أضرار الفيلر لنفخ الوجه
يستخدم الفيلر بشكل شائع لنفخ الخدين والشفاه، حيث يستهدف الأنسجة المرتخية التي تمتد على خط الابتسامة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدامه لنفخ مناطق أخرى من الجسم من خلال حقن حشوات في المناطق المستهدفة.
أضرار الفيلر وتأثيره على نفخ الوجه
تظهر آثار جانبية نتيجة تفاعل أماكن الحقن في البشرة، مثل الالتهابات أو احمرار الوجه. عادةً ما تختفي هذه الآثار بعد أسبوع من العلاج. ومع ذلك، قد يحدث نزيف في الجلد نتيجة نفخ الوجه بالفيلر، ويظهر على شكل بقع جلدية ملونة بالأزرق أو الأحمر الغامق أو الأرجواني. يجب مراجعة الطبيب إذا استمر النزيف.
بالإضافة إلى ذلك، قد تتغير لون المنطقة المحيطة بالبشرة المُعالجة لتصبح داكنة أو فاتحة. في معظم الحالات، تكون هذه التصبغات مؤقتة، ولكن في بعض الأحيان قد تكون دائمة، مما يستدعي استشارة طبيب مختص. كما يزيد نفخ الوجه بالفيلر من خطر الإصابة بالعدوى في المناطق المعالجة، والتي قد تشمل أعراضها الحكة والانتفاخ. في حال حدوث ذلك، يجب مراجعة الطبيب على الفور.
أنواع حشوات فيلر الوجه
توجد العديد من أنواع حشوات الفيلر، ومن أبرزها: حشوة حمض الهيالورونيك، التي تعتبر من الحشوات المؤقتة التي تستمر فعاليتها من 6 إلى 12 شهر. حشوة الكولاجين، وهي حشوة مؤقتة تدوم لمدة 4 أشهر. حشوة توكسين البوتولينوم، وهي حقنة مخصصة لعلاج تجاعيد العين والخطوط في الوجه. وأخيراً، حشوة كالسيوم هايدروكسالابيت، التي تُعتبر حشوة تجميلية شبه دائمة تُستخدم مع جل مائي لنفخ الوجه.













