أسباب الدوار والدوخة وتأثيراتها

أسباب الدوار والدوخة وتأثيراتها
جو 24 :

الدوار هو شعور بفقدان التوازن، وقد يترافق مع أعراض متعددة مثل ضعف الرؤية والغثيان، مما قد يؤثر سلبًا على الحياة اليومية. يُعرف الدوار بأنه الإحساس بعدم الاستقرار أو دوران الأشياء من حولنا، ويعاني المصاب من أعراض مثل تسارع دقات القلب والشعور بالغثيان، مما يؤثر على جودة حياته.

كيف يحدث الدوار؟

يحدث الدوار نتيجة لخلل في مراكز التوازن في الأذن الداخلية. تلعب هذه المنطقة دورًا حيويًا في تحديد حالة اتزان الجسم، حيث إن أي اضطراب في هذه المنظومة يمكن أن يؤدي إلى الدوخة. في بعض الأحيان، يمكن أن تكون الأسباب خارج الأذن الداخلية، مثل اضطرابات تدفق الدم إلى الدماغ، والتي قد تنجم عن حالات مثل ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم، أو الإصابة بفقر الدم، أو اضطرابات مستويات السكر في الدم.

أسباب الدوار

أسباب جسمانية

تنقسم أسباب الدوار إلى نوعين رئيسيين: الدوار الطرفي والدوار المركزي. الدوار الطرفي ينجم عن اضطراب في الأذن، وغالبًا ما يصاحبه ضعف في السمع. أما الدوار المركزي، فيحدث نتيجة لمشاكل في الدماغ، مثل النزيف أو الأورام. كما تشمل الأسباب الجسمانية أيضًا أمراض الجهاز العصبي، مثل الالتهابات أو التآكل الوراثي الذي يصيب الجهاز العصبي.

أسباب غير جسمانية

تشمل الأسباب غير الجسمانية ضغوطات نفسية، نزيف حاد، أو جفاف شديد. كما أن السهر والإجهاد الجسدي الكبير يمكن أن يؤديان إلى الدوار. من المهم أيضًا الانتباه للآثار الجانبية لبعض الأدوية التي قد تسبب الدوخة. في هذه الحالات، يُنصح بإعطاء الجسم حقه من النوم والاسترخاء، والتقليل من وضعية الرأس إلى أدنى، واستبدال الأدوية المسببة للدوران بأدوية أخرى تحقق الغرض دون التسبب بالدوخة.

الأسئلة الشائعة

ما هي أسباب الدوار والدوخة؟
تشمل أسباب الدوار والدوخة مشاكل في الأذن الداخلية، انخفاض ضغط الدم، أو اضطرابات في الجهاز العصبي.
كيف يمكن علاج الدوار؟
يمكن علاج الدوار من خلال الأدوية، التمارين العلاجية، أو معالجة الأسباب الكامنة.
هل الدوار يؤثر على الحياة اليومية؟
نعم، قد يؤثر الدوار على القدرة على القيام بالأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
متى يجب زيارة الطبيب بسبب الدوار؟
يجب زيارة الطبيب إذا كان الدوار متكرراً أو مصحوباً بأعراض شديدة مثل فقدان الوعي.
تابعو الأردن 24 على google news