أسباب التشنّج وأعراضه وطرق العلاج

أسباب التشنّج وأعراضه وطرق العلاج

التشنّج هو انقباض غير إرادي للعضلة، ويمكن أن يحدث في عضلة واحدة أو أكثر في الجسم. هذا الاضطراب ليس محصورًا بعمر معين، بل يمكن أن يصيب أي شخص في أي مرحلة من حياته. ينتج عن هذا الانقباض ألم شديد، مما يجعل من الصعب تحريك الجزء المصاب، وفي بعض الحالات قد يحدث إغماء.

أعراض التشنّج

من أبرز الأعراض التي تظهر على المصاب هي الألم المفاجئ والشديد. قد تحدث أيضًا حركات ارتجاجية في الجسم وأطرافه، وتصبح العضلة المصابة صلبة وبارزة تحت الجلد. في بعض الأحيان، قد يؤدي التشنّج إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل مفاجئ، خاصة إذا كانت العضلات المتأثرة هي عضلات الشرايين. كما يمكن أن يتسبب في مشاكل تنفسية مثل الربو، أو آلام في المعدة نتيجة لتشنّج عضلاتها.

أسباب التشنّج

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى حدوث التشنّج، ومنها:

• اختلال في مستوى الصوديوم في الجسم نتيجة فقدان الأملاح بسبب التعرق الشديد.
• اختلال في مستويات الكالسيوم، المغنيسيوم، والبوتاسيوم في الدم.
• التسمم بمادة "الأستركنين".
• إصابة الأطفال بحمى شديدة أو أمراض أخرى.
• البكاء الشديد عند الأطفال مع حبس الأنفاس.
• تمارين العضلات بشكل متكرر وبقوة، كما يفعل الرياضيون.
• عدم ممارسة الرياضة لفترات طويلة.
• ارتفاع درجات الحرارة.
• مشاكل في تزويد الدم للعضلات بسبب تضيق الأوعية الدموية.
• ضغط على الأعصاب.
• الإصابة بمرض السكري.
• التركيز على استخدام عضلة معينة بشكل متكرر.
• تشنجات في أرجل الحوامل خلال الأشهر الأخيرة من الحمل.

علاج التشنّج

تعتبر الإسعافات الأولية الخطوة الأولى والأهم في علاج التشنّج. يجب على المصاب شد العضلة المصابة وتدليكها، كما يمكن تخفيف الألم عن طريق تدفئة العضلة. يعتمد العلاج الذي يقدمه الطبيب على السبب الرئيسي للتشنّج، حيث أن معالجة السبب ستؤدي إلى التخلص من التشنّج.

الوقاية من التشنّج

يمكن اتخاذ بعض التدابير للوقاية من التشنّج، ومنها:

• شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على توازن السوائل في الجسم.
• تجنب إجهاد العضلات بشكل يؤدي إلى الأذى.
• ممارسة تمارين شدّ العضلات، خاصة قبل النوم.
• تزويد الجسم بالفيتامينات والمعادن اللازمة لإرخاء العضلات.
• تجنب النشاط البدني في الأجواء الحارة.
• مراقبة درجة حرارة الأطفال وتخفيضها عند الحاجة.
• تعويض الأملاح المفقودة بعد التعرق الشديد.
• شرب الشاي الأخضر.