انخفاض الى ادنى مستوى لحصة اليورو بصندوق النقد الدولي
جو 24 : أظهرت بيانات لصندوق النقد الدولي أن حصة احتياطات النقد الأجنبي باليورو التي تحتفظ بها البنوك المركزية انخفضت إلى أدنى مستوى لها في أكثر من عشرة أعوام، في الربع الثالث لعام 2014 إذ بلغت أقل من 23 بالمائة.
وبلغت حصة اليورو من احتياطات صندوق النقد الدولي إجمالا 4ر1 تريليون دولار أو 6ر22 بالمائة من إجمالي مخصصات الاحتياطي، منخفضة من 5ر1 تريليون دولار أو 1ر24 بالمائة في الربع الثاني من عام 2014.
وسجلت أحدث حصة أقل نسبة مئوية من إجمالي الاحتياطات منذ الربع الثالث لعام 2002.
وانخفضت احتياطات النقد الأجنبي العالمية إلى 8ر11 تريليون دولار، وهو أول هبوط فصلي منذ الأزمة المالية في آواخر 2008 وأوائل 2009. وسجلت الاحتياطات العالمية مستوى قياسيا 12 تريليون دولار في الربع الثاني لعام 2014.
وقال كبير محللي النقد الأجنبي في سوسيتيه جنرال في نيويورك، سيباستيان جالي، "هذه البيانات تشير إلى أنه لم يكن هناك إقبال على شراء اليورو، بعد أن شهد تصحيحا نزوليا نسبته ثمانية بالمائة في الربع الثالث للعام".
وأضاف جالي أن مديري احتياطات النقد الأجنبي لم يشتروا اليورو في الربع الثالث، لأن السياسة التحفيزية للبنك المركزي الأوروبي بإبقاء أسعار الفائدة عند مستويات سلبية، جعلت مثل هذه المشتريات ذات تكلفة عالية.
وأظهرت البيانات أن حصة الدولار الأميركي من الاحتياطات زادت إلى 3ر62 بالمائة لتبلغ إجمالا 9ر3 تريليون دولار، مرتفعة من 7ر60 بالمائة في الربع السابق، ومسجلة أعلى نسبة مئوية لها منذ الربع الأخير لعام 2011.
وكانت حصة الين من الاحتياطات مستقرة دون تغير تقريبا، عند نحو أربعة بالمائة.بترا
وبلغت حصة اليورو من احتياطات صندوق النقد الدولي إجمالا 4ر1 تريليون دولار أو 6ر22 بالمائة من إجمالي مخصصات الاحتياطي، منخفضة من 5ر1 تريليون دولار أو 1ر24 بالمائة في الربع الثاني من عام 2014.
وسجلت أحدث حصة أقل نسبة مئوية من إجمالي الاحتياطات منذ الربع الثالث لعام 2002.
وانخفضت احتياطات النقد الأجنبي العالمية إلى 8ر11 تريليون دولار، وهو أول هبوط فصلي منذ الأزمة المالية في آواخر 2008 وأوائل 2009. وسجلت الاحتياطات العالمية مستوى قياسيا 12 تريليون دولار في الربع الثاني لعام 2014.
وقال كبير محللي النقد الأجنبي في سوسيتيه جنرال في نيويورك، سيباستيان جالي، "هذه البيانات تشير إلى أنه لم يكن هناك إقبال على شراء اليورو، بعد أن شهد تصحيحا نزوليا نسبته ثمانية بالمائة في الربع الثالث للعام".
وأضاف جالي أن مديري احتياطات النقد الأجنبي لم يشتروا اليورو في الربع الثالث، لأن السياسة التحفيزية للبنك المركزي الأوروبي بإبقاء أسعار الفائدة عند مستويات سلبية، جعلت مثل هذه المشتريات ذات تكلفة عالية.
وأظهرت البيانات أن حصة الدولار الأميركي من الاحتياطات زادت إلى 3ر62 بالمائة لتبلغ إجمالا 9ر3 تريليون دولار، مرتفعة من 7ر60 بالمائة في الربع السابق، ومسجلة أعلى نسبة مئوية لها منذ الربع الأخير لعام 2011.
وكانت حصة الين من الاحتياطات مستقرة دون تغير تقريبا، عند نحو أربعة بالمائة.بترا