" دافع" يندد بالاعتداءات على المساجد في السويد ويطالب السلطات بضمان حرية المعتقد
جو 24 : يرحب مركز دافع للحريات وحقوق الانسان بالتدابير والاجرءات التي اعلنت عنها الحكومة السويدية للتصدي لظاهرة الاسلاموفوبيا في أعقاب حوادث حرق مساجد التي شهدتها عدة مدن في البلاد مؤخرا، الا انه اعتبر انها غير كافية.
وفي الوقت الذي استنكر فيه المركز موجة العنف والاعتداءات ضد دور العبادة للمسلمين في السويد ما يشكل تهديدا لمبدأ حرية المعتقد ، فقد اعرب المركز عن قلقه من تزايد وتيرة التهديدات ضد المسلمين في المجتمعات الغربية جراء خطاب الكراهية وظاهرة معاداة الاسلام ما يهدد الاستقرار والسلم الاهلي في تلك البلدان.
و دعا المركز في بيان له الاحد ، السلطات السويدية الى العمل على تعزيز تدابير الحماية للأقليات المسلمة في البلاد وإزالة اثار الاعتداءات على دور العبادة، بالتوازي مع وضع خطط فاعلة للتصدي لخطاب الكراهية وظاهرة الاسلاموفوبيا من خلال برامج توعوية وتثقيفية وحملات دعائية تظهر الجانب الحقيقي للاسلام وتبرز الدور الايجابي لمسلمي السويد في خدمة مجتمعهم وبلدهم.
واعتبر المركز أن المعتدين على المساجد تمردوا على النسق الحضاري والثقافي للمجتمع السويدي الذي يعد في طليعة المجتمعات في المساواة وحرية التعبير واحترام التعددية وحقوق الإنسان، وهو ما جسدته التظاهرات التي شارك فيها الالاف من بينهم مسؤولين بارزين في الحكومة وشهدتها عدة مدن سويدية احتجاجا على الحوادث المستهجنة ضد المساجد.
وفي ذات السياق ، حث المركز مسلمي السويد على ضبط النفس وتغليب خطاب العقل والمصلحة العامة وعدم الاجرار وراء الاستفزازات الفردية، دراء للفتنة وتأكيدا على قيم الاسلام السمحة ومحاكاة لسيرة رسول السلام والمحبة محمد عليه الصلاة والسلام .
وفي الوقت الذي استنكر فيه المركز موجة العنف والاعتداءات ضد دور العبادة للمسلمين في السويد ما يشكل تهديدا لمبدأ حرية المعتقد ، فقد اعرب المركز عن قلقه من تزايد وتيرة التهديدات ضد المسلمين في المجتمعات الغربية جراء خطاب الكراهية وظاهرة معاداة الاسلام ما يهدد الاستقرار والسلم الاهلي في تلك البلدان.
و دعا المركز في بيان له الاحد ، السلطات السويدية الى العمل على تعزيز تدابير الحماية للأقليات المسلمة في البلاد وإزالة اثار الاعتداءات على دور العبادة، بالتوازي مع وضع خطط فاعلة للتصدي لخطاب الكراهية وظاهرة الاسلاموفوبيا من خلال برامج توعوية وتثقيفية وحملات دعائية تظهر الجانب الحقيقي للاسلام وتبرز الدور الايجابي لمسلمي السويد في خدمة مجتمعهم وبلدهم.
واعتبر المركز أن المعتدين على المساجد تمردوا على النسق الحضاري والثقافي للمجتمع السويدي الذي يعد في طليعة المجتمعات في المساواة وحرية التعبير واحترام التعددية وحقوق الإنسان، وهو ما جسدته التظاهرات التي شارك فيها الالاف من بينهم مسؤولين بارزين في الحكومة وشهدتها عدة مدن سويدية احتجاجا على الحوادث المستهجنة ضد المساجد.
وفي ذات السياق ، حث المركز مسلمي السويد على ضبط النفس وتغليب خطاب العقل والمصلحة العامة وعدم الاجرار وراء الاستفزازات الفردية، دراء للفتنة وتأكيدا على قيم الاسلام السمحة ومحاكاة لسيرة رسول السلام والمحبة محمد عليه الصلاة والسلام .