان في الجلسة الأولى 11 امتحان بينما في الثانية 6 امتحانات ، مما زاد من حالة الضغط على الطلاب والمعلمين على حد سواء ، لم تكن موجودة في الدورات السابقة .
وفي إطار المتابعة اليومية لسير الامتحان ، تعاملت غرفة العمليات مع الملاحظة المتكررة من ظهور ورقة الامتحان قبيل بدء الامتحان أو من داخل القاعة فور استلامها عبر تطبيق الواتسآب وصفحات الفيسبوك ، وهذا أمر في غاية الحساسية ، خصوصا بعد وصول ملاحظة حول الغش العلني بأخذ ورقة من الامتحان عند بدايته وحلها بقيمة 5 دنانير للطالب الواحد في قاعات مديرية التربية والتعليم في البادية الشمالية الشرقية ، وذلك في اليوم الأول والثاني ، وهناك حديث أكثر جدية عن تسرب امتحان علوم الأرض .
وفي إطار آخر حيث انتشار العنف والشغب في بعض القاعات ، فقد ضبط أمس الاثنين أحد المعلمين المراقبين في قاعة جابر بن حيان/2 مديرية الرصيفة طالب في حالة غش ، فما كان من الطالب إلا أن بدأ بالصراخ واخذ يهدد المعلم ويشتمه ، وقام أحد المسؤولين في الوزارة بتفتيش الطلاب بنفسه في قاعة الامتحان في خطوة غير مفهومة وبطريقة استفزازية مما أثر على نفسيات الطلاب في لواء سحاب ، بينما اعتدى ثلاثة أشخاص على مراقب امتحان مادة الجغرافيا للفرع الأدبي في قاعة خالد بن الوليد بمنطقة الموقر لمنعهِ طالبا من الغش أثناء سير الامتحان ، ناهيك عن حالات حرمان بعض الطلبة في قاعة مدرسة الصناعة في مأدبا بسبب السب والشتم ومحاولة المتكررة للغش ، في تساؤلات مفتوحة ومشروعة لوزارة التربية عن آلية حماية المعلمين المراقبين ومدراء القاعات .
وأما بخصوص التحليل الفني لبعض الامتحانات ، فقد صرح مجموعة من المعلمين أن أحد أسئلة امتحان مادة الرياضيات الأساسية وهو ما تم الاصطلاح عليه بـ(سؤال قطعة الارض) هو سؤال غير واضح وغامض لأنه لم يحدد ما المقصود بقطعة الارض بالسؤال اكانت البركة مع الممر ام البركة فقط !! وبالتالي صيغة السؤال غير دقيقة ، أما امتحان الحاسوب فهو بنمط جديد و يحتوي على "تريكات كثيرة" ، وأما امتحان اللغة الانجليزية م4 فقد احتوى على سؤال غير مطلوب في المنهاج .
وفي مدة الامتحان وعدم احتساب المدة الفاصلة بين الجلستين من مكافأة المراقبين ، فقد وصلت عدة شكاوى تطالب بهذا الحق الذي تحاول بعض الجهات التغاضي عنه وعدم إيضاحه للمراقبين ، ناهيك عن بعض الشكاوى التي طالبت بإيجاد أسس واضحة ومعلنة للآليات اختيار المراقبين ومدراء القاعات ، وظهور بعض حالات المحاباة في المحافظات .
وقد تلقت غرفة العمليات اتصالاً من أحد أعضاء النقابة في عمان يخبرنا بان طالبة قد تم حرمانها من التقديم للامتحانات لمدة دورتين كعقوبة مع أنها من المتفوقات دراسيا ، بسبب أنها نسيت اوراق دراسية في جيبها ولم تتلفها قبل دخولها قاعة الامتحان ، دون مراعاة للنسيان والارتباك الذي يحصل مع الطالب ، حيث فوجئت بهذا الحرمان في اليوم الثاني لامتحانات التوجيهي .
كما وتؤكد نقابة المعلمين دوما أن ما تقدمه من ملاحظات إنما هو في إطار التقويم المستمر .
المكتب الإعلامي لنقابة المعلمين الأردنيين
الثلاثاء 30/12/2014م
وفي إطار المتابعة اليومية لسير الامتحان ، تعاملت غرفة العمليات مع الملاحظة المتكررة من ظهور ورقة الامتحان قبيل بدء الامتحان أو من داخل القاعة فور استلامها عبر تطبيق الواتسآب وصفحات الفيسبوك ، وهذا أمر في غاية الحساسية ، خصوصا بعد وصول ملاحظة حول الغش العلني بأخذ ورقة من الامتحان عند بدايته وحلها بقيمة 5 دنانير للطالب الواحد في قاعات مديرية التربية والتعليم في البادية الشمالية الشرقية ، وذلك في اليوم الأول والثاني ، وهناك حديث أكثر جدية عن تسرب امتحان علوم الأرض .
وفي إطار آخر حيث انتشار العنف والشغب في بعض القاعات ، فقد ضبط أمس الاثنين أحد المعلمين المراقبين في قاعة جابر بن حيان/2 مديرية الرصيفة طالب في حالة غش ، فما كان من الطالب إلا أن بدأ بالصراخ واخذ يهدد المعلم ويشتمه ، وقام أحد المسؤولين في الوزارة بتفتيش الطلاب بنفسه في قاعة الامتحان في خطوة غير مفهومة وبطريقة استفزازية مما أثر على نفسيات الطلاب في لواء سحاب ، بينما اعتدى ثلاثة أشخاص على مراقب امتحان مادة الجغرافيا للفرع الأدبي في قاعة خالد بن الوليد بمنطقة الموقر لمنعهِ طالبا من الغش أثناء سير الامتحان ، ناهيك عن حالات حرمان بعض الطلبة في قاعة مدرسة الصناعة في مأدبا بسبب السب والشتم ومحاولة المتكررة للغش ، في تساؤلات مفتوحة ومشروعة لوزارة التربية عن آلية حماية المعلمين المراقبين ومدراء القاعات .
وأما بخصوص التحليل الفني لبعض الامتحانات ، فقد صرح مجموعة من المعلمين أن أحد أسئلة امتحان مادة الرياضيات الأساسية وهو ما تم الاصطلاح عليه بـ(سؤال قطعة الارض) هو سؤال غير واضح وغامض لأنه لم يحدد ما المقصود بقطعة الارض بالسؤال اكانت البركة مع الممر ام البركة فقط !! وبالتالي صيغة السؤال غير دقيقة ، أما امتحان الحاسوب فهو بنمط جديد و يحتوي على "تريكات كثيرة" ، وأما امتحان اللغة الانجليزية م4 فقد احتوى على سؤال غير مطلوب في المنهاج .
وفي مدة الامتحان وعدم احتساب المدة الفاصلة بين الجلستين من مكافأة المراقبين ، فقد وصلت عدة شكاوى تطالب بهذا الحق الذي تحاول بعض الجهات التغاضي عنه وعدم إيضاحه للمراقبين ، ناهيك عن بعض الشكاوى التي طالبت بإيجاد أسس واضحة ومعلنة للآليات اختيار المراقبين ومدراء القاعات ، وظهور بعض حالات المحاباة في المحافظات .
وقد تلقت غرفة العمليات اتصالاً من أحد أعضاء النقابة في عمان يخبرنا بان طالبة قد تم حرمانها من التقديم للامتحانات لمدة دورتين كعقوبة مع أنها من المتفوقات دراسيا ، بسبب أنها نسيت اوراق دراسية في جيبها ولم تتلفها قبل دخولها قاعة الامتحان ، دون مراعاة للنسيان والارتباك الذي يحصل مع الطالب ، حيث فوجئت بهذا الحرمان في اليوم الثاني لامتحانات التوجيهي .
كما وتؤكد نقابة المعلمين دوما أن ما تقدمه من ملاحظات إنما هو في إطار التقويم المستمر .
المكتب الإعلامي لنقابة المعلمين الأردنيين
الثلاثاء 30/12/2014م