أسباب عدم ثبات ضغط الدم وكيفية الحفاظ عليه

أسباب عدم ثبات ضغط الدم وكيفية الحفاظ عليه

تعتبر مشكلات ضغط الدم من الأمراض الشائعة في عصرنا الحالي. يشير عدم ثبات ضغط الدم إلى تذبذب قراءاته بين الارتفاع والانخفاض، حيث يمكن أن تكون القيمة أحيانًا أعلى من 120 على 80 مليمتر زئبق، وهو المعدل الطبيعي لضغط الدم، أو أقل من ذلك.

القيمة العليا تمثل ضغط الدم الانقباضي الذي يُقاس عند انقباض عضلة القلب، بينما القيمة السفلى تمثل ضغط الدم الانبساطي الذي يُقاس عند انبساط عضلة القلب. هناك العديد من العوامل العضوية والنفسية التي تؤثر في قراءات ضغط الدم، ويجب التحكم فيها لتجنب أي خلل في قيمته وضمان استقراره ضمن المعدلات الطبيعية.

أسباب عدم ثبات ضغط الدم

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى عدم ثبات ضغط الدم، ومن أبرزها:

• الإصابة بحساسية تجاه أنواع معينة من الأطعمة، خاصة الأطعمة المالحة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم مثل المخللات واللحوم المعالجة.
• تناول كميات كبيرة من الكافيين من خلال القهوة أو الشاي أو الشوكولاتة، مما يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية وبالتالي ارتفاع ضغط الدم.
• التعرض للإجهاد النفسي والتوتر، مما يسبب صعوبة في ضخ الدم من القلب بسبب انقباض الشرايين.
• الإرهاق الجسدي الذي يؤدي إلى تذبذب قراءة ضغط الدم، حيث ترتفع في حالة التعب وتعود إلى طبيعتها بعد الراحة.
• تناول أدوية معينة مثل الأدوية المضادة للاحتقان والأدوية النفسية التي قد تؤدي إلى عدم استقرار ضغط الدم.
• تناول المواد الكحولية والمخدرات.
• التدخين، سواء كان سجائر أو شيشة.

أطعمة للحفاظ على ثبات ضغط الدم

هناك العديد من الأطعمة التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على ثبات ضغط الدم، منها:

• الخضروات الورقية مثل الكرفس، والتي يمكن تناولها كعصير طبيعي أو إضافتها إلى السلطات.
• الجزر والبروكلي، حيث يحتوي الجزر على كميات كبيرة من البوتاسيوم، بينما يحتوي البروكلي على مواد طبيعية تحافظ على ضغط الدم.
• الموز، الذي يعد مصدرًا جيدًا للبوتاسيوم المهم لخفض ضغط الدم المرتفع.
• الثوم، الذي يجب تناوله نيئًا للحفاظ على فعاليته.
• الأسماك، لاحتوائها على دهون صحية وأحماض أوميغا3 وأوميغا6 التي تساعد في خفض ضغط الدم.
• الشاي الأخضر.
• منقوع الكركديه البارد.
• الشوكولاتة الداكنة.