أسباب نحافة الوجه وطرق العلاج

أسباب نحافة الوجه وطرق العلاج
جو 24 :

تُعتبر نحافة الوجه من المشكلات التي يواجهها العديد من الأفراد، حيث يُنظر إليها على أنها أمر مزعج وغير محبب. فالشخص الذي يعاني من وجه نحيف قد يبدو أنحف مما يرغب، خاصةً إذا كان جسده نحيلاً في الأصل. لذلك، يسعى الكثيرون إلى إيجاد طرق لعلاج نحافة الوجه التي تؤثر على مظهرهم وثقتهم بأنفسهم.

ينصح بعض الأطباء بزيادة وزن الجسم بشكل عام كوسيلة لتسمين الوجه، حيث أن زيادة الوزن قد تُحسن من الصحة العامة. ومع ذلك، قد لا تُعتبر هذه الطريقة حلاً مضموناً للحصول على وجه ممتلئ، إلا إذا كانت الزيادة موجهة نحو الوصول إلى وزن صحي وسليم. في هذه الحالة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى امتلاء الوجه وتحسن لون البشرة، مما يجعل الوجه يبدو أكثر صحة وجمالاً.

أسباب نحافة الوجه

توجد العديد من العوامل التي تؤثر في نحافة الوجه، وقد يكفي وجود أحدها ليصبح وجه الشخص نحيفاً. كما يمكن أن تتجمع أكثر من عامل في نفس الوقت. إليك بعض هذه العوامل:

التقدم في العمر

يُعتبر التقدم في العمر من أبرز العوامل المؤثرة على الوجه، حيث يتسبب في تغييرات عديدة مثل النحافة وفقدان المرونة والدهون التي تساعد على شد الوجه. مع تقدم العمر، تصبح البشرة أقل قدرة على التخلص من خلايا الجلد القديمة وإنتاج خلايا جديدة، وذلك بسبب انخفاض إنتاج الكولاجين. هذه التغيرات تؤدي إلى ظهور تجاعيد وخطوط رفيعة، مما يزيد من مظهر النحافة.

التعرض الكبير لأشعة الشمس

يؤدي التعرض المفرط لأشعة الشمس إلى إلحاق الضرر ببشرة الوجه، خاصةً إذا لم يتم حمايتها بوسائل وقاية مناسبة. الأشعة فوق البنفسجية تخترق طبقات الجلد وتدمر الكولاجين والإيلاستين، مما يؤدي إلى ترقق البشرة وفقدان مرونتها. لذلك، يُنصح باستخدام واقي شمس بمعامل حماية لا يقل عن 15، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة.

تناول أنواع معينة من الأدوية

قد تؤدي بعض الأدوية إلى تأثيرات سلبية على الوجه، مما يسبب نحافته. من بين هذه الأدوية، مجموعة الستيرويدات القشرية التي تُستخدم عادة لعلاج الإكزيما. هذه الأدوية قد تؤثر على صحة الجلد وتسبب ترققه، مما يؤدي إلى ظهور ملامح نحيفة.

وجود بعض الحالات المرضية

هناك حالات مرضية معينة قد تؤدي إلى ترقق الجلد، مثل اضطرابات النزيف ومتلازمة إهلرز دانلوس. هذه الحالات تؤثر على صحة الجلد وتجعله أكثر عرضة للنحافة، مما يتطلب استشارة طبية للتعامل معها بشكل صحيح.

العوامل الوراثية

تُعتبر الوراثة عاملاً آخر يؤثر على نحافة الوجه، حيث تتفاعل مع عوامل أخرى مثل التقدم في العمر والتعرض لأشعة الشمس. على الرغم من عدم قدرتنا على تغيير الجينات، يمكننا تجنب العوامل الأخرى التي تنشط هذه الوراثة، مثل تقليل التعرض لأشعة الشمس واستخدام واقي شمس.

طرق علاج نحافة الوجه

هناك العديد من الطرق التي تساعد على معالجة مشكلة نحافة الوجه، حيث تعمل على تسمين الخدود وجعلها تبدو أكثر امتلاءً. إليك بعض هذه الطرق:

ممارسة تمارين الوجه

تُعتبر تمارين الوجه من الوسائل الفعالة لتحسين مظهر الوجه. يمكن ممارسة تمارين اليوغا المُخصصة للوجه، مثل قَرص الخدود بلُطف وسحبها إلى الأعلى ثم إلى الأسفل. هذه التمارين تُساهم في تنشيط الدورة الدموية في الوجه، مما يجعل لون الخدود مائلاً إلى الأحمر ويعطي مظهراً أكثر امتلاءً.

ترطيب الوجه

يُعتبر ترطيب الوجه بعد كل مرة يُغسل فيها وبعد كل استحمام من الخطوات الأساسية للحفاظ على صحة البشرة. استخدام مرطبات تحتوي على مكونات طبيعية يُساعد في الحفاظ على رطوبة البشرة ومنع جفافها، مما يُعزز من مظهرها الصحي.

استخدام الوصفات الطبيعية

يمكن استخدام بعض الوصفات الطبيعية التي تُساعد في تسمين الوجه. على سبيل المثال، يُعتبر زيت الزيتون وصفة مُجرَّبة لتسمين الخدود بفاعلية، حيث يحتوي على دهون صحية وأُحادية غير مُشبعة تُساعد في الحصول على بشرة صحية وطريّة. كما يُعتبر زيت الزيتون مُرطِّباً ممتازاً للبشرة الجافَّة، مما يجعله خياراً جيداً لتحسين مظهر الوجه.

التغذية السليمة

الإكثار من تناول الفواكه والخضروات، مثل التفاح، يُعتبر جزءاً مهماً من النظام الغذائي الذي يُساعد على تحسين صحة البشرة. يُنصح أيضاً بالتوقف عن التدخين، حيث أن التدخين يُؤثر سلباً على صحة الجلد ويُسرع من ظهور التجاعيد.

استشارة الطبيب

في بعض الحالات، قد يكون من المفيد استشارة الطبيب حول إمكانيَّة اللجوء إلى عمليَّة نَقل الدهون أو تطبيق الحُقَن. هذه الخيارات يمكن أن تُساعد في تحسين مظهر الوجه بشكل ملحوظ، ولكن يجب أن تتم تحت إشراف طبي مختص.

الأسئلة الشائعة

تابعو الأردن 24 على google news