أضرار الرطوبة وتأثيرها على صحة الإنسان

أضرار الرطوبة وتأثيرها على صحة الإنسان
جو 24 :

تتراوح نسبة الرطوبة الطبيعية في المنازل بين 30% و50%. وعندما ترتفع هذه النسبة، يشعر الأفراد بعدم الارتياح، وقد تتسبب في مشكلات صحية عديدة. من أبرز الأضرار الصحية الناتجة عن الرطوبة العالية:

الأضرار الصحية المباشرة

تساعد الرطوبة المرتفعة على نمو العث والبكتيريا والفيروسات، مما يزيد من تفاقم أعراض الانسداد الرئوي المزمن (COPD). كما تؤدي الرطوبة إلى انتشار العفن، الذي يسبب تهيج الحلق والرئتين، ويزيد من حدة أعراض الربو، مثل احتقان الأنف والتهاب الغشاء المخاطي، مما يؤدي إلى سيلان الأنف وزيادة السعال والعطس المتكرر والصفير أثناء التنفس. وعندما تترافق الرطوبة العالية مع ارتفاع درجات الحرارة، فإنها تقلل من قدرة الجسم على التبريد بالتبخير، مما قد يؤدي إلى الإصابة بضربة الشمس.

الأضرار غير المباشرة

تؤثر الرطوبة العالية على الجهاز التنفسي بطرق غير مباشرة، حيث تزيد من تركيز المواد الكيميائية الضارة في الهواء، مثل غاز الفورمالدهيد، مما يؤدي إلى تحرر الغازات المحتبسة في مواد البناء. كما تتفاعل بخار الماء مع المواد الكيميائية الموجودة في الهواء، مما يزيد من المخاطر الصحية.

ضبط مستوى الرطوبة في المنزل

يمكن قياس مستوى الرطوبة في المنزل بسهولة باستخدام جهاز قياس الرطوبة (Hygrometer). ومن ثم يمكن التحكم في مستوى الرطوبة ليكون ضمن الحدود الطبيعية من خلال استخدام مكيف الهواء البارد لتقليل الرطوبة المطلقة، ومكيف الهواء الساخن لتقليل الرطوبة النسبية. كما يمكن توظيف أجهزة إزالة الرطوبة (Dehumidifiers) للتخلص من الرطوبة الزائدة، وأجهزة الترطيب (Humidifiers) لترطيب الأماكن الجافة. من الضروري تهوية المنزل بشكل جيد للتخلص من الرطوبة الزائدة، واستخدام أنظمة التهوية واسترداد الحرارة لتقليل الرطوبة النسبية، بالإضافة إلى تشغيل مراوح الشفط في الحمامات بعد الاستحمام بالماء الساخن.

الأسئلة الشائعة

تابعو الأردن 24 على google news