أسباب نزيف الأنف وطرق العلاج

الرّعاف هو حالة طبية تتمثل في نزيف الأنف، ويحدث نتيجة لوجود مشاكل في الأوعية الدموية في الغشاء المخاطي للأنف. يعاني العديد من الأشخاص من هذه الحالة، خاصة بعد التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس أو نتيجة لحوادث تؤدي إلى تمزق الأنسجة في الأنف. في هذا المقال، سنتناول بشكل موسع أسباب نزيف الأنف المختلفة وطرق العلاج المتاحة.

أسباب نزيف الأنف

تتعدد أسباب نزيف الأنف، ومن أبرزها:

• وجود جروح في الأنف: قد تحدث هذه الجروح نتيجة اللعب في تجويف الأنف أو السقوط، مما قد يؤدي إلى كسر في الأنف أو تقرحات بسبب الجفاف.
• التهابات في الأنف: مثل التهاب الجيوب الأنفية أو وجود زوائد لحمية، والتي يمكن أن تسبب تهيجًا ونزيفًا.
• تناول بعض الأدوية: مثل المخدرات الموضعية، التي قد تؤثر على الأوعية الدموية في الأنف.
• كسور في الجمجمة: مما يؤدي إلى نزيف داخلي وخروج الدم من الأنف، وهو أمر يتطلب عناية طبية فورية.
• توسع الشعيرات الدموية: والذي قد يكون له أسباب وراثية، مما يزيد من احتمالية النزيف.
• نقص في الفيتامينات والمعادن: مثل نقص فيتامين C أو الحديد، مما يؤثر على صحة الأوعية الدموية.
• وجود أورام في تجويف الأنف: سواء كانت حميدة أو خبيثة، حيث يكون الكبار في العمر أكثر عرضة لهذه الحالة.
• استخدام العلاج بالأوكسجين: مما قد يؤدي إلى جفاف الأنف وزيادة احتمالية النزيف.
• نزيف بعد إجراء عمليات جراحية: مثل جراحة الحنجرة أو العيون، حيث قد يحدث نزيف بعد العمليات.
• وجود أمراض مزمنة: مثل ارتفاع ضغط الدم أو تصلب الشرايين، بالإضافة إلى بعض الأمراض الدموية التي تؤثر على تخثر الدم.
• التواجد في بيئات رطبة أو شديدة الحرارة: أو عند السفر بالطائرة، مما قد يزيد من فرص حدوث الرعاف.

طرق العلاج

قبل البدء في العلاج، يجب إيقاف النزيف. يمكن ذلك باستخدام قطن صغير أو شاش مبلل بالكحول ووضعه في فتحة الأنف لمدة 15 دقيقة مع الضغط على جهة النزيف. يجب أن يبقى الشخص المصاب في وضعية الجلوس مع توجيه الرأس إلى الأمام. يمكن استخدام كيس من الثلج على جهة النزيف أو منشفة مبللة بالماء البارد. بعد إيقاف النزيف، يجب مراجعة الطبيب إذا تكرر نزيف الأنف أكثر من مرتين لتحديد السبب الرئيسي والعلاج المناسب، والذي قد يتطلب تدخلًا جراحيًا.